الجزء الثالث ~ ..
:rose:
إرتبكت أريس .. فقالت بهدوء وتمعن .. ~ أه .. لقد كنت أتججول ورأيته و .. تحدثنا قليلاً .. ثم ..
ميرا وهي تقاطع أريس ~ ماذا تريدين أن تأكُلي .. ؟
أريس بنفسها : توقيت جيد .. أشعر بالجوع .. لا أحتاج للبحث عن المطبخ .. ولن أفسر أي شيء
أريس ~ أممم .. النودلز
ميرا بمرح ~ إختيار جييد .. آش .. تعالي هُنا ..
فظهرت فتاة تبدو في السادسة عششر من العدم ~ ماذا هُنالك .. سيدتي ؟
أريس بخخوف ~ ما هذا .. ؟
ميرا ~ أوه هذه خادمتك الخصوصية .. أنتن في نفسس العمر لذلك جهزتها لكِ .. أليست جميله !
أريس بإستغراب ~ لا يهم .. أريد النودلز
آش ~ حاضر آنستي ..
وذهبت .... "><
أريس بوجه شاحب ~ هذا مخيف
ميرا ~ إذن إستمتعي أنا ذاهبةة لأدوارد ..
وذهبت هيَ الأخرى ..
أما عن أريس فتبعت آش التي تُغمض عينيها وتمشي بإحترام تآم ~
في المطبخ .. وبينما كانت آش تطبخ لأري .. أطلقت أريس صوتها لتقاطع ذلك الهدوء .. ~
أريس وهي تمد بوزها ( مابعرف شو بيسمونها بالعربي هههه ) ~ هووي ... أيتها الآش
آش ومازالت مغمضة عينيها ~ ماذا هُنالكَ آنستي ؟
أريس بملل ~ ألا بُتعبكي هذا العمل ؟ ... أعني الخدمةة ..
آش ~ ليس ليَ الحق بالكلام آنستي
أريس بغضب ممزوج بالنحت ~ ماذا تعنين .. لمعلوماتك أنا لا أحب أن يخدمني أحد .. عيشي حياتك ..
آش ~ لا يمكنني مخالفة أوامر السيدة ..
أريس بصارخ وآطء ~ ولماذا هاه .. أنتي تخدميني وأنا لا أريد ذلك .. مالشيء الذي يجعلكي تستمعين لها ؟
آش ~ أنا مدينة للسيدة بحياتي .. أفديها يا آنستي ...
أريس بإستغراب ~ ولما .. ؟
آش ~ خصوصية
أريس يغضب .. ~ حسنا فهمت أووف ..
وجلست على الكرسي بالقرب من الطاولة الموجودة بنصف المطبخ
آريس وهي تمد بوزها كالأطفال ~ ما إسمك ؟
آش بخجل ~ أشلي .. آنستي
أريس ~ إسسمعي يا آش .. إذا كُنتي ستصبحين خادمتي الخاصة فلا تناديني بآنستي بل ناديني آيس !
آش بإندفاع تام ~ ولكن أنستي ..
أريس بمقاطعة ~ لا يهم
آش بقلق ~ حاضر
آريس والإنزعاج يملء وجهها ~ ولا تتحدثي معي برسمية .. تحدثي إلي وكأنكي تعرفيني منذ زمن
آش بإستغراب ~ .. هل من الممكن أنكي تريدين صداقتي ؟
أريس بخجل وغضب مصطنع ~ لا .. من يريد أن يصادقكي .. لا تتحدثي بالهراء
فإبتسمت آش بمرح ~ حسناً فهمت لا تغضبي .. أين تريدين أن تأكلي
آريس ~ هُنا
آش بإبتسامة واسعة ~ فهمت
خرجت من المطبخ والإبتسامة تملء وجهها الصافـي
أريس وهي تلوح لآش ~ حسنً تصبحين على خير
وأكملت طريقها حتى وصلت لمنطقة غريبة بالمنزل
أريس وهي تمسك برأسها وكأن الصداع يسيطر عليها .. ~ مآ بــيَ اليوم ؟!
لتسقط على الأرض ببطء
جرحت ركبتها .. وببدأ الدم بالنزول .. لتقف من مكانها وتسقط على ظهرها مرة أخرى
ويأتي صوت غريب من ورائها بنبرة ساخرة ~ ماهذا .. هل نحن في مسابقة التوازن ؟
أريس وهي تحاول الوقوف ~ وماذا تريد ؟
الصوت ~ لاشيء .. فقط مررت ورأيت فتاة تمثل دراما أمامي .
أريس بتعجب وإستغراب وفرح (ماسارت) ~ جونـي
جونـي بإبتسامة عريضة ~ نعم
أريس ~ لكن ... مالذي تفعل هُنا ؟ .. هل أنت تعيش هنا ؟
جونـي ~ ألم تعرفي ؟ هذا منزل عمي .. بصراحة لم أتوقع أنكِ تعرفينـي
أريس ~ وكيف ليَ أن لا أعرف .. مع أني لم أتحدث إليك من قبل لكن أنت كنت أكثر فتى ذا شعبيه بالدرسة
جونـي بإبتسامة لطيفة ~ حقاً ؟
أردفت أريس ~ أجل .. في الواقع الفتيات كُن يسقطن كلما نضرن لك
جوني ~ يبدوا لي أني كنت شعبي أكثر مما توقع
أريس ~ نعم لكن بالطبع أنا لم أقع في حبك مثلهن .. فالفتى ذا الشعر الأشقر العينين الزرقاوتين لا يسحرني
جوني بإبتسامة قلقة ~ أوه يسرني سماع هذا
وذهب ..
أريس ~ ماهذا الفتى الوقح .. تركني وأنا مصابة أنه حقا أحمق ...
وقفت أريس عن الأرض لتسقط مرة أخرى على رأسها .. لتخرج الدماء من جبهتها ..
ريس بإنزعاج ~ أووووه .. ماهذا اليوم
ليأتي شاب ويمر من جانبها ~ أي يوم تقصدين
وقفت أريس وقالت بتفاجؤ ~ اليوم ...
لكن قبل أن تكمل كلامها سقطت مغشى عليها على صدر الشاب
لتغطي دمائها قميصه .. فيدفعها لتسقط أرضاً
الشاب ~ هل أنتي حمقاء ؟ .. دمائكِ القذرة غطت قميصي .. لوكانت حالتك غير مثيرة للشفقة لقتلتك
فتحت تلك الفتاة عينها بهدوء لترى سقفاً أبيضا أمامها وتلتفت يميناً وشمالا لترى غرفة بيضاء تماماً
لتستيقض من غفلها وتستوعب أنها في سرير غرفة مستشفى ...
أمسكت رأسها وقالت بصوت خافت ~ مالذي حدث وماذا حصل ؟ هل أنا بخير ؟
جائها صوت فتاة قلقة ~ أوه هل إستيقضتي آنستي .. هل تشعرين بصداع أم ماذا ؟
أريس ~ أوه لا أنا بخير .. بخير تماما .. لكن لم يكن الأمر يحتاج إلى المشفى
الفتاة ~ لا لا آنستي .. هذا المكان هو غرفة التمريض .. السيد اليافع قال أنكِ مريضة أليس
أريس ~ من اليافع ؟ .. ذلك الشاب قال لكن بعدما تركني في الأرص .. ياللوقاحة ..
الفتاة ~ حسناً أنستي لقد عافينا جروحكِ يمكنك الذهاب
أريس ~ حسناً
وقفت على الأرض ومشت بتزاحم شديد وكأن الأرض تسحبها لتقع
كانت العصافير تغرد ففهمت ان الفجر قادم
وبينما كانت تمششي بالطرقات سمعت صوت إثنان يتحدثان .. وراء باب أبيض
.... ~ اجل رأيتها لكن .. ألا تتوقعين أنه شيء غريب ؟ .. فعندما يسقط شخص ما يمسك الأرض بيديها أما يديها كانت ..
..... ~ أجل أعرف .... مرضها مازال مستمر ووسيستمر حتى لا تستطيع أن تتوقف عن الكراك والكلام وما إلى ...
لكم قبل أن يكمل الشخص كلامه فتحت الباب لترى مالذي يحدث ولكن فاجأها كونهما ...
أنتهى البارت ...
هلأ الأسئلة
السؤال الأول : كيف البارت ؟
السؤال الثاني : مين تتوقع الشخصين الي كانو يتكلمون ورا الباب ؟
السؤال الثالث : أي توقعات ؟ أي إنتقادات ؟ أي إقتراحات ؟
السؤال الرابع : كيف الفواصل وطريقة السرد ؟
السؤال الخامس : أزيد من مستوى الكوميديا أو لا ؟
السؤال السادس : أكمل ؟
التعديل الأخير تم بواسطة вεαuтiғuℓ « ; 06-24-2012 الساعة 01:39 PM |