عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 06-10-2012, 02:49 PM
 

- شدة خوفهم من الخاتمة السيئة، وعدم غفلتهم عن ذكر الله، وهوان الدنيا عندهم، وشدة رفضهم لها، وعدم الاعتناء ببناء الدور إلا ما اقتصر منها على ما يدفع الحاجة ومن غير زخرفة , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (والله! ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم؛ فلينظر بم يرجع؟) رواه مسلم

- لا يرضون الخطأ الذي يمس الدين أو أهله بل يردونه ويلتمسون العذر لمن قال به، إن كان ممن يعتذر له، وكثرة سترهم لإخوانهم المسلمين، وشدة مناقشتهم لنفوسهم في مقام التورع، ولا يحبون أن تظهر لأحد عورة، ويشتغلون بعيوبهم عن عيوب الناس، ويجتهدون في ستر عيوب الآخرين، ويكتمون الأسرار، ولا يبلغون أحداً ما يسمعونه في حقه، ويتركون معاداة الناس ويكثرون من مداراتهم، وعدم مقابلة أحد بسوء؛ فهم لا يعادون أحدا , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (لا يدخل الجنة قتات) , رواه البخاري ,, وفي رواية مسلم : ((نمام)) .

- سد باب الغيبة في مجالسهم، ويحفظون ألسنتهم منها؛ لئلا يصبح مجلسهم مجلس إثم , قال تعالى: ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ) سورة الحجرات : الآية، 12

- كثرة الحياء، والأدب، والتودد، والسكينة، والوقار، وقلة الكلام، وقلة الضحك، وكثرة الصمت، والنطق بالحكمة تسهيلاً على الطالب، وعدم الفرح بشيء من الدنيا، وذلك لكمال عقولهم , قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو ليصمت) , متفق عليه ,, وقال: ((من صمت نجا)) صحيح سنن الترمذي : للألباني

- كثرة العفو والصفح عن كل من آذاهم بضرب، أو أخذ مال أو وقوع في عرض، أو نحو ذلك , قال تعالى: ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة آل عمران : الآية، 134

- عدم الغفلة عن محاربة إبليس، والاجتهاد لمعرفة مكايده ومصايده، وعدم وسوستهم في الوضوء والصلاة وغير ذلك من العبادات؛ لأن كل ذلك من الشيطان.

- كثرة الصدقة بكل ما فضل عن حاجتهم ليلاً ونهارا، وسراً وجهاراً، وكثرة سؤالهم عن أحوال أصحابهم، وذلك لأجل أن يواسوهم بما يحتاجون إليه من الطعام، والثياب والمال، وعدم إسرافهم في الحلال إذا وجدوه.

- ذم البخل، وكثرة السخاء، والجود، وبذل المال، ومواساة الإخوان في حال سفرهم، وفي حال إقامتهم؛ فإنه بذلك يقع التعاضد في نصرة الدين الذي هو مقصودهم، وشدة محبتهم لاصطناع المعروف إلى الإخوان، وإدخال بعضهم السرور على بعض، وتقديم إخوانهم في ذلك على أنفسهم.

- إكرام الضيف وخدمته بأنفسهم إلا بعذر شرعي، ثم لا يرون أنهم كافؤوه بإطعامه وخدمته بالإقامة عندهم وإحسانهم الظن به، وإجابتهم لدعوة إخوانهم إلا من كان طعامه حراماً، أو إذا خص الأغنياء بالدعوة دون الفقراء، أو كان في مكان الوليمة شيء من المعاصي.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس