بخصوص الصورة,فلا تعليق,لانها لا تستحق اصلا تعليقا.
...فليس كل من كان مهووسا او مريضا او مخبولا...يحب الفات الانتباه يستحق ان نعلق عليه او ننتبه له..كما اشرت اختي ...جزاك الله خيرا ..والاخ صدى وفى الشرح بارك الله فيه...
قال أحبك....فقالت أحبك....قال لها تعالي...فقالت له لبيك....قال لها إذهبي فإنت فتاة بدون أخلاق...قالت له لا تتركني فتظلمني وتقضي على سمعتي..فيقول لها انت كباقي الاخريات ..جميعكن........
هذا هو الحال....فتاة تخطئ وشاب يخطئ...ولكن الضحية في مجتمعنا هي الفتاة،وذلك لأن شعار مجتمعنا الذي يتبع العادات والتقاليد ويهمل الدين:
الشاب يخطئ.....وسمعته تصان...!!
لقد نسي هذا المجتمع أن الشاب والفتاة أمام الله متساوين في الخطيئة....
اما عن موضوعك غاليتي عن التعميم,ففعلا ظاهرة التعميم ..
ظاهرة منتشرة تشيع في أوساط الناس، وتتغلغل في كثير من الطبقات، ولأجل أن يتحدد الموضوع، وينحصر فإنه يحسن أن يقال: ظاهرة التعميم في الحكم. هذه الظاهرة تأخذ صوراً شتى، منها التعميم في الحكم على الأشياء؛ أو الحكم على الأشخاص، أو الحكم على الأفكار، أو الحكم على البلدان، أو حتى الحكم على الأسماء إلى غير ذلك من صور التعميم.
ولا ريب أن التعميم في الحكم ليس من مسلك العقلاء الباحثين عن الحقيقة الذين يبنون أحكامهم على دراسة متأنّية، ونظرة شاملة، وعدل وإنصاف بعيداً عن العجلة، والمجازفة، وغلبة الهوى. فصحّة التفكير، والحكم على الأشياء، وجودة التصور والتصديق ليست منوطة بموهبة الذكاء، بل هي منوطة بتربية النفس منذ الصغر على حب الخير والحق، والتجرد من الشرور والأهواء، واهتمام بإدراك الأمور من جميع وجوهها، وإدراك الفروق بين المشتبهات عند التباسها.. وإذا تربّى الفكر منذ الصغر على صحة التفكير نشأ صاحبه سديد الحكم، محباً للحق سواء كان له أو عليه وكره اطلاق الاحكام الجاهزة المعممة والجائرة... وإذا كانت الثانية بات الرجل وليس فيه من الرجولية إلا اسمها.
قال الله جل وعلا: {
وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ}، وقال: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ}، وقال:{
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى