عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 06-12-2012, 11:22 PM
 
أوكرانيا تستهل مشاركتها بفوز صعب على السويد



استهل منتخب أوكرانيا مشاركته في بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم بالفوز على منتخب السويد (2-1) على الاستاد الأولمبي في "كييف" اليوم الإثنين، في المباراة الثانية من المجموعة الرابعة ضمن الدور الأول من البطولة المُقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.

ونجح المدرب الأوكراني الشهير واللاعب السوفيتي السابق أوليغ بلوخين بتحقيق النقاط الثلاث في أولى مشاركات بلاده القارية منذ الانفصال عن الاتحاد السوفياتي عام 1991، وذلك بفضل هدّاف بارع اسمه أندري تشيفتشينكو برأسيّتين (55)، (62).

ولم يكن منتخب السويد صيداً سهلاً، وحاول استغلال خبرة قائده زلاتان إبراهيموفيتش لخطف نقاط المباراة لكن الأخير ورغم أنه فعل كل شيء، إلا أنه لم ينجح بتسجيل أكثر من هدف واحد (52).

وتصدرت أوكرانيا المجموعة الرابعة بعد حصولها على النقاط الثلاث، واكتفاء المنتخبين الإنكليزي والفرنسي بنقطة لكل منهما بعد انتهاء قمة المجموعة بينهما اليوم بالتعادل (1-1).

شوط حذر




بدأ المنتخب الأوكراني وسط حماس شديد من جماهيره طالباً التقدم المُبكر، فسدد له يفغيني كونوبليانكا كرةً قوية مرت بجانب القائم، رد عليه منتخب السويد بكرات مرفوعة لم تشكل خطورة تُذكر.

ومرت الربع ساعة الأولى بدون فُرص واضحة، مع أفضلية طفيفة من الجانب الأوكراني من حيث التنظيم.

وفي الدقيقة (17) أرسل نجم نادي ميلان الإيطالي، زلاتان إبراهيموفيتش كرة مقصية على المرمى الأوكراني أنقذها الحارس آندري بياتوف، أعلن بها منتخب السويد عن تواجده الحقيقي في المباراة.

وأضاع السويدي ماركوس روزنبرغ فرصة التقدم لمنتخب بلاده عندما تابع كرة داخل منطقة الجزاء...خفيفة في أحضان الحارس (20).

ولم يكن مُلهم المنتخب الأوكراني تشيفتشينكو موفّقاً في الكرة الأولى التي تلقاها من زميله آندري فورونين، وانفرد بها من الناحية اليمنى لكنه سددها بلا تركيز (24).

ومع خصوصية الظهور الأول للجانبين في البطولة اتسم الأداء بالحذر، وعدم المجازفة، فلم نر بناءاً حقيقياً ومنظماً للهجمات، وما زاد من تراجع المستوى كثرة الصافرات بسبب الأخطاء المتبادلة.

وحاول مهاجم السويد، روزنبرغ خطف هدف التقدم إلا أن كرته لم تعذب حارس أوكرانيا.

وقبل النهاية بعشر دقائق امتد المنتخب الأوكراني أكثر إلى مناطق منافسه، وجاء دور المهاجم الثاني آندري فورونين ليجرب حظه أمام صلابة الدفاع السويدي، فسدد قذيقةً من خارج منطقة الجزاء، كان لها حارس السويد أندرياس إيزاكسون في الموعد.

وبعد دقائق قليلة عاد الخطر الأوكراني بفرصة مزودجة لعبها تشيفتشينكو في المرة الأولى ثم آندري يارمولنكو، وفي المرتين أظهر الدفاع السويدي براعة كبيرة في الذود عن مرماه.

وفي غفلةٍ من دفاع أصحاب الأرض، رفع لاعب خط الوسط السويدي سيباستيان لارسون كرة غاية في الخطورة إلى إبرا -غير المُراقب- لكن رأسية الأخير أصابت القائم الأيسر من الخارج لتضيع أخطر فرص الشوط (39).

وفي الدقائق الخمس الأخيرة غابت الخطورة لينتهي الشوط الأول بتعادل أبيض.

الكبار يصنعون الفارق

فرصة كبيرة جداً للتقدم بدأ بها المنتخب السويدي الشوط الثاني، عندما سدد روزنبرغ كرة قوية، لكن مدافع أوكرانيا سيلين وبفدائية عالية رمى بنفسه على الكرة مانعاً منافسه من التقدم.




ولأن اللاعبين الكبار دائماً يكونون على الموعد، نجح إبرا بمتابعة كرة كيم كالستروم الأرضية الدقيقة وافتتح بها التسجيل في الدقيقة (52).

لم يستمر هذا التقدم أكثر من ثلاث دقائق، عندما أصرّ الكبير الآخر تشيفتشينكو على تدوين اسمه في لائحة الهدافين، وأعاد المباراة إلى بدايتها برأسية متقنة مستغلاً عرضية يارمولنكو المرفوعة بدقة (55).

وعاد نجم نادي دينامو كييف "تشيفا" ليصنع الفارق من جديد عندما انبرى بكل براعة للكرة المرفوعة من ركنيّة يفغيني كونوبليانكا وأرسلها على مرأى من المدافعين السويديين والحارس مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والتقدم لأول مرة لمنتخب بلاده (62).

انخفض إيقاع اللعب قليلاً بعد الأهداف المتلاحقة، وحاول منتخب السويد العودة إلى التعادل، لكن لاعبو المدرب بلوخين أمّنوا مناطقهم بطريقة ممتازة، خصوصاً مع وجود لاعبي ارتكاز يؤديان دورهما بشكل ممتاز هما أناتولي تيموشوك شيرهي نازارنكو.

وأمام ذلك كان من الطبيعي أن يلجأ إبرا للتسديد من الخارج وكاد في الدقيقة (76) أن ينجح لولا يقظة حارس أوكرانيا.

وكان بإمكان المهاجم البديل جوان إيلمندر أن يفسد فرحة أوكرانيا في اللحظات الأخيرة، لكنه لعب بأنانية ورعونة الكرة الممرة له من إبرا، ليستمر التقدم الأوكراني وينجح مستضيفو البطولة بتحقيق النقاط الثلاث في أول ظهور لهم في يورو 2012.

__________________






♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
_________________________________
اخوكم مهيني
رد مع اقتباس