عرض مشاركة واحدة
  #4404  
قديم 06-13-2012, 01:42 PM
 
عن القاسم بن محمد قال :



كنا نسافر مع ابن المبارك فكثيراً ما كان يخطر ببالي فأقول في نفسي : بأي شيء



فضل هذا الرجل علينا حتى اشتهر في الناس هذه الشهرة : إن كان



يصلي فإنا لنصلي ، ولئن كان يصوم فإنا لنصوم ، وإن



كان يغزو فإنا لنغزو ، وإن كان يحج فإنا لنحج ؟ قال : فكنا



في بعض مسيرنا في طريق الشام ليلة نتعشى في بيت ؛ إذ طفئ السراج ،



فقام بعضنا فأخذ السراج وخرج يستصبح ، فمكث هنيهة ،



ثم جاء بالسراج ، فنظرت إلى وجه ابن المبارك ولحيته قد ابتلت من الدموع ،



فقلت في نفسي : بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا ،



ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة ذكر القيامة .
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس