|
البارت {٩}
طلب مايكل من ليزا ان يرقص معها رفضت ليزا بالبداية ولكن بعد إصرار مايكل قبلت بذلك وخرجت للرقص معه وكانا بمنتهى الجمال والجاذبية وهما يرقصان باستمتاع وفرح بعد ان انتهوا من الرقص عادو إلى الجلوس مع الأصدقاء
وكان الجميع فرح بهذه الحفلة آلا واحدة كانت تراقب تصرفات مايكل مع ليزا بحقد وكره
قامت ليزا واستاذنت بأدب حتى تذهب إلى ((الحمام)) اتجهت ليزا إلى المكان المقصود ومن ثم تبعتها كلارا التي استقلت انشغالهم بالحديث وتبعت ليزا إلى حيث ذهبت
اما ليزا كانت تقف امام المرآة لتتفقد شكلها فأتاها صوت كلارا وهي تقول : أنتي جميلة لا داعي لتفقد شكلك
ليزا بخجل : شكرا لكي كلارا أنت حقا لطيفة
كلارا بحقد : ماذا لطيفة ساريكي كم أنا لطيفة ثم اقتربت منها وأمسكت يد ليزا بقوة وهي تقول : ابتعدي عن مايكل ايتها المشردة والا قتلتك
اما بنسبة لبطلتنا ليزا فقد أحست بغبضة قويه تعصر قلبها المسكين وردت بحزن : أنا اسفه ثم جرت تركض بأقصى سرعة ولم تكن منتبهه فصدمت بجسد قوي نتج عن هذا الأصتدام ارتداد جسم ليزا الصغير إلى الخلف ولكن تلك اليدين التي حوطتها بسرعة منعتها من الوقوع
نضرت ليزا إلى مايكل بعيون دامعة وقالت : ارجوك مايكل اعدني إلى البيت
مايكل بخوف : لماذا ماذا حدث ليزا
ليزا وهي تبكي : لم يحدث شيء ارجوك اعدني إلى البيت وبدأت ببكاء مرير يبكي الحجر فكيف قلب مايكل
مايكل بحنان : ساعيدكي لكن بشرط ليزا بتردد : ما هوا
مايكل مبتسم : كفي عن البكاء
ليزا وهي تمسح دلوعها : هههههه سأتوقف حالا
امسك مايكل يد ليزا وقال : هيا
لم يكن مايكل وليزا من شهد هذا الحوار بل ان كلارا كانت موجود وسمعت كل مادار بين مايكل وليزا ولم تستطع التحمل أكثر جرت بسرعة إلى مايكل وليزا وبعد ان وصلت اليهما نزعت يد ليزا من يد مايكل وهجمت على ليزا وبدأت بضربها ضرب شديد
اما مايكل ليزا كانا ذاهبين ومن ثم تفاجئوأ بكلارا وهي تبعد يد ليزا من يد مايكل وتبدأ بضرب ليزا ضرب كثيرا حتى ان ليزا لم تعد تستطيع الوقوف على قدميها
ضرب مايكل كلارا بشدة وابعدها عن ليزا التي فقدت الوعي بسبب الضرب التي تعرضت اليه من قبل كلارا وقبل ان يخرج قال : كلارا سآجعلكي تندمين لانكي اذيتي ليزا ستندمين وهذا وعد واتجة إلى السيارة بسرعة كبيرة وهوا يحمل ليزا فاقدة الوعي وصل إلى السيارة وفتح الباب الخلفي ومدد ليزا واتجة إلى كرسي السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة ممكنة
في مكان حيث يجتمع الفساد الكذب الكرة الحقد
كريس : ألم تجدوها بعد أيها الحمقى
الرجل : لا لم نجدها بعد سامحنا
كريس : ماذا قلت اسامحك لن اسامحك حتى تجد ليزا
الرجل : ساجدها وساحضرها إلى هنا
كريس : غبي لما تركتها تهرب مجموعة اغبياء
بقي الرجل صامت
كريس : أغرب عن وجهي الآن
خرج الحارس وهوا خائف فكل من يعرف كريس يجب ان يخافة كريس : ساجدكي حتى لو ذهبتي إلى آخر العالم ومن ثم أردف : سآجدكي يا صغيرتي سآجدكي
١: ماذا سيحصل مع مايكل وليزا
٢: زعيم العصابة كريس وقد عرفناه ماذا يريد من ليزا ؟ ولما يناديها بصغيرتي ؟
٣: تهديد مايكل لكلارا وماذا سيفعل لها ؟
٤: كيف سيكون حال ليزا بعد ماحدث لها ؟ وهل ستتجاوز ما حدث ؟
٥: هل اعجبكم البارت ؟
٦: هل يوجد انتقاد ؟
|