البارت الثامن عشر في صباح اليوم التالي استيقظ جستن و أخذ شاور و ارتدى قميص أزرق فاتح و سترة كحلية و بنطال رمادي سكيني و حذاء رمادي كان يريد الخروج من الغرفة ، و لكن نظر إلى سرير سلينا فوجد سلينا نائمة ، كانت أشبه بالملاك ، ذهب إليها و قبلها على وجنتها فأحس بحرارتها ابتعد عنها و وضع يده على جبينها و كانت حرارتها مرتفعة جدااااااااااا و فوراً (مثل الصاروخ ) حملها و ركض بها بأقصى سرعة إلى مشفى المدرسة و بينما هو يركض سمع سلينا تقول : جستن أرحوك لا تتركني أرجوك و بدأت دموعها بالنزول عندما وصل إلى مشفى المدرسة قال للمرضة بارتباك : أرجوك عالجيها إن حرارتها مرتفعة جداً الممرضة :ضعها على هذا السرير و اخرج وضعها جستن على السرير و خرج و هو قلق جداً على سلينا خرجت الممرضة إليه و قالت : لا تقلق إنها بخير فقط بعض البرد جستن : هل يمكنني رويتها ؟ الممرضة : بالطبع جستن : سأبقى عندها الممرضة : حسناً ، و ذهبت دخل جستن إلى الغرفة و كانت سلينا نائمة ، جلس بجانبها و أخذ يتأمل وجهها و يلعب بشعرها جستن في نفسه : آآآآآآآآآآآه كم أحبك لا بل أعشقك سلينا ، قريباً سوف اعترف لكِ قريباً استيقظت سلينا و وجدته جالس بجانبها و قالت : أين أنا ؟ جستن بإبتسامة هادئة : كانت حرارتك مرتفعة فأتيت بكِ إلى مشفى المدرسة وقفت سلينا و كانت تريد الخروج جستن بقلق : ما الذي تفعلينه ؟ لا يجب أن تتعبي نفسك سلينا بتعب : أنا بخير أنا في....... لم تكمل جملتها لأنها وقعت على الأرض ، ركض جستن إليها و قال بعتاب : قلت لكِ لا يجب أن تتعبي نفسك ، و حملها ذاهباً إلى غرفتهم وضعها على سريرها و قال : ستبقين هنا شئتي أم أبيتي كان جستن يريد الذهاب للمطبخ فاعتقد سلينا أنه سيذهب ، فقالت له و هي بالكاد تستطيع فتح عينيها : جستن أرجزك لا تتركني قال لها جستن بحنان : ما كنت لأترككِ أبداً ، و أردف : كنت فقط ذاهباً إلى المطبخ لأحضر لكِ شيئاً لتأكلينه قبل أن أعطيكِ الدواء
__________________
I love you justin and I can't live without you
|