كان لي صديق قدر الله عليه حادث مروري ونتج عنه وفاته رحمه الله رحمه واسعه وأموات المسلمين كان دمث الأخلاق لا تملُ مجالسته رحمه الله كان خدوماً للقاصي والداني ,وتخيلوا كانت أعداد مُشَيِّعِيِهْ كبيره جداً .وروى لي أحد أقاربه بأنه اتاهم رجل لا يعرفونه في المجلس عندما كانوا يستقبلون المعزين وقال لهم هذه العباره وكان شديد التأثر (أحسن الله عزاكم في رجل تمنيت أن أقابله ولكن قَدَرْ الله نافذ فقد قدم لي خدمه جليله رغم إنه لا يعرفني ولم يراني وأنا كذلك لا أعرفه ولم أراه) نعم إنه الأثر عندما تسجله وهدفك في ذلك كله ما عند الله .. وقد قيلَ في المثل (أنت إفعل والناس تكفيك)بمعنى أن
الناس ستشيد بك وتعطيك حقك وافياً عندما تسجل أثراً طيباً لديهم.. الخلاصه : إذا كان الأثر المحسوس هو مانشاهده أو نشمه او نسمعه أو نتذوقه فألأثر المعنوي ليس عنه ببعيد فالأحاسيس والمشاعر هي من تُصَنِفْ مذاقه وسماعه وشمه وتحليله مابين السلب والإيجاب.. موضوع سابق لي وأتشرف بوضعه في هذا المتصفح ولي عوده بإذن الله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |