عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-17-2012, 05:10 AM
 
بارت الثاني
=({~"مـ ش ـاعر..وحـ ق ـيقة جديـدة"~})=
تذكير بالبارت سابق ....

توجه سلايد إلى المجمع واخذ ينظر إلى المحلات عله يجد شيئا مناسبا لسيندي. وبعد بحث طويل
ضرب سلايد رأسه بكفه وقال في نفسه: مادا افعل الآن أنا حتى لا اعرف مادا سأهديها يا لهده الورطة

ولم يحس بنفسه إلا عندما ارتطم بأحد الأشخاص وعندما استدار وجد...

تكمله .....
وجدها لينا وقد سقطت على الأرض

صعق سلايد عندما رآها كذلك ومد لها يده حتى يساعدها على الوقوف وقال بتردد:

ا..ا..أسف يا لي من غبي
تحول لون وجه لينا إلى الوردي بعدما وصل إلى مسامعها كلام سلايد وقالت بخجل: لا باس
نظر إليها سلايد وهي توجه رأسها للأسفل ثم قال: بالمناسبة لما أنت هنا؟
ردت عليه:أحببت أن استكشف قليلا هدا المكان
قال سلايد :هل أرافقك؟

لم ترد عليه

لاحظ سلايد دلك وخاطبها قائلا: لقد كنت ابحث عن هدية لإحدى الفتيات ولم أتوصل إلى اي هدية مناسبة بعد
أشارت لينا بيدها إلى احد المحلات وقالت: هناك يبيعون أشياء جميلة خصوصا بعض الدمى التي على شكل دببة إنها رائعة
وجه سلايد نظره إلى دلك المحل ومن ثم نظر إليها وقال: شكرا لكي مجددا تساعدينني مرة أخرى. كيف يمكنني مكافئتك؟
قالت بخجل: لا باس سأذهب
أوقفها سلايد قائلا: لنذهب إلى الكوفي شوب ونشرب شيئا
ردت لينا: حسنا لكن لدي فقط نصف ساعة على العودة للمنزل
قال سلايد: لا مشكلة إنها كافية

اتجها إلى الكوفي شوب وجلسا على إحدى الطاولات وكانت لينا لا ترفع عينيها من على الأرض عندها
قال سلايد في نفسه لا اعلم ما خطب هده الفتاة من المؤكد أن ورائها شيء ما لأحاول التحدث معها قليلا) عندها قال :لينا هل لديك إخوة؟
قالت بصوت خافت: نعم
سلايد: كم عددهم؟
لينا: لدي أخ اكبر وهو يقطن خارج البلد
اخذ سلايد ينتظر وينتظر إلى أن اكتفى وقال لها: ماذا؟ ألن تسأليني؟
قالت:على ماذا؟
سلايد بعصبية:ألا تعرفين انه عندما سألتك عليك إن تبادريني بنفس السؤال وتقولي "وأنت"؟
لينا:وأنت؟
سلايد تنهد ثم قال:الحمد لله انك سألتني حسنا أنا لي أخت صغرى اسمها "ليان"
لينا بتردد:"لـ...ليا..ــن"؟
سلايد: اجل ما بك؟

أخذت لينا تنظر إلى الأسفل وكأنها تفكر في شيء ما وبادر سلايد بسؤالها لكن قاطعهم صوت ما

"ماذا تشربون؟"

استدار سلايد ووجده النادل عندها خاطب لينا: ماذا تشربين؟
لينا بصوت خافت:عصير برتقال من فضلك
سلايد: انأ أريد كوفي سبيشل
النادل:حسنا
وعندما ذهب النادل قال سلايد:اخبريني في ماذا تفكرين؟...

في بيت سيندي..
الساعة 7:55

سيندي بعصبية:امــــــــــــــــــــي!!
الأم:نعم؟!
سيندي:أين هو عقدي الأبيض؟
الأم:لا اعلم اسألي أختك
سيندي:ميــــــــــــــــــــرا!!
ميرا:نعم؟!
سيندي:هل رأيت عقدي الأبيض؟
ميرا:ابحثي في دولابك
سيندي:لقد فعلت ولم أجده
ميرا:لا اعرف تذكري أين وضعته
سيندي:يا الهي. ثم أكملت في نفسها(سيصل سلايد بعد قليل وأنا لم أجهز بعد)

استيقظت سيندي على صوت أخيها الطفولي لوسيان

لوسيان بفرح:انظري أختي وجدته

استدارت سيندي لتجد أخاها يمسك بيده عقدها. حملت أخاها وقالت له شكرا ثم وضعته وتوجهت إلى

المرآة وارتدت العقد ثم قالت في نفسها(ستكون هذه الليلة رائعة خصوصا بتواجد سلايد و لن ادع تلك

الحقيرة لينا تاخده مني.أبدا)


في الكوفي شوب..

أخد ينظر سلايد إلى لينا التي ترتشف عصيرها بصمت ثم نظرت إلى ساعتها وقالت بصوت عال ما
جعل سلايد يستفيق من تفكيره

"لقد انتهى الوقت"
ثم همت بالوقوف لكن سلايد أوقفها بقوله:
هل ستذهبين؟
ردت لينا:آسفة سلايد لكن ربما نلتقي في فرصة أخرى

أخد سلايد ينظر إليها أما هي فبدت عليها ملامح الخجل والاستغراب من تصرف سلايد وفي هذه اللحظة
وصل إلى مسامعهم صوت يقول:

"الحساب!!"

التفتا فوجداه النادل مجددا.أرادت لينا أن تدفع لكن سلايد لم يدعها وفعل هو ذلك بعد ذلك ودعته ثم
ذهبت.أخد ينظر إليها ثم تنهد وجلس مكانه لكنه نهض مفزوعا وقال:

"الحـــــــــــــفلة الغبـــــــــــيـة!!!"

وركض إلى المحل وبدا ينظر إلى الرفوف عله يجد شيئا وفي هذه اللحظة تذكر كلام لينا:
(هناك يبيعون أشياء جميلة خصوصا بعض الدمى التي على شكل دببة إنها رائعة)
وقال:سأشتري دمية دب

وتوجه إلى احد المحال التي تقوم بتغليف الهدايا بعد أن انتقى دبا يحمل قلبا مكتوب عليه"happy
birthday"

ثم ذهب إلى منزل سيندي

الساعة 8 وعند منزل سيندي

كان المكان مكتظا بالزائرين أما سيندي فكانت تذهب يمينا ويسارا وتقول في نفسها(لماذا تأخر لا يمكن
أن ينسى موعدنا أتمنى أن يأتي)

وصل إلى مسامعها صوت جرس الباب فركضت نحوه و عندما فتحت قال لها سلايد:
مساء الخير
صرخت سيندي بأعلى صوتها:سلااااااااايد
ظهرت نقطة ماء على وجه سلايد وقال لها:عيد ميلاد سعيد
فرحت سيندي عندما سمعت تلك الكلمة وبدأت تنظر إليه لكنه أيقظها عندما قال:
مادا؟ ألن ادخل؟
قالت سيندي بتردد:ا..ا.. بلى ادخل


كانت لينا تتمشى وحدها والظلام حالك.بدأت تفكر في كلام سلايد(

سلايد بعصبية:ألا تعرفين انه عندما سألتك عليك أن تبادريني بنفس السؤال وتقولي "وأنت"؟
لينا:وأنت؟
سلايد تنهد ثم قال:الحمد لله انك سألتني حسنا أنا لي أخت صغرى اسمها ليان
)

قالت لينا:هل يمكن أن تكون هي؟أتمنى ذلك

ثم عادت بذاكرتها إلى الوراء

(
كانت لينا تجلس وحدها في ساحة المدرسة كالعادة وهي حزينة لان لا احد يود أن يصادقها. لكنها

سمعت صوت شخص ما يقول"أهلا".استدارت لينا لتجد فتاة بقربها.استغربت من ذلك لكن تلك

الفتاة صادقت لينا واكتشفت هي بدورها جوانب أخرى للحياة فقد أحبت هذا العالم بعد أن كرهته وراق

لها كل الناس بعد أن مقـتـتهم.نعم إنها تلك الفتاة"ليان"
)

قالت لينا:كم اشتقت لكي "ليان"

ودخلت احد الأزقة حتى تختصر الطريق وقد كان هناك مجموعة من الشبان يقفون ويبدو عليهم الشر.
خافت لينا وبدأت دقات قلبها بالتسارع وعندما اقتربت منهم اعترض احدهم طريقها وقال لها:

إلى أين يا حلوة؟

أدركت عندها أن الأمر خطير وبدأت تتراجع للوراء حتى تهرب ولم تحس بنفسها إلا عندما امسك بها
الأخر من الخلف واقترب الأخر منها إلى أن أصبح أمامها ومرر يده على خدها ثم قال:

يا لهذا الوجه الجميل! وتريدين أن تغادري؟
أتى الأخر ودفعه ثم قال:ابتعد! لقد رايتها أولا!.
ثم نظر إليها وقال:إنها لي!

بدأت الدموع تتجمع في عينيها لكن الشابين بدآا بالشجار واحدهم اخرج سكينا فصرخت لينا بأعلى
صوتها...

-انـــــتهت الحــــــــــــلقــة-
برأيكم ماذا سيحدث في حفل سيندي؟
وماذا كانت تقصد لينا بكلامها؟
وماذا سيحدث لها؟...