البارت واحد عشرون
قراءه ممتعه
(إيزابيل)
وصلت للمنزل وانا لا ازال اسمع صوت نيكولاس في اذني وهو يقول (وقعت في حبك يا إيزابيل انا احبك كثيرا)
لا اصدق لماذا يا نيكولاس انا حقا لا استطيع ان اقول له اي شيء..
دخلت واتجهت لغرفتي بسرعه حتى انني لم الحظ وجود فرانس اين هو!؟ لا يهم المهم كيف سأرى نيكولاس غدا ياإلهي ساعدني..
استلقيت على سريري وانا لم اغير ملابسي اغمضت عيني بدأت التفكير والمقارنه بين نيكولاس ودايفيد ان نيكولاس حقا شابا رائع ولكن قلبي احب دايفيد فقط حسنا لقد قررت انني سأعترف له نعم مللت وانا اخفي هذا الحب...
(نيكولاس)
دخلت للفصل ووجدتها رحلت ياإلهي هل انا غبي عندما اعترفت لها بحبي!؟ هل تسرعت!؟ لا لا اعتقد ذلك كانت يجب ان تعلم منذ زمن لكن ماذا عن حبها لدايفيد هل لدي فرصة صغيره لاحظى بحبها...
صحيح دايفيد خرج آآآآه هل يعقل انها خرجت برفقته لالالالا اعتقد ذلك...
عند إيزابيل كانت تتصل على احدهم وكانت متوترة جدا وعندها قالت: مرحبا دايفيد
قال ببرود: اهلا
قالت بتردد: اسمع اريد رؤيتك اليوم عند المنتزه الساعة الثامنه ولا اريد اي عذر لاني حقا اريد رؤيتك انه امر مهم وداعا
اغلقت الهاتف حتى انها لم تسمع اي رد منه ابتسمت وقالت: حسنا سأخبره الليله
(دايفيد)
تريد رؤيتي اليوم!؟ تلك الحمقاء لم تدع لي فرصة الكلام هههه لكن ماذا تريد يا ترى!؟
هل الامر يتعلق بها ام بلورين او الاحمق نيك!؟
حسنا لم تبقى سوى ساعات واعرف ماذا تريد....
نعود لمنزل إيزابيل بعد ان غيرت ملابسها وخرجت طرقت باب غرفة فرانس ولكن لا احد يجيب فقال بتفكير: آممم اين ذهب!؟ لا اعتقد انه يستطيع الخروج من المنزل
نزلت للاسفل بحثت عنه في المطبخ ولم تجده وعندها دخلت الى غرفة المعيشه ولم تجده ايضا انتباها القلق لكنها تجاهلت الامر وجلست لتشاهد التلفاز...
بعد مرور ساعتين فتح الباب المنزل بهدوء كان فرانس وكان يمشي وكأنه متسللا كان يود الصعود لكنه لمح إيزابيل كانت تستلقي على الاريكه وتغط بالنوم فقال بدهشه: إيزابيل! غريب لا يجب ان تكون في المنزل
اقترب ودخل ثم وقف بالقرب منها وقلا بهمس: إيزابيل
لكنها لم تجب فقال بصوت عالي: إيزابيل
فتحت عيناها بإنزعاج وقالت: ماذا تريد!؟
قال بضجر: لما انتي هنا في المنزل من المفترض انك في المدرسه
قالت بهدوء: فقط شعرت بصداع كبير وعدت
قال بعد ان عقد حاجباه بإنزعاج: كاذبه قولي ماذا هناك!؟
صمتت للحظات وقالت وهي تعتدل في جلستها: لا شيء
جلس بجانبها وقال بعناد: انا لن اتركك ترحلين حتى تتحدثي
قالت بغضب طفيف: لا شيء صدقني
قال ببرود: هيا تحدثي لكي ادعك ترحلين
قالت بغير مبالاة: فقط مشكلة صغيره
قال: وماهي!؟
قالت بغضب اكبر: اتعلم انت مزعج جدا
قال بإبتسامه: انها الصفة الجميله التي اتصف بها
قالت بتردد: آممم لا اعلم ان كان يجب ان تعرف ام لا
قال بقلق: هيا قولي ربما استطيع مساعدتك
قالت بعد تنهدت بإطمئنان: حسنا هناك شاب في مدرستي يدعى نيكولاس كان يكرهني جدا لكن التقيته في الشارع ذات مره وكنت لست في حالة جيده بسبب دايفيد لانه يواعد فتةا فدون ان اشعر عانقته جلسنا على احد الكراسي وعدت الى رشدي ورحلت وبعدها بدأنا صفحة جديده كنت اعتقد اننا مجرد اصدقاء لكن اليوم اعترف لي بأنه وقع بحبي
فتح فمه بدهشه وقال: يحبك!؟؟؟
اومأت وقالت بحزن: نعم لا اعلم ماذا اقول فأنا اتصلت بدايفيد وقررت الاعتراف له بحبه الليه
صاح بغضب: حمقاء ماذا عن نيكولاس سوف يتحطم
فقالت بحزن: اعلم لكن انا لا استطيع ان احب غير دايفيد
قال بضجر: اسمعي دايفيد لا يجب ان هو من تحبين انه نيكولاس ذلك الاحمق دايفيد لا يصح ان تقعي بحبه
قالت بغضب: ولما هذا!؟
قال بتردد: اسمعي اخشى ان يكون مثل قريبه
قالت: ربما قليلا لكن سيتغير
وقف وقال ببرود: حسنا انتي حرة بما تفعلينه لكن اختاري جيدا لكي لا تندمي فيما بعد
ثم خرج وترك إيزابيل في تفكير عميق...
مرت الساعات بسرعه معلنة وقت اللقاء الثامنة الا خمس داقئق وصلت إيزابيل للمتنزه متوتره خائفه مرتبكه وتنظر للساعه وقالت بهمس: هل سيأتي!؟؟
رفعت عيناها لتراه يمشي متجها نحوها احست بأن سيقف وكأنها للمرة لاولى التي ستراه فقالت سرا: لما هذا الخوف!؟ يا إلهي ساعدني
وقف امامها وقال: اهلا
قالت: اهلا
ابتسم وقال: اذا مالامر المهم!؟
قالت بتلعثم: دع..نا نجلس
اومأ وجلس وهي بجانبه كانت متوترة جدا فقال بقلق: ماذا هناك!؟ هل انتي بخير!؟
اومأت وقالت بخفوت: نعم لا تقلق
قال بإنزعاج: هيا قولي الامر انتي تقلقيني ام دعيني انا اقول لكي امرا آخر مفرح بالنسبة لي
قالت بسرعه: حسنا تكلم انت اولا
اومأ وقال بسعاده: عدت انا لورين الى بعضنا
كانت إيزابيل تشعر بأنها صاعقه بأن احدهم صفعها وايقظها من الحلم الجميل دون اي شعور تساقطت دماعتها تلو الاخرى فقالت دون وعي: ماذا عني انا!؟ مامصيري!؟
قال بقلق: ماذا بك لما تبكين!؟ وماذا عنك ماذا تقصدين يا إيزابيل
قال وهي تجهش من البكاء: ايها الاحمق انا احبك منذ فترة طويله وكنت اخفي هذا الحب خوفا بأن تجرح مشاعري لماذا تفعل هذا يا دايفيد انا كل مرة اعذب اراك فيها مع لورين انا احبك يا دايفيد احبك لكنك لم تفهم وتقول لي ببرود عدت الى لورين وانا وقلبي الذي عشقك ماذا سيحل بي !؟؟؟؟
كان منهشا وكأنه لم يصدق ماتقوله فقال بصدمه: انا!؟
اومأت وقالت: نعم
ثو وقفت وذهبت بخطوات سريعه اما هو فكان ينظر لها ويشعر بأنه حلم نعم مجرد حلم...
(إيزابيل)
كنت امشي وانا لا انظر لاي احد حتى انني قطعت الشارع دون ان انظر ان كانت السيارة قادمه اما لا كل مايهمني انني ابتعد من هنا انا لا اريد العوده للمنزل اريد الابتعاد عن كل شيء كما اتمنى ان افقد ذاكرتي الآن دخلت الزقاق المظلم لاختفي عن الجميع دايفيد وفرانس وآنا ونيكولاس انا لا اريد رؤيتهم استندت على الحائط وبدأت ابكي من جديد لقد اختفى الامل الآن لقد عاد لها وانتهى امري حتى انني لا اريد رؤيته بعد ان فضحت امر حبي له....
انتهاء البارت :7b::7b: اعتذر عن التأخير بس النت غبي الاسئله: 1- اعترفت إيزابيل لكن عاد دايفيد الى لورين مامصيرها الآن!؟ 2-ماذا سيفعل دايفيد ان رأى إيزابيل مرة اخرى!؟ 3-بما ستجيب إيزابيل نيكولاس الآن بعد ماحدث!؟ 4-رأيكم بالبارت!؟ انتظر ردودكم :7b::7b: