السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ها قد عدت أختي شاهي خصوصا وباقي المشاركين في الطلعة عموما.
عن العطلة والصيف فأنا لا أعرف لحد الآن أين ومتى سننطلق ؟لأن الأطفال لم ينتهوا بعد من الدراسة كما أنه علينا إذا أردنا الاصطياف في البحر تحري أماكن ليس فيها ما يغضب المولى عز وجل وأتمنى أن نوفق في ذلك وإلا فنحن في الغالب نذهب إلى البحر في الصباح الباكر جدا ويا لجماله حينها فإنه يتملكني إحساس بأن البحر ملكنا وحدنا وفي مرات عديدة كنت وزوجي والأطفال وحدنا في البحر فتصوري معي المنظر
رائع أليس كذلك أو على الأقل من وجهة نظري.
أختي شاهي حصل في يوم ما أن كنت متضايقة أكثر مما تتصورين بل كنت حزينة وغاضبة ومتعصبة و........
المهم اني لم أكن أتصور بأني يمكن أن أبتسم ساعتها.
كان اليوم يوم الأحد وكان ذلك في الصباح ولم يكن الأطفال في البيت بل كانوا في مدرسة قرآنية .
قمت بجميع واجباتي في البيت ثم جلست أفكر في حالي وما أنا عليه من حالة لا يفترض أن يكون عليها مسلم.
المهم عاد صغاري من المدرسة فقالت لي ابنتي الكبرى ذات 10 سنوات ماما أتعلمين ماذا حدث معي اليوم ؟
قلت وأنى لي أن أعرف ماذا في الأمر؟
فقصت علي أمرا أقسم لك أنه جعلني لا أبتسم فحسب بل أضحك عاليا وما إن دخل زوجي حتى لا حظ التغيير فقال الحمد لله ما الذي تسبب في هذا التغيير المفاجئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقصصت عليه الخبر ولم يتمالك هو الآخر من الضحك
حمدت الله أنه أزاح عني الهم الذي كان يكتم على قلبي.
أظن أنك تنتظرين أن أقص عليك ذلك الخبر أو الحدث.........؟
لا بأس ولكن ليس الآن وإلا ذهب عنصر التشويق.....
إلى لقاء آخر أتترككم في حفظ الله ورعايته.