لم تقوى على الرد عليه فقد اصيبت بدوار فظيع بالكاد استطاعت العودة الى السرير .. وضعت يدها على راسها وقالت: آه انه على حق علي ان ارتاح..
استلقت على الفراش ونامت بعمق...
في صباح اليوم التالي استيقظت سايا بعد ان نامت جيدا .. تأملت المكان من حولها ثم قالت: يااااه كنت مشتتة جدا بالامس لدرجة انني لم الحظ وجودي في هذه الغرفة الفخمة .. انها رائعة!
اطلت من النافذة التي بجانب السرير فرأت حديقة غناء فيها الكثير من الاشجار والاعشاب وتتوسطها نافورة جميلة.
قالت سايا: ياللروعة لم ارَ اجمل من هذه الحديقة في حياتي!!... مهلا، انها في هذا الجمال الآن .. في فصل الربيع كيف ستكون؟
.............: انتي على حق يا صغيرتي.
التفتت سايا الى صاحبة هذا الصوت الانثوي فوجدتها امرأة تبدو في اوائل الاربعينات جميلة الى حد كبير وقوامها ممشوق مثل سيدات المجتمع الراقي.
لم تقل سايا شيئا.. اقتربت منها السيدة وقالت: هل انتِ بخير الآن؟
سايا: نـ نعم يا سيدتي شكرا.
..............: يالفظاظتي! لم اعرف بنفسي .. ادعى ميزاكي شيري.
سايا: سررت بمعرفتك .. انا...
قاطعتها: انتي كاتسيوشي سايا .. أليس كذلك؟
سايا: بلى .. ولكن كيف تعرفينني؟
شيري: لقد تقابلنا من قبل .. حاولي ان تتذكري.
امعنت سايا النظر اليها فكرت قليلا.....
صرخت: انتِ السيدة التي كانت حاضرة في جميع ايام جنازة امي!!
شيري: احسنتِ ذاكرتك قوية .. اسمعيني يا صغيرتي والدتكِ رحمها الله كانت من اعز صديقاتي ولها مكانة خاصة في قلبي، ووالدكِ هو اخي بالرضاعة.
سايا بطفولية: اذا انتِ عمتي.
شيري: هههههههه تقريبا.
سايا: ولكن انا لم اركِ من قبل.
شيري: رأيتني عدة مرات في صغرك وبعدها سافرت الى امريكا لعلكي لم تتذكريني.
سايا: اهاا فهمت.
شيري: منذ الآن فصاعدا ستعيشين في هذا المنزل.
سايا: عمتي شيري انا لا استطيع القبول بهذا، كما انني ساثقل عليكِ وعلى اهل هذا المنزل.
شيري: لا لن تثقلي .. بل على العكس ستدخلين البهجة الى قلوبنا والجميع سيفرح بوجودك وخاصة ابنتي انها في مثل عمرك.
سايا: ولكن....
شيري: من دون لكن!
سايا: حـ حسنا.
صوت معدتها مسكينة جيعانة.<<بغغغغغغغغغ
اصبح لون سايا كالكاتشب وشيري لم تستطع ان تحبس ضحكتها .. ضربت سايا بطنها وهي تقول: اصمتي ايتها اللعينة احرجتني!!
شيري: هيا بدلي ملابسك ثم انزلي لتتناولي الطعام وتتعرفي على اهل المنزل.
سايا: حاضر.
خرجت شيري .. اخذت سايا حماما دافئا، ثم فتحت الخزانة القت نظرة على محتوياتها وقالت: همم الملابس كثيرة ومتنوعة ماذا ساختار؟
المهم.. لبست قميص اخضر فاتح وبنطال جينز ازرق وحذاء بلون القميص.
عندما خرجت وجدت خادمة في انتظارها .. قالت لها بأدب: آنسة سايا اتبعيني من فضلك.
سايا بقليل من التعجب: حسنا.
لهووووون وبس
ملاحظة في غاية الاهمية: البارت عشان غامضة الليل ولا ما كنت راح انزلو حتى بكرة خخخخخ
ايش راح يصير مع سايا؟؟
سلامي واحترامي