عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-18-2012, 05:30 AM
 
بارت ثالث ....=<<~{('اعـ ت ـراف ام..شئ آخر')}~<<=
تذكير بالبارت سابق

ودخلت لينا احد الأزقة حتى تختصر الطريق، وقد كان هناك مجموعة من الشبان يقفون ويبدو عليهم الشر.
خافت لينا، وبدأت دقات قلبها بالتسارع، وعندما اقتربت منهم ،اعترض احدهم طريقها وقال لها:

إلى أين يا حلوة؟

أدركت عندها أن الأمر خطير، وبدأت تتراجع للوراء حتى تهرب، ولم تحس بنفسها إلا عندما امسك بها
الأخر من الخلف، واقترب الأخر منها إلى أن أصبح أمامها ومرر يده على خدها، ثم قال:

يا لهذا الوجه الجميل! وتريدين أن تغادري؟

أتى الأخر ودفعه ثم قال:ابتعد! لقد رايتها أولا.

ثم نظر إليها وقال:إنها لي!

بدأت الدموع تتجمع في عينيها، لكن الشابين بدآ بالشجار، واحدهم اخرج سكينا، فصرخت لينا بأعلى
صوتها...








وضع الشاب الذي يمسك بها، يده على فمها حتى تتوقف عن الصراخ، لكن احدهم كان مارا بجانب ذاك

الشارع، ووصل صوت صراخها إلى مسامعه. توجه ذلك الغريب في اتجاه الصوت وعندما وصل

استغرب أنها..
"لينـــــــــــــــــــا!!!"

نظرت إليه فوجدته...

نعم، انه هو

"سلايــــــــــــد!!!"
ارجـــــــــوك ســـــاعدني!

اتجه نحوهم، وامسك بالفتى الذي يمسك السكين وأخذه منه، ثم اتجه نحو الآخر الذي يمسك بلينا، لكن هذا

الأخير هرب وترك لينا التي لم تستطع الوقوف، وامسك بها سلايد، وهي بدورها عانقته وهي تبكي من

الخوف. أراد سلايد أن يطمئنها بقوله:

لا تبكي لقد تخلصنا منهم.


عندها استوعبت لينا أنها بين أحضانه، فنهضت بسرعة وهي غير مصدقة لما حدث قبل قليل، بل واحست

أن حرارة جسمها ارتفعت.

أما سلايد، فلم يصدق نفسه وأحس بشعور غريب لكنه جميل جدا

وقال لها:لينا هل أنت بخير؟

لا زالت لينا على تلك الوضعية..
نظر إليها سلايد وابتسم، ثم قال في نفسه(إنها حقا خجولة!)


في احد المباني القريبة..


كانت هناك سيدة في مقتبل العمر، تذهب يمنة ويسرة ويبدو عليها القلق، وتضع يدها على قلبها، وتقول في
نفسها (يا الهي لقد تأخرت.يارب أعدها لنا سالمة!)

لكنها سمعت صوت طرق على الباب.اتجهت نحوه آملة أن تكون هي.وعندما فتحت وجدته زوجها ثم
قالت بسرعة:

ارنولد!لقد خرجت لينا ولم تعد إلى الآن
ارنولد:ماذا؟وهل اتصلت عليها؟
الأم:لا لقد نسيت أن افعل لم استطع حتى التفكير بسبب خوفي
ارنولد:كفى كلاما ولنتصل عليها

عند سلايد ولينا..

كانا يمشيان معا في صمت قاتل وفجأة..

"تررررررررررررن!"

أخرجهما من صمتهما صوت رنة هاتف لينا

لينا:الو
الأب:لينا!أين أنت؟
لينا:أهلا أبي أنا قريبة من المنزل
الأب:هل أنت بخير؟
لينا:نعم
الأب:لمادا تأخرت عن المنزل؟
لينا:سأروي لكما كل شيء عندما أصل وداعا

أقفلت لينا هاتفها ثم وضعته بجيبها وهنا قال لها سلايد:

ماذا هناك؟
قالت لينا:لاشيء فقط أبي اتصل حتى يطمئن علي
حرك سلايد رأسه مجيبا ثم قال:علينا الإسراع إنها 9

تجاوبت لينا معه وحركا قدميهما عائدين

في منزل لينا..

الأم:هل هي بخير؟
الأب:نعم
الأم:لقد خفت عليها كثيرا
الأب:أرئيت لو اتصلت بها من قبل لعلمت أين هي
الأم:نعم لـ...
وصل إلى مسامعهما صوت جرس الباب فنهضت الأم راكضة وفتحت الباب فوجدتها لينا
لينا:مساء الخير أمي
عانقت الأم لينا ثم قالت لها:لقد قلقت عليك عزيزتي
الأب:لينا ماذا حدث؟...

في منزل سيندي..

كانت سيندي ترتب الهدايا في غرفتها وفجأة لمحت دبا من بين الهدايا فنهضت وتوجهت نحوه ثم حملته
وقالت:انه هدية سلايد

واحتضنتها بقوة ثم أكملت في نفسها(إنها أجمل من كل الهدايا!إنها من حبيبي سلايد)

في منزل سلايد..

دخل سلايد المنزل فوجد والديه جالسين فتقدم نحوهما وألقى عليهما التحية ثم توجه إلى غرفته وغير

ملابسه ثم خلد إلى النوم فمرت تلك اللحظة في خياله(

اتجه نحوهم وامسك بالفتى الذي يمسك السكين وأخذه منه ثم اتجه نحو الآخر الذي يمسك بلينا لكن هذا

الأخير هرب وترك لينا التي لم تستطع الوقوف وامسك بها سلايد وهي بدورها عانقته وهي تبكي من

الخوف.
)

قال سلايد:هه انه مجرد إعجاب وسأتخلص منه عاجلا أم آجلا.
ثم استدار إلى الجهة الأخرى وابتسم وأكمل:على من اكذب؟

وأغمض عينيه

استيقظ سلايد على صوت المنبه فوضع يده على الجرس بكسل حتى يسكته ثم وقف بتثاقل ونظر إلى

الساعة فوجدها تشير إلى 6:59 عندها استفاق بسرعة وتوجه إلى الحمام وعندما انتهى ارتدى ملابسه

ثم نزل إلى الطابق السفلي حيث وجد عائلته وحالتهم كالعادة فسلم على الجميع بعد أن تناول طعام الإفطار

غادر المنزل وذهب إلى الثانوية ومر بجانب منزل لينا وقال في نفسههل ذهبت يا ترى؟)

ولم تمر إلا لحظة وقد خرجت.ارتبك سلايد ولم يعرف ما العمل عندها اختبأ في زاوية احد المباني

ووضع يده على صدره ثم تنهد وقال:الحمد لله أنها لم ترني.ثم بدا ينظر إليها إلى أن ابتعدت قليلا

وقال في نفسهسألحق بها دون أن أثير الانتباه نعم سأفعل)...

"مرحبـــــــــــا سلايــــــــــــــد!!!"
استدار سليد ليجد سيندي خلفه وقال بتردد:"ســـ ..يـــــــــ نــــدي"
قالت سيندي وعلامات الفرح على وجهها:صباح الخير!
شعر سلايد بالإحباط وقال في نفسه(من أين خرجت لي؟)
لكن سيندي قطعت تفكيره عندما قالت:ماذا كنت تفعل سلايد؟...

-انـــــتهت الحــــــــــــلقــة-

ماذا سيفعل سلايد مع سيندي؟
وماذا كان يقصد سلايد؟
وهل لهدية سلايد التي أعطاها لسيندي أية أهمية؟





__________________

ابتسم للحياه فالحياه تبتسم لك....
لا تيأس فالامل مجود دائماً....
لا تقل مستحيل فلايوجد شيء مستحيل....