دقائق مثل وصلوا الى المنزل دخلت إيزابيل التي كانت تبتسم بسعده وقالت: آنا لقد عدنا
اتاها صوت آنا التي كانت في المطبخ: اهلا بكما
اتجهت الى آنا وطبعت قبلة على خدها وقالت بسعاده: اشتقت اليك
استغربت آنا مافعلته إيزابيل فقالت بإستغراب: آههه تبدين سعدية جدا كما انك لاول مره تفعلين هذا لي !!!
ضحكت إيزابيل ضحكة صغيره وقالت: لا شيء فقط اشعر بالسعاده
حينها دخل فرانس فقالت آنا بسخريه: ماذا اكلت يا فرانس انها غير طبيعية البته ههههه
قال بإنزعاج وهو يجلس على الكرسي: لا اعلم اسألي دايفيد فهو المسؤول عن هذا >___<
قالت بتفكير: آمم اود لكن لا اطيق التحدث معه
قالت إيزابيل بغضب: آنا لا تتحدثي عن دايفيد
ثم قالت بهدوء: سأذهب الى غرفتي
فخرجت فقالت آنا بضجر: كم اريد سحق ذالك الدايفيد
قال فرانس وهو يتثائب: لستي الوحيده وانا ايضا
ابتسمت وقالت: واخيرا احدا لديه عقل ليفكر ان دايفيد سيء ويجب ابعاده عن إيزابيل
قال وهو يفكر: هذا صحيح
ثم وقف وقال: تصبحين على خير
قالت بإبتسامة: تصبح على خير
ثم خرج من المطبخ اتجه للاعلى وقف عند باب غرفة إيزابيل وطرق الباب وقال: هل يمكنني الدخول !؟
قالت: نعم
فتح الباب ودخل وجدها قد انتهت من تغيير ملابسها وكانت في فراشها تمسك بهاتفها قالت بإبتسامه: انتي سريعة جدا
ادارت وجهها نحوه وقالت: اعلم ذلك
قال بتفكير: آمممم هل تريدين معرفتي بذلك الدايفيد!؟
توترت قليلا وقالت: آممم حسنا
ابتسم وقال: حسنا انه رائعا لكن لا اضمنه ان يصبح هذا لمدة طويله كما انني اعرف احد اقارب عائلته لانني حين رأيته كان يشبه صديق لي واتضح لي عندما سألته انهما من نفس العائله لذا قررت انني سأراقبه لكي اطمئن
دهشت قليلا وقالت: آه حسنا اذا
ابتسم وقال: حسنا تصبحين على خير
بادلته الابتسامه وقالت: تصبح على خير
ثم خرج واغلق الباب اما هي اغلقت هاتفها وغطت بالنوم...
اطل الصباح مجددا واستيقظت إيزابيل بنشاط اتجهت الى الحمام واخذت حماما دافئا ثم خرجت وارتدت تنورة قصيرة سوداء ذات كسارت وقميص ابيض طويل الاكمام باللون الاخضر الفاتح وسرحت شعرها كما هو المعتاد ونزلت الى الاسفل كانت تضع ساعة بيضاء نظرت لها كانت تشير الى السابعة الا ربع فقالت: لا يزال الوقت مبكرا
دخلت الى المطبخ فقالت: ان آنا لم تستيقظ بعد
ثم خرجت منه واتجهت الى خارج المنزل كانت تمشي والابتسامه ترتسم على وجهها وتقول سرا: يالا سعادتي لورين ستبتعد الى الابد وسأكون مع دايفيد
لكنها وقفت وقالت بصدمه: لاااااااااااااااااااااااااا
قالت بغضب: سحقا اليوم سأكون مع نيك لالا يا إلهي ماذا سأفعل علي ان اجد حلا بسرعه لا استطيع ان اترك دايفيد بعد ان انفصلت عنه لورين
زفرت بغضب وقالت: حسنا ربما ان اخبرت نيك سيسمح لي
ثم اتجهت بسرعه الى المدرسه وصلت وكان الجرس لم يرن بعد اتجهت الى فصلها وجلست في مقعدها وبدأت تفكر بحل اكي تبقى مع دايفيد...
مرت الربع ساعه وكانت لا تزال إيزابيل تفكر اتى نيكولاس ووقف فوقها وقال بسخريه: ربد انك تفكرين كيف تسعديني اليوم هههه
نظرت له بإنزعاج وقالت: بل قل كيف سأتخلص منك اليوم
قال بغضب طفيف: حسنا لكنك تقولين هذا لانك نخجلين فقط
قالت بغير مبالاة: هذا ماتفكر به انت
نظر لها وقال بهدوء: ماذا هناك!؟
قالت وهي تعود الى تفكيرها العميق: لا شيء
ثم اتى دايفيد وقال: مرحبا إيزا
وجلس بجانبها احست بالتوتر فنيكولاس هنا ودايفيد وحين يتفوه نيكولاس بما حدث بينهما سوف يغضب دايفيد حتما ابتسمت إيزابيل بإرتباك وقالت: نيك حسنا يمكنك الذهاب
نظر لها بغرابه وقال: حسنا
ثم عاد الى مقعده فقال دايفيد: ذلك الاحمق
قالت إيزابيل بتردد: نعم نيكولاس اريد ان اخبرك شيئا
فقال بفضول: ماهو!؟
قالت بتوتر: انا اليوم سأقضي اليوم مع نيكولاس
قال بصدمه: الاحمق نيك!! لماذا!؟؟؟؟
قالت: انها قصة طويله يا دايفيد
صمت لحظات وقال بغضب: حسنا اذهبي
قالت بقلق: دايفيد ارجوك لا تغضب
قال بحده: ان الامر لا يهمني
حينها صمتت ولم تنطق بأية كلمه...
كرة الحصص الثلاث الاولى دون اي حدث الا ان دايفيد لم يتحدث مع إيزابيل ابدا وحين رن الجرس معلنا نهاية الحصة الثالثه وبداية الاستراحه اتى نيكولاس الى إيزابيل وقال: هيا بنا
اومأت وقالت: حسنا
ذهب وتبعته إيزابيل وكانت تنظر الى دايفيد وكانت تتمنى لو انها تبقى معه..
نزلا للاسفل ثم اتجها الى الخارج وجلسا على احدى الكراسي فقال: اذا قولي شيئا
قالت بتفكير: آمممم ليس لدي
قال بإرتباك: انا لدي
قالت بفضول: ماهو!؟
قالت بتررد وخجل كبير: إيزابيل انا كنت اعاملك في الماضي معاملة ليست جيده كنت افعل هذا لانني كنت خائفا من مشاعري ان تقع في حبك
قالت بتوتر: اكمل
قال بخجل: حسنا حين قمتي بعناقي وبدأ قلبي تزداد نبضاته اتضح لي انني وقعت في حبك يا إيزابيل انا احبك كثيرا
اتسعت عيناها دهشه صدمه لم تصدق ان نيكولاس اعترف للتو بحبها الذي كانت تعتقد انه يكرههاا وكان مابينهما صداقة فقط قالت: انا تحبني انا يا نيك!؟
اومأ وقال: نعم
صمتت لحظات وقالت: لكن انا..
قال بقلق: انتي ماذا!؟
وقفت وقالت: نيكولاس علي الرحيل اعذرني
وقف وقال: لكن يا..
قالت بإرتباك: صدقني فقط اليوم وسأحدثك غدا
ثم رحلت بسرعه وكانت دقات قلبها بسرعه دهشه وصدمه اما هو فكان يقول: هل تسرعت في اخبارها!؟ هل لا يعقل انها لا تزال تحب دايفيد!؟ لكن انا الن احظى في مكانا في قلبها هل سأظل مجرد صديق!؟
عاد للجلوس وهو قلق مما سيحدث غدا...
اتجهت الى افصل فتحت الباب ولم تجد دايفيد فقالت بضجر: سحقا الى اين ذهبت
اتجهت الى مقعدها وقامت بإخذ حقيبتها وهي تهمس: لن استطيع البقاء هنا لدقيقة اخرى
بعد ان انتهت خرجت واتجهت الى المدير وقالت له انها تعاني من الم شديد في الرأس وتريد الخروج فسمح لها بهذا ثم خرجت من المدرسه متجهة الى المنزل...