السلام عليكم موضوع جيد أختي و أحييك عليه .
أختي الكريمة كلنا نساء و أغلبنا إن لم نقل كلنا نحب الفتاة في الاول لأن الام تحب أن تجسد شخصها و أخلاقها في الانثى كإنسانة أقرب إليها في كل شيئ نفس الشيئ بالنسبة للرجل يرى أن الولد هو الدي سوف يجسد شخصه الكريم معه و بعده و أن يحفظ إسمه لكي يكثمل سمو لقبه بين الناس لكن لو عدنا للقرون الغابرة لرأينا أن في عهد الجاهلية كانت الفتاة توءد
و تدفن و تنتزع من المرأة كامل حقوقها لا لشيئ لأنها أنجبت فتاة فيسود الوجه الابوي إن كانت أنثى و يبيض إن كان دكرا.
و الله سبحانه و تعالى لا يفرق بين الانتى
و الدكر إلا بالتقوى فهوميزان التفرقة في إيماننا
فكم منا من أعضاء و عضوات قد تكون الانات في إيمانهن أعظم و العكس صحيح .
و أنا أرى في من يسود وجهه عند إزدياد الفتاة في وقتنا الحالي جهلا مدقع و علامة من علامات التدهور و للأسف لا تزال هده الفئات في كثير من بلاد العالم العربي موجودة و هدا مؤشر بالخطر و من لم يرضى بنعمة من نعم الله فقد ظلم نفسه .
فالمولود عند إزدياده يجعل الدنيا مضيئة و ليس بدنبه إن كان ولدا أو بنتا و لا بدنب الام و إدا خرجنا من العالم الديني و دخلنا عالم الطب وجدنا أن الرجل هو المسؤول على نوع الجنس دكر أو أنثى و لله في خلقه شؤون فقد ظلم الجاهلون نساءهم عندما طلقوهم لأنهم هم المسؤولون عن نوع الجنس كما دكرت .
و خير ما نختم به أختي أن نتمنى من الله أن يرزقنا الدرية الصالحة و الحسنة الخلق
و الخلقة و أن يجنبها الشيطان و لا يهم إن كانت ولدا أو بنتا كلها هدية من الله و عار علينا أن لا نقبل الهدية و من من من الله سبحانه
و تعالى و علينا ان نربيها أحسن تربية لكي تكون دعما و ركيزة هدا العالم المتدهور لأننا سوف نسأل يوما أمام الله على هده النعمة المهداة .
أستسمحك أختي لأنني أطلت و لكن يجدر بي أن أناقش لأنه موضوع يستحق دلك .
اللهم أحفضنا فوق الارض و تحت الارض
و يوم العرض يا أرحم الراحمين .