فتحت سايا عينيها التركوازيتين ببطء .. وضعت يدها على رقبتها وقالت: آآخ من الاحمق الذي ضربني؟
...............: انا ضربتك.
انتفضت سايا ونظرت الى مصدر الصوت فوجدت شابا يجلس على كرسي الى جانب السرير والمجلة التي يقرؤها تغطي وجهه .. ارادت سايا ان تقول شيئا ولكنه سبقها بقوله: وانا لست احمق.
سايا: لم احضرتني الى هنا؟!
...............: كنتي ضائعة ولو لم اساعدك لكنتي الآن في عداد الاموات.
سايا : الم يكن بمقدورك ان تأتي الي لتقول لي: عفوا يا آنسة هل انتي ضائعة؟ هل تحتاجين الى مساعدة؟
................: في هذه الحالة كنتي لتظني انني مثل الذين حاولوا الاعتداء عليكي.
سايا: اذا كنت تشاهد ما يحصل ولم تأتي لمساعدتي؟؟!
.................: كنت انوي ذلك ولكن فاجأتني قوتك الوحشية.
سايا: لن ارد عليك.
.................: الا تريدين معرفة اسمي او من اكون مثلا؟
سايا: لا يهمني لانني ساغادر الآن على أي حال.
.................: هه ومن قال انك سوف تذهبين؟
سايا:؟؟
...................: سوف تبقين هنا.
سايا: ومن انت حتى تلقي علي الاوامر؟!
.................: ميزاكي أكاي
سايا: تشرفنا يا احمق ... ولكنني لن ابقى هنا.
أكاي: لن تستطيعي.
حاولت النهوض ولكن اصابها فجأة دوار حاد فلم تستطع .. نظر اليها أكاي نظرة بمعنى "رأيتي"
اشاحت بوجهها عنه.
أكاي: على كل ابقي هنا لترتاحي.
ونهض من مقعده
سايا: انتظر ايها الاحمق الغبي الوضيع، السافل الحقير عديم الفائدة والذوق المتجمد المغرور! انا لم انهي كلامي!!
أكاي: ارحميني يا فتاة انا مسكين *,*
خرج واقفل الباب بالمفتاح، نهضت سايا من على السرير وراحت تضرب الباب بقوة وتقول: تعال الى هنا ايها الاحمق افتح الباب قبل انا اكسره.
سمعت صوته من الخارج: هنالك صابون داخل الحمام حتى تنظفي لسانك.
لم تقوى سايا على الرد فقد شعرت بدوار فظيع بالكاد استطاعت العودة الى السرير.
بس
هاي التكملة عشانconan love ran و catwoman
من هذا الـ أكاي؟
وماذا سيحدث لاحقا
سلامي واحترامي