" يكفي ان يسال واحد من ال الخطاب عن امة محمد " سيدنا عمر بن الخطاب فهم معنى ان يكون في المسؤولية .. و لا أدري متى يفهم امثال بشار اللعين ان الحكم تكليف و ليس تشريف .. لا اعتقد انه يفهم هذه اللغة .. الاصح ان نقول متى يفهم هذا المجرم ان سوريا و شعبها ليست ملكا له و لأهله و لملته الفاسدة و متى يفهم انه ليس مخلدا الى الابد و انه زائلا لا محالة و الى جهنم و بئس المصير ... و متى يفهم ان الشعب ابقى من حاكمه .. و متى يفهم ان كل شخص سيلقى جزائه عاجلا ام اجلا .. و متى يفهم انصاره انهم على خطأ و انهم ( كأنصار مبارك) لن يفتحوا افواهم مرة اخرى بعدما كانت حناجرهم تصدح بالكذب و الدجل على جميع وسائل الاعلام و الان اختفوا مثل السراب .. متى يفهم انه لا بد للنائم ان يسيقظ .. و متى يفهم ان كل فعل قام به سيكون له رد فعل معاكس سيهشم وجهه و ينكسه .. و متى تفهم الاعراب ان قطرت دم واحد من جسد شخص مسلم تهز الارض و السماوات .. متى يفهم ان تقاعسهم في فعل الخير و الدفاع عن الابرياء ستلقي بهم الى مزابل التاريخ.. متى يفهموا ان ما يصرفوه على اتفه الامور مقابل اللاشيء الذي يصرفوه في خدمة الدين او للدفاع عن افراد استضعفوا من امتهم سوف يدمر كيانهم حتى ولو ملكوا الارض بكاملها ... و متى تستيقظ الشعوب من غفلتها و متى تراعي حقوق الجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحمى .. متى تفهم الشعوب (الا من رحم ربي ) ان انانيتهم و لا مبالاتهم بما يجري حولهم ستجعلهم في اخر الركب المتجه نحو المجد .. أباعوا العزة بقليل قروش الدنيا ,, اباعوها مقابل شهوة غير دائمة !!! ,,, فصبر صبر جميل لعل الشعوب تنسى الملهيات و تستعيد وعيا كاملا .. فإان حكامها عليهم السلام الا من رحم ربي