البارت الاول
فتحت باب غرفتها ونزلت الدرج واتجهت نحو والداها الذان كانا يتناولان فطورهما على الطاولة ذهبت اليهم وقالت:صباح الخير امى وابى.
قالا معا: صباح الخير جى جى.
"جى جى فتاة خجولة جدا وجميلة تخاف من اى شئ فى الجامعة تعشق باريس"
جلست لتتناول فطورها معهما وبينما كانت تأكل سألت والدها: كم تبقى على موعد السفينة يا أبى.
اجاب الاب:ثلاث ساعات.
جى جى:حسنا سأذهب لاجهز نفسى.
الاب: حسنا.
ذهبت الى غرفتها وبدلت ملابسها واخذت حقيبتها ونزلت الى حيث يتواجد والديها
قالت الام وهى تودع ابنتها: هل حقا عليك الرحيل يا عزيزتى.
جى جى: امى انت تعملين كم تمنيت ان ازور باريس وتلك هى فرصتى الوحيدة لتحقيق حلمى.
الام:ولكنى لا اريد فراقك.
جى جى: يا امى يا عزيزتى لا تخافى اعدك بأننى سأعود ولكن بعد ان اشبع من باريس.
الام:اهتمى بنفسك وكلى جيدا وطمنينى عليك كل يوم.
جى جى: لا تقلقى يا امى لقد حفظت هذه الاسطوانة.
وانطلقت جى جى مع والدها وركبا السيارة وانطلقا نحو الميناء
عندما وصلا كان مازال هناك ساعة قبل انطلاق السفينة فجلسا فى مطعم قريب من مكان السفينة وعندما حان وقت الانطلاق ودع الاب ابنته وداع حار
الاب:اهتمى بنفسك جيدا يا عزيزتى.
جى جى:لا تقلق يا ابى الى اللقاء و اوصل سلامى الى امى.
وظل يلوح لها الى ان ابتعدت السفينة.
ذهبت جى جى الى غرفتها لترتب ثيابها وعندما انتهت ذهبت الى مطعم السفينة لتتناول شيئا وعندما انتهت عادت الى غرفتها وقد حل الليل ظلت تتقلب فى مكانها تحاول جاهدة ان تنام ولكن بدون فائدة فابعدت الغطاء عنها وخرجت من غرفتها وذهبت الى سطح السفينة ولم يكن هناك احد فذهبت الى طرف السفينة وظلت تتأمل البحر وفجأة سمعت صوت خطوات تقترب منها فشعرت بالخوف يتسلل اليها فتصنمت فى مكانها ولكن....
انتهى