{ الحب الابدي } >> كاااااملة و مكتملة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ..... اخباركم
المهم ...
انا شفت قصة و قريتها .... و مررررة عجبتني
والقصة كااااملة و مخلصه
فحبيت احطلكم هي ^_<
و اتمنى أنكم تتبعوها ^
^
^
هذه رواية أنمي بعنوان{الحب الأبدي}
النوع:رومانسية وأكشن وحزينة بعض الشي..........
**************
(أحبك للأبد)هل أستشعرنا
هذه الجملة يوما في قلوبنا
قبل أن ننطق بها فلو أستشعرناها فسنجد أن لها معنى يتغلغل في قلوبنا قبل عقولنا فروايتي هذه سوف تعلمكم معنى هذه الجملة جيدا......
***************
....البارت الأول.....(نقطة البداية).....
فتح الحزن بابه وأطل بعد وقت من غيابه على تلك الفتاة اللتي لم تعتقد يوما أن حياتها سوف تنقلب رأسا على عقب بعد وفاة والديها في حادث سيارة إنها تيدورا فتاة في العشرين من عمرها جميلة لأبعد الحدود فخصلات شعرها الشقراء وعيناها الزرقاء الناعسة أعطتها جمالا حتى أنه لايصدق أن هناك أجمل منها.......
لكن تلك العيون الجميلة لم تذق طعم النوم منذ أن توفي والديها فأصبحت وحيده لاتعرف أي أحد سوى والديها اللذان رحلا من عالمها......
فبعد أسبوع من وفاتهما وفي صباح حزين لي تيدورا اللتي كانت مستلقية على السرير وهي تذرف الدموع سمعت تيدورا صوت جرس الباب فأصابها الخوف عندما سمعته وقالت:ياإلهي من هذا اللذي يطرق الباب أنا لاأعرف أحدا؟
لكن تيدورا تشجعت ومسحت دموعها وذهبت بهدوء كي تفتح الباب وعندما وصلت عند الباب تراجعت وقالت بخوف:لا...لا لن أفتحه أنا خائفة!لكنها قالت في نفسها:علي أن لاأكون جبانة هكذا!
ففتحت تيدورا الباب بهدوء وإذا برجل يبدو في الأربعين من عمره فقالت له تيدورا بشجاعة وقلبها يكاد ينفطر من الخوف:أهلا بك
فرد عليها الرجل وقال:أهلا بك....أنا أسف لما حدث لوالديك
تيدورا بتعجب:وهل تعرفهما؟!
فقال:لا ولكني عندما سألت عن والدك أخبروني أنه توفي
تيدورا:ولماذا تسأل عنه؟
فتوقف الرجل لبرهة ثم قال:أنا أعرف أن الوقت ليس مناسبا ولكني فعلا بحاجة إلى المنزل الأن!
فأصابت تيدورا الدهشة وقالت:لم أفهم ماتقصد وضح أكثر!
فقال الرجل:لقد أستدان مني أبيك مبلغ كبير لكي يضعه في البورصة وقد رهن المنزل وجميع أمواله مقابل هذا المبلغ لكنه خسر في البورصة وأنا الأن بحاجة لهذا المبلغ أكثر من أي وقت مضى فأرجو منكي أن تخرجي من هذا المنزل قبل غروب الشمس لأني سوف أبيعه!
فنزل كلامه كالصاعقة على قلب تيدورا وقالت وهي تبكي:لكن أين أذهب......قل لي أين أذهب!
فشعر الرجل بالحزن حيالها وقال:أنا أسف...لاأستطيع تأجيل الموعد فاأنا بحاجة إلى المال في أسرع وقت وأنا الأن سوف أذهب لكي أدعكي تدبري أمورك!
فقالت تيدورا بصوت عالي:أي أمور أقول لك أني لاأملك هذا المنزل وتقول لي دبري أمورك!
فقال الرجل:أنا أسف لاأستطيع مساعدتك بشي..
فذهب الرجل ووقفت تيدورا كالمذهولة وهي لاتصدق مايحدث فأغلقت الباب وأتكأت عليه وهي تبكي ثم جلست على الأرض ودموعها تكاد تبل ملابسها وهي تقول:أين أذهب؟....هل يعقل أن أسكن في الشارع !
ثم أخذت تصرخ وتقول:لا....لا مستحيل!
بعدها أنثوت على الأرض وهي تبكي وتقول:لماذا ياأبي وياأمي تركتماني وحيده لماذا.....لماذا؟
وأخذت وقتا طويلا وهي على هذه الحاله ثم نظرت إلى الساعة اللتي كانت معلقة على الحائط اللذي أمامها فإذا هي الثالثة عصرا فقالت:يجب أن أرحل الأن...
فقامت من مكانها بتثاقل ووصلت إلى غرفتها وأخذت حقيبه ووضعت ملابسها فيها ثم خرجت من غرفتها وأخذت تحدق في المنزل اللذي عاشت فيه طوال حياتها واللذي سوف تودعه إلى الأبد....
ثم خرجت من المنزل وهي تحمل حقيبتها وعندما وصلت إلى الشارع نظرت يمينا وشمالا فهي لاتعلم إلى أين تذهب لكنها ذهبت....إلى أين؟....هي أصلا لاتعلم إلى أين تذهب كانت تسير في الطريق والعديد من الأسئلة تدور في ذهنها إين سوف أنام هذه الليلة؟
هل ساأموت من الجوع؟
هل سأعيش كالمشردين اللذين أراهم دائما في التلفاز؟
هذه كانت الأسئلة اللتي تدور في ذهنها فأستمرت بالسير حتى أشرفت الشمس على المغيب عندها أحست تيدورا بالتعب فجلست على حافة الطريق ترقب غروب الشمس والخوف يدب في جسدها فالظلام بدأ يقترب والجميع ذهبوا إلى منازلهم وهي بقيت وحيدة فأخذت تبكي وتقول:لاأصدق أني أصبحت مشردة لاأصدق!
وبعد مضي وقت أحست تيدورا بالبرد الشديد فنظرت في كافة الإتجاهات لعلها تجد مكان يحميها من البرد القارس فأنتبهت إلى أنه توجد حديقه خلفها فقالت بصوت تخنقه العبرات:هذا رائع لعلي أنام هذه الليلة بها...
فقامت تيدورا وأخذت حقيبتها ودخلت الحديقة وجلست تحت شجرة لكنها لم تحميها من البرد لكن تيدورا أستسلمت للأمر ونامت بالرغم من البرد اللذي كاد أن يجمد جسدها فكان نومها سيئا للغاية فقد حلمت بكابوسا مخيفا أيقضها من نومها وهي تصرخ:آآآآآآه....
فألتقطت أنفاسها وقالت :الحمد لله أنه كان حلما!
ثم نظرت إلى نفسها فوجدت معطف جلدي موضوع عليها
فقالت بدهشة:ياإلهي من وضع هذا المعطف علي؟!!
فنظرت يمينا ويسارا لكنها لم تجد أحدا فأحست بالخوف وقالت:علي أن أذهب من هذا المكان وإلا سوف أجن من شدة الخوف!
فقامت مسرعة ولم تأخذ حقيبتها لتتفاجأ بصوت بصوت شاب من الخلف يقول:لاتخافي أنا من وضع المعطف.....
-----------------------
التكمله في البارت الثاني
ويالله أستني رأيكم |