عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 06-14-2012, 12:42 AM
 
[QUOTE=RuUuby;4563979]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the pro man مشاهدة المشاركة

أتفق معك أخي الكريم فيما أردت توضيحه..
واعتقد أنني أخطأت في فهم وجهة نظرك أو لم أوفق في ايصال وجهة نظري إليك فاعذرني..
:wardah::wardah:


لا .. العكس كان شرحي ضعيف اول مرة و انا لم استطع ايصال فكرتي من البداية


القرار الجريء ما بكون بالأولويات لأنه اقتحام الحياة اولوية و ما قصدت اني ببعد عن المجهول ..
نعم أصبت القرار الجريء لا يكون في الأولويات..
قد يتعرض المرء لمصاعب الحياة ومتاعبها لكن في المقابل قد يختار هو بنفسه الدخول في المخاطر وهنا أقصد المخاطر المحسوبة والمدروسة..
فعلى سبيل المثال إذا كان شخص ما يعمل في شركة محترمة وبراتب محترم يكفيه هو ومن يعول تكاليف الحياة..
لكن عمله هذا لا يتوافق مع مؤهلاته وطمواحاته..
هنا يستطيع هذا الشخص أن يتخذ قراراً جريئاً مدروساً ومُتدرِّجاً فيه يقتحم بسببه المخاطر ويخالف به المألوف فيغير من حياته وينضم إلى حزب الفاعلين بل ربما إلى حزب الناجحين..

وعلى الجانب الآخر قد يكون هناك شخص مسؤول عن عائلة ليست لديه وظيفة وأحواله المادية صعبة..
في هذه الحالة هذا الشخص عليه مواجهة صعوبات الحياة وعدم الهروب منها بقرارات عادية ومألوفة جداً..
وقد يضطر إلى اتخاذ قرار جريء وهذا يعتمد على الظروف المحيطة به..



اصبتي .. عندما يقوم الشخص بتغير ملحوظ في خطة سيره من شيء اعتاد عليه لشيء جديد لا يعرف عنه شيء هنا يكون قرار جريء





كل ما كان الشخص هادىء فـهذا يدل على انه قادر على المجابهة فكما يقال " اضعف الاسود اكثرها زئيرا "
ممكن انه الشخص يقدر يفكر بهدوء و عقلانية اثناء احتدام الصراع حوله اذا كان عنده علم و خبرة و معرفة جيدة بتمكنه من الارتياح .. زي الي بدخل اختبار و هو عارف نفسه انه دارس بشكل جيد و وائق من حاله
+ ممكن تكون سمة بتميز فيها شخص عن اخر .. بس ممكن مع الوقت نقدر نوصل لهي الدرجة من الهدوء ,,
راااااااااااااااااائع جداً..
لا أملك تعقيب على كلامك سوى قول ذلك..


وجودك ...
شكرا الك ,,






بالتأكيد ,, فلا طعم للحياة من دون مشاكل و صعوبات و جبال و وديان
سواء كانت هذه الصعوبات بإختيارنا أو فرضتها علينا الحياة والأقدار..


بالتأكيد








البطء هنا يجب ان يكون سلس ,, في السفن القديمة .. اذا ادار القبطان الدفة بسرعة اثناء العاصفة انكرست وسيلة التحكم الوحيدة للسفينة .. لكنه يديرها ببطء حتى يركب تلك الامواج ,, فـ لو اراد ركوبها بسرعة لحطمته ,, لكن عندما ابطىء التوجيه استطاع مجابهتها و الرسو على قمت تلك الموجة بسلاسة
بصراحة هذه الكلمات من أروع ما قرأت في تفسير هذه النظرية..


شكرا لك ..




ربما كي يتأكد ان القرار الذي يريد اتخاذه سليم لا شوائب فيه .. و ربما يدرس و يتوقع ردات الفعل التي ستتبع قراره ..
أصبت فبالعلم والدراسة والتخطيط ومن ثم الإطلاع على تجارب السابقين..
سيبدأ صاحب القرار من حيث انتهى الآخرون
وسيوفر على نفسه وقت ليس بالقليل في تصحيح الأخطاء التي أفرزتها العجلة والسرعة..
و ربما تردده و عدم ثقته بما لديه
أما هذا السبب فهو غير مقبول على الإطلاق..
لأن الشخص في المستقبل لن يندم على خطأ اجتهاده بقدر ندمه على خوفه وتردده ومن ثَمَّ احجامه عن المحاولة..
وقد يضيع الشخص فرص ذهبية بسبب ذلك..



بس بنفس الوقت في كثير قرارات ربما بتندم اصحابها على اتخاذها ممكن تكون نتائجها مؤثرة جدا .. بس طبعا و بالنسبة الي حسرة عدم اتخاذ قرار ما اصعب من ندم على قرار










شخصية مميزة..
أعتقد أنك ممن يفضلون العمل بصمت..
ليدع انجازاته واعماله تتحدث عنه فيما بعد..
وهذا مما يورث الإخلاص في العمل ومن ثم اتقانه..

بوجودكم .. فوجودك مع انه لم يمضي وقت الا انه مواضيعك و ردودك مميزة هنيئا لك
ان شاء الله يكون عملي و عملكم مخلص







اصعب قرار انه تقرر مواجهة نفسك و التغلب عليها ...
كلام سليم أتفق معك فيه 100%..
فالنفس تهوى الركون والراحة لذلك إذا قرر أي شخص قرار معين..
فإن هذه النفس تواجهه بسيل من المشاعر السلبية لتثنيه عن قراره وتراهن على فشله..
فمواجهتها تعد كما ذكرت من أصعب القرارات..



لا تعقيب على كلامك ..





كلنا بكره الدراسة " الا من رحم ربي "
و الكره نابع ممكن من الطريقة الي تم اعطائنا فيها العلم .. لما تبدأ بالدراسة يبدأ الصداع و التعب و كل اشي .. مع انها كلها امراض نفسية لأنه بمجرد ما ترمي الكتاب رح ترجع الك صحتك و عافيتك .. ممكن هي الاشياء الي خلت منه قرار جريء
ولماذا لا يكون السبب هو عدم وضوح الرؤية والهدف والمقصد..
أو يكون مثلاً عدم الإنتباه والتركيز أثناء شرح المعلم..
أو عدم استذكار الدروس حتى موعد الامتحانات ومن ثم قد يشعر الطالب بكره للدراسة..
أو.......... أو.......
اسمح لي أخي الكريم أن أخبرك بمعادلة النتائج الحياتية التي قرأتها مؤخراً..
وهي تقول:
أن نتائج حياتك هي حاصل جمع ما يحدث لك مضافاً إليه استجابتك لما يحدث..
يعني:
موقف + رد فعل = نتيجة
والفائدة من هذه المعادلة هي أن يكون الفرد شخصاً إيجابياً يعطي مساحة وتركيز أكبر لردة الفعل ولا يقف كثيراً عند حدوث الموقف الذي تعرض له..
لأن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغيره..
لكن الشخص يستطيع أن يحقق نتائج مميزة أو يخرج بأقل الخسائر إذا فكر فيما يجب عليه فعله وترك التبريرات جانباً..




رائع ,, اعجبني شرحك للمعادلة ان لا يقف كثيرا عند حدوث الموقف بل يعطي مساحة يمكن لازم تكون اكبر لرد الفعل ..



نتائج هذا القرار صعب مشاهدتها الا بعد تقديم الاختبار او لما نشوف النتائج .. و بما اني قدمت الاختبار بشكل مش جيد زي ما كنت بدي .. اعتقد انه لم يكتمل القرار الي قررته
وقد يتطلب الأمر منك قرارات أخرى جريئة لتصحيح المسار ..
ومع ذلك أتمنى لك النجاح والتفوق في هذه الاختبارات..
ففي بعض الأحيان قد يتفاجأ الطالب بدرجات لم يكن يتوقعها وقد حدث ذلك معي كثيييراً..


اكيد يتطلب قرارات ,,
و تمنياتي لكي بالتوفيق في حياتك ..
اكيد تعودنا على هي المفاجأت .. حياتنا ما بتخلو منها



سررت جدااااً بعودتك أخي الكريم..
وبمشاركاتك وآرائك القيمة والهادفة التي أثرت الموضوع حقيقةً..
وقد استفدت منها كثييييييييراً..
فشكرااااااااااً جزيلاً لك..:wardah::wardah:

و كل الشكر لكي على موضوعك المميز .. و استفادتي منه كانت اكبر من استفادتك من ردودي
رد مع اقتباس