السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبارك لك يا أخى على قدومك على التعدد, لكن أرجوا ألا يكون هذا الزواج مجرد نزوه أو شهوة من شهوات الإنسان

وعندما ينالها يندم على ماحدث , فأنا أعلم ناس حدث معهم هذا الأمر وقال لزوجى باركلى يا شيخ , فقال له على ماذا , قال خطبت , علما أنه متزوج وعنده من البنبن والبنات , ولا يملك

عملاً غير بيع الروائح والعطور أمام المساجد وعلما أن زوجته الأولى هى التى تصرف على البيت وتدفع إيجار المسكن

المهم , تزوج الأخ بالزوجة الثانية وبعد إسبوع من زواجه سمعت أنه طلق ... نعم طلق الزوجة الثانية , رغم أنه

كان فرحاً بأنه سيتزوج بثانية إلا أنه ندم بعدما تزوج
وأقول أنه كان آتي لزوجى بعروسة

نعم كان يريد أن يزوج زوجى , قال لزوجى وبنفس اللفظة ( أما أنا ياشيخ جايب لك عروسة إنما كده )

فرد عليه زوجى بارك الله لى فيه إبعد عنى يا أخى فأنا لست فاض ِ للزواج أنا منشغل بطلب العلم

فوالله رغم أنى فرحت , رغم أن والله الذى لا إله غيره لو طلب زوجى أن يعدد لأاتيت له بعروس , ولما لا

فالدنيا فانية , لن نربح منها إلا العمل الصالح , فتخيلى أختى وتخيل أخى فى الله لو أنك تزوجت بزوجة مطلقة

مكسورة الخاطر , أو أرملة أو بنت كبرت فى العمر ولم يتقدم لها شاب للزواج بها ...كيف ستكون فرحتها بهذا الزواج

رغم أنه تعدد , وكم ستنال عليه من أجر عند الله لو اختسب أجرك على الله , فالزواج ليس متعة فقط , بل لكثرة النسل

وكثرة عدد المسلمين

قال النبى صلى الله عليه وسلم (تناكحوا تناسلوا فإني مكاثرٌ بكم الآمم يوم القيامة ) فبالزواج وبالتعدد يكثر نسل المسلمين

ويجبر كسر كل أخت مطلقة أو أرمله أو كبر سنها ولم يتقدم لها أحد ...

فأرجوا منك يا أخى ألا تتزوج الصغيرة وننسى هؤلاء الأخوات المكسورات , من لهن ..؟؟

أما هل أقبل أن زوجى يتزوج على فقد جاوبت عليه من قبل
نعم أقبل ولكن شرط أن تكون من هؤلاء الثلاثة , وإن شاء الله
أصبر ولي الأجر

وأنصحك بالعدل بين الزوجات , العدل يا أخى كى لا تدعى عليك

زوجة من زوجاتك , ولا تظلم , فالظلم ظلمات يوم القيامة

وجزاكم الله خيرا

ولى عودة أخرى إن شاء الله

__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....