ابن قيم الجـوزية إذا كان الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم " فى جانب فاحذر أن تكون فى الجانب الآخر ، فإن ذلك يفضى الى المشاقة والمحادة ، وهكذا أصلها ومنه اشتقاقها ، فإن المشاقة أن يكون فى شق ومن يخالفه فى شق ، والمحادة أن يكون فى حد وهو فى حد ... ولا تستسهل هذا فإن مبادئه تجر الى غايته وقليله يدعوا إلى كثيره .. وكن فى الجانب الذى يكون فيه الله ورسوله وإن كان الناس كلهم فى الجانب الآخر فإن لذلك عواقب هى أحمد العواقب وأفضلها وليس للعبد أنفع من ذلك فى دنياه قبل آخرته
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |