: من عف عن محارم الناس عف أهله ومن لا فلا : ومن عف تقوى عن محارم غيره يعف أهله حقا وإن يزن يفسد ( ومن ) أي أي رجل ( عف ) أي لم يزن , ومثله من كف بصره ( تقوى ) أي لأجل التقوى لا لخوف عاجل في الدنيا ولا لحفظ منصبه وناموسه ( عن ) الزنا في ( محارم ) أي نساء ( غيره ) ومثل النساء الذكور بأن عف عن اللواط في أولاد غيره تقوى ( يعف ) أي لم يزن ( أهله ) بإسقاط الهمز ضرورة من نسائه من زوجاته وسراريه وبناته وأخواته وأمهاته ونحوهن حق ذلك ( حقا ) ولا تشك فيه فإنه ورد عن المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى ....
اصلا ما الدي دفعها لمحادثته عبر الماسنجر ؟؟وتحدث غريبا وهي محصنة..؟؟
لو كانت تحبه فعلا..لا خلصت له سرا وعلنا وماكانت الامور لتصل الى ما وصلت اليه..؟اما عنه هو...فخيانته واضحة...
رأيت صلاح المرء يصلح أهله
ويعديهم داء الفساد إذا فسد ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه
ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد وأنشد بعضهم :
لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا فيكشف الله سترا من مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحدا منهم بما فيكا
واستغن بالله عن كل فإن به غنى لكل وثق بالله يكفيكا
وقال آخر :
يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم [ ص: 440 ]
من يزن في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
جزاك الله خيرا...