عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-11-2012, 10:20 PM
 
راح أكمل
قطرات المطر و النرجس الأبيض

عنوان الجزء الثاني من القصة " النادي "

انتهى الدوام المدرسي ذهب البعض إلى السكن والبعض إلى النوادي سألت (ميناكو) (ميكا) قائلةً : ما النادي الذي أشتركتي به (ميكا) ؟ ردت (ميكا) : و كانكِ لا تعرفياً بطبع نادي الجمباز أنتِ أكثر فتاة تعرف مداى أهتمامي بي رشاقتي و جمالي . ردت (ميناكو) : ليتني لم أسال . ردت (ميكا) : صحيح ما هو النادي الذي تودين الأشتراك فيه (ميناكو) مارايك بالجمباز ها .
ردت (ميناكو) : أنتِ تمزحين معي صحيح لأني أكتفيت من الجمباز فأنتِ دائماً تسجليني في الجمباز و أنا لا أستطيع مناقشت الأستاذ لأنه لا يسمع لما أقول أبداً … .
ردت (ميكا) : ماذا إذاً ما النادي الذي يستوهيكي (ميناكو) ؟ ردت (ميناكو) : ربما نادي المبارزة أو الكاراتية … صرخت ( ميكا) مقاطعة (ميناكو): كلها رياضات خشنه كيف لفتاة مثلك تحمل قساوت الأساتذة المشرفين على هذه النوادي . ردت (ميناكو) : أنا أمزح أمزح لا أعرف أي نادي سأسجل فيه .
ردت ( ميكا) : حسناً ما رايك أن تجربي جميع النوادي وتقرير ما تريدي و بتأكيد ساساعدكِ و الا لماذا الأصدقاء موجودون .
قلتها ثم ابتسمت ردت (ميناكو ) : حسناً .
قالت ( ميكا ) : ما النادي الذي تودين تجربته أولاًميناكو . ردت (ميناكو) و هي تقلب دليل النوادي : ربما أبدى بنادي الموسيقى . قالت (ميكا) حسناً إلى نادي الموسيقى .
عند وصول كل من (ميناكو) و ( ميكا) إلى النادي فتح الباب والورود الحمراء تتناثر في الهواء على وجهيهما راياء ثلاث أشخاص صبيى كل واحد أمهر من الأخر في العزف من شدت مهارتهم العالية ودفء الألحان شعرتا بأنهما في عالم أخر و إذا يتفجاً بصرخه قوية و مخيفه و قالتا كل من (ميناكو) و (ميكا) و هن يقفز من الخوف كل خرقوات و يقلاً : نحن أسيفات جداً لأختلاسنا النظر . و إذا بالمشرف على النادي يقول : من أنتما ؟ على العموم لا يهم . قال أحد أعضاء النادي : أستاذ (تاكو) نحن أسفون إذا أخطائنا بل عزف نعلم أننا مبتدؤن لذا أرجوك أستاذ هلا سمحتنا هذه المرة . رد : مره واحده فقط حسنا .
الأسم : تاكو العمر 29 سنه مهواس موسيقى من الدرجة الأولى صعب أرضاه
الوصف : شعر أسود مائل لرمادي عينان سوداوان مخيفتاً ذكي و غامض لأحد يعرف عنه شيء .
قالت (ميكا) : مارايكي الأن بنادي الموسيقى .
ردت (ميناكو) : >_< مستحيل .
قالت (ميكا) :إذاً إلى النادي الأخر .
بعد تجريبهما كل النوادي …
قالت (ميكا) : حسناً هل قررتي ؟
ردت (ميناكو) : تمزحين معي في نادي العلوم كادوا يحولونا إلى فئران تجارب و في نادي كرت القدم كدت اتحول إلى وحش طيني وفي نادي كرت اليد سحق وجهي بالكره و في نادي … (ميكا) قاطعة (ميناكو) قائلة : حسناً فهمت … وه صحيح هناك نادي واحد نسينى تجربته . ردت (ميناكو) : نادي لم نجربه !ما هو ؟ قالت (ميكا) : نادي الرسم والتشكيل .
ذهبت كل من (ميكا) و (ميناكو) إلى نادي الرسم و التشكيل دخلتا المرسم كان كما تمنت (ميناكو) مرتب و هدى و جميل مليى بالحياة و الألوان تكلمت مع المعليمه المشرفة على النادي وكانت في غايت الجمال و الطيبة مما جعل (ميناكو) تسجل في النادي من فورها لكن وقت النشاط انتها لذا يتوجب عليها القدوم في اليوم التالي عند مغادرة(ميناكو) ذهبت إلى السكن لتنام لاول مرة في حياتها بعيده عن منزلها . جلست(ميناكو) على السرير و هي تناظر القمر بنظرة تملاها الحزن وتقول : أنت مثلي يا قمر المدينه أنت وحيد ليس لديك أحد لتخرج مافي قلبك له … .
وإذا ب(ميناكو) تخفض رأسها و الدموع تنهمر من عينيها و تهمس قائله : أنا مشتاقه لحضنك الدافئ يا أمي و صوتك و أنت تقراء الجريدة يا أبي و تقلب صفحات الكتب التي تقرأها يا أخي … لماذا أنا دائماً هكذا .

قطرات المطر و النرجس الأبيض

عنوان الجزء الثالث من القصة
"أختبار الشجاعة"
في صباح اليوم التالي في الساعة 5 استيقظت (ميناكو) غسلت وجهها وفرشت أسنانها غيرت ثيابها بدأت تناظر الغرفة و تقول في نفسها : يا لها من غرفه هناك شيء ما يحيرني حولها .
خرجت ميناكو من غرفتها ذهبت إلى الكفاترة
رأت (ميناكو) (ميكا) ومعها فتاة
تقترب (ميناكو) من الطاولة التي تجلس عليها (ميكا) وتقول: صباح الخبر (ميكا) .
ردت (ميكا) : صباح الخير
قالت (ميناكو) : من هذه .
ردت (ميكا) : هذه زميلتي في السكن أسمها (سنوكو) .
(سنوكو) : تشرفت بمعرفتك .
الأسم : (سنوكو) العمر 17 سنة فتاة عادية
الوصف : شعر أسود عينان بنيتان غامقتان تكره الحشرات و تحب الأشياء الظريفة .
قالت (ميكا) : (ميناكو) هل تعرفين قصة وحش القبو الذي تحت المدرسة ؟
(ميناكو) : لا لاأعرف و لا أهتم .
(ميكا) : لماذا هل تعتقدين أني أكذب .
(ميناكو) : لا ليس وكأنني أتهمكِ بالكذب لٰكن أنتِ تعرفين أنها ليست حقيقة فلا وجود لوحوش في هذا العالم .
(ميكا) : إذاً أنتِ لا تخافين شيئاً حسناً حسم الأمر .
(ميناكو) : ماذا تقصدين ؟
(ميكا) : أنتِ وأنا الليلة سنذهب إلى القبو ونثبت للجميع أن لا وجود للوحوش في هذا العالم .
(ميناكو) : القبو... أنا ...وأنتِ معاً لوحدنا في القبو المظلم و البارد أ...أنتِ ... ت..تمزحين صحيح.
تقولها و على وجهها ملامح الذعر .
(ميكا) : أنا لا أمزح أبداً .
تقولها و ضحكه خبيثه ترتسم على وجهها .
بعد فترة حل الليل سريعاً على (ميناكو) و كان القمر المضيء مخفي وراء الغيوم مما جعل الظلام حالك و زاد الوضع سوى بنسبه إلى (ميناكو) طُرق باب غرفة (ميناكو) فتحت (ميناكو) الباب وإذا هي (ميكا) تحاول إخافت (ميناكو) بجعل وجهها مخيف مما جعل (ميناكو) تضرب (ميكا) بالحقيبة على وجهها من شدت الخوف ذهبتا كلا الفتتان إلى القبو و كانت (ميناكو) مترددة في الدخول لذى أطرت (ميكا) لسحب (ميناكو) إلى الداخل و عندما أستطاعت أدخالها أغلق الباب فجأه مما غرزَ في قلب كل منهما الذعر والفزع خاصةً أن الباب لا يفتح ألا من الخارج و بدأت (ميناكو) بقول : المكان مظلم لا أنا خإفه .
و بدأت بالبكاء .
(ميكا) :لا تخافي عزيزتي (ميناكو) سنخروج قريباً لذى لا تبكي أنا معكي لا عليكِ .
وتقول في نفسها : أتمنى ألا تكون هناك أي حشرات .
بعد أن هدآ من روعهما سألت (ميكا) (ميناكو) قائلةً : (ميناكو) ماذا أحضرتِ بحقيبتك تبدو ممتلئه.
ردت (ميناكو) : في الحقيقة ليس بشيء الكثير
فتحت (ميكا) حقيبت (ميناكو) فلم ترى ألا علبت طعام و مصباحاً و علبه كبيره ملئت بالبطاريات و دمية دب .
(ميكا) مصدومه مما رأته عيناها و تقول
ل(ميناكو) : حسناً حسناً فهمت كل شيء ألا ذالك الدب المحشو ما فإدته …. حسناً لا يهم .
(ميناكو) تحمر خجلاً و تغير الموضوع قائله: ما الذى معكي في حقيبتك (ميكا) ؟
ترد ( ميكا ) و تقول : ها … وه نعم حقيبتِ أنها في الخارج .
كنتا جلستان معاً على الأرض إلى أن سقط مشباك شعر (ميكا) فتبعته حتى أفترقت عن (ميناكو) ومن شدت سعت القبو كان من المستحيل أن يجتمعا في الظلام مما أفزع (ميكا) لدرجة قولها : أنا السبب في حدوث هذا وتمنت لو لم أدخل إلى هذا المكان
أما بنسبه إلى (ميناكو) فكانت في قمة الخوف و الذعر لدرجة أنها حست بالاختاق
و كاد قلبها أن يتوقف فجأةً صقط شيء كبير على (ميناكو) من ما جعلها فاقده للوعي و عندما فتحت عيناها رأت أن ما سقط عليها جثت طالب من طلاب المدرسة مما جعل (ميناكو) تصرخ من شدت الفزع مما تراه و كانت الدموع تنهمر بغزاره من عينيها و مازاد خوفها أن الطالب الميت وقف و بدأ يقترب منها شيئاً فشيء و عندما كاد يمسك بها وجدت (ميكا) تحاول إقاضها من كابوسها لقد كان مغماً على (ميناكو) بعد وقوع ذلك الشيء على رأسها فسألت (ميناكو) (ميكا) قاله : ما الذي حدث لي .
ردت (ميكا) قائله: كل ما حدث أن صندوق صغير سقط على رأسك ففقدتي الوعي .
قالت (ميناكو) و هيا ترتجف و تبكي : أنا خائفه.
فجأتاً يسمعان صوت كانه صوت مواء قطة فلمحت (ميناكو) عينان مشعتان تراقبهم من بعيد فاقتربت وإذا هي قطة صغيره ولدت لتوها فتضح أن أم القطة ماتت بعد و لادت طفلها مباشرة مما جعل (ميناكو) تشفق عليها وتحتضنها و تقول بصوت خافت للقطة : ياللمسكينه هي وحيده لكن ليس بعد الان فأنا لدي أخي و(ميكا) و أنتِ يا قطتي لديكي أنا و (ميكا) أيضاً رغم خوفها منكي ...ها . تقولها وهيا تبتسم وما أن انتهت من كلامها حتى يفتح الباب و كان من فتحاه هما (رين) و (هاتوري) وما إن فتحا الباب حتى و جدى(ميناكو) ودم يتناثر من راسها وتحضن قطة و(ميكا) التي كانت ممسكا (ميناكو) وأمامها جثه لقطة ميته كان الأمر مريب و غريب و قال كل من(رين) و (هاتوري) أنهم يريدون توضيح لما يرونه و بعد أن تم تضميد جورح(ميناكو) بدأتا تشرحان الموضوع و بعد فترة من الشرح فهم كل من(رين) و (هاتوري) الموضوع و وعدتا (ميناكو) و(ميكا) أن لا يخبرا أحد عن ما رأوه بشرط أن تقوم كل من(ميكا) و (ميناكو) بواجبات(هاتوري) و (رين) لمدة أسبوع كامل أفترق الجميع وعادت (ميناكو) حاملة القطة الصغيرة معها فتحت باب غرفتها وضعت القطة على الأرض و تقول : أهلاً بك في بيتك الجديد .
__________________



الإنسان بلا
صديق كالوردة بلا
ر
حيق


الأبتسامة الدافئة يمكنها إذابت الثلوج

التعديل الأخير تم بواسطة You is You ; 06-11-2012 الساعة 10:44 PM