عرض مشاركة واحدة
  #135  
قديم 06-11-2012, 08:35 AM
 
قال السالمي في (مشارق أنوار العقول :527) عن المشركين والمرتدين:

" قوله (ليس لهم واق سوى الإيمان) :
أي ليس لهؤلاء المذكورين حافظ يحفظهم من سيوف المسلمين ومن غنم أموالهم وسبي ذراريهم
غير التصديق بالله ، وأنه لا شريك له في ذلك من كمالاته ولا يشابهه شيء من مخلوقاته والتصديق بنبيه والشهادة له بأنه رسول الله
وأن ما جاء به هو الحق مجملا ومفصلا.

قوله (كذاك حكم راجع عن دينه )
وهو المرتد فحكمه حكم عبدة الأوثان في أنه لا يقبل منه جزية لا صلح و لا تحل ذبيحته ولا مناكحته ولا موارثته
وليس له شيء يحفظه من سيوف المسلمين إلا الإسلام
سواء رجع عن دين الإسلام إلى عبادة الأوثان أو إلى دين اليهودية أو النصرانية أو المجوسية
أو نحو ذلك بحديث (من بدل دينه فاقتلوه)

ويكفي في دخوله في الإسلام أن يقر بالجملة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إليها .

وفي الأثر ما نصه:
والراجع إلى الإسلام كالمبتدي،
ودخولهما فيه سواء لا فرق بينهما وهو أن يقول
أشهد أن لا إله إلا الله
وأشهد أن محمدا رسول الله ،
وأن ما جاء به محمد من عند الله هو الحق.
كذلك قال علماؤنا .
فإن لم يقر بما جاء به من عند الله لم يكن مؤمنا حتى يقول ذلك.

قال أبو محمد : ويعجبني أن لا يعذر من قول : وأنه بريء من كل دين يخالف الدين الذي دعا إليه محمد صلى الله عليه وسلم ،

فإن من الكفار من يقول أن محمدا رسول الله إلى العرب دون غيره.
انتهى ."
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !