سيبقى الصراع قائما طالما لم يع أحدهما أن لكل كينونته وأن الله خلقهم مختلفين ليكمل أحدهما الآخر دون تفضيل
فعندما خص الله عز وجل الرجل بالقوامة فلم تكن تشريفا بل تكليفا.
على كل منهما بذل ما يملك من خصائص يحتاجها الطرف الآخر وفي المقابل سينال بإذن الله الجزاء الحسن
وإلا فإذا قالت فسيقول
وإذا قال فستقول
كما في المثال التالي:
قال لها:سمعت أحدهم يقول أن الخيانة أنثى.
فقالت له: ورأيت أحدهم يكتب أن الخائن ذكر.
قال لها:ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى.
فقالت له:بل هن يقلن أن الخداع ذكر.
قال لها:هناك من أكّد لي أن الحماقة أنثى
فقالت له: وهنا من أثبت لي أن الحمق ذكر.
قال لها: أنا أظن أن الجريمة أنثى.
فقالت له:وأنا أجزم أن الجرم ذكر.
جزاك الله خيرا أختي نبض فلسطين على الحوار.
إذا قال أحدهم أن النبض ذكر
فقولي وسنقول معك أن فلسطين أنثى
دمت في حفظ الرحمان أختي.