![](http://saaid.net/wahat/q170.jpg) فتربصوا حُبست خيوط النور في حفر
الضمائر
فإذا القلوب المظلمات كأنها
لشعاعه لحُدت مقابر!
نزل الظلام بساحنا
فتفحّمت آفاقنا!
ودم الأصيل تساقطت
قطراته
قطران يغمر أرضنا
والليل: من قار الدجى
نسج الستائر
والمكر – في خبث – بنا
متربص
يقظان
يستبر الغوائر
أمسى ثعالة كامناً
كالليث
لا يخشى الدوائر
وغدا أميراً
في ثغور
غادرتها أسدها
لتعيش آمنة بأسوار الحظائر
أضحى مليك سهولنا
وجبالنا
يلتذُّ لعق جراحنا
ثملان
يطرب من نشيج اليُتم
من إيقاع أنات الثكالى
إذ تنوء به الحرائر
بقرت مخالبه بطون ترابنا
واستخرجت من رحمه بكر
الجواهر
والعين ترتقب الغد المأمول
تنتظر البشائر
مهلاً
رويدك
قد وطئت على الجمار
تستف مل سعيرها
تصلى
تطاردك الحجار
والموت من كل الجهات
أتاك مُتقداً على موج القفار
يحد بالناب.. الأظافر
ها قد وجدت أبا الحصون
بني الأسود
تفك أغلال القيود
تحطم الأسوار
باسم الله
كالإعصار
لا تخشى المصائر
والنصر
قد رسمت أكف حماسنا
قسماته
كالفجر في بسماته
دوّى له التكبير من كل المنابر سعيد بن سعيد غالب - تعز
المركز الرابع وحصل على 222 ريالا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |