قَآلت عآئشة رضي آلله عنهآ : كُنتُ في حُجرتي أخِيطُ ثَوباً لي ..
فأنكفأ المِصبآحُ ۈ أظلمت آلحُجرة ۈ سقطَ المَخيط . .
[ أي آلإبرة ]
بينمآ أنآ في حيرتي أتحسس مِخيطي ..
إذ طَل عليَ ..
[ رَسولُ الله صلّى الله عليه ۈ سلم ]
بـ وجهه مِن بآبَ الحُجرة ..
رفعَ الشمله ۈ أطلَ بوجهه ..
قَآلت :
( فوَ الله الذي لا إله إلا هُو ..
لَقد آضآئت أرجآءُ آلحُجرة )
مِن نُور وجهه ..
حتى لقد ألتقطتُ المخيط . .
طلعته ثُم ألتفتُ إليه ..
فقلتَ : بأبي أنتَ يآ رسول الله .. مآ أضوأ وجهكَ ..
فقال : " يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة "
قالت : ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله ؟!
قال : " الويل لمن لا يراني يوم القيامة "
قالت : ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله ؟!
قال : " من ذكرت عنده فلَم يصلِ عليّ "
. . { اللّهُمْ صلِ علَىَ محمد وَ على آل محمد ،
كما صليت على إبراهيم وَ على آل إبراهيم ،
وَ بارك علَىَ محمد وَ علَىَ آل محمد ،
كما باركت علَىَ إبرآهيم وَ علَىَ آل إبراهيم } . .