| ثم نادى الملك نايكي وعندما اتى نايكي جرى هذا الحوار
نايكي : ماذا تأمر يا والدي؟
الملك : بني نايكي اريدك ان تعطي هذا الكتاب وهذه المفكرة الى روي كوني اعتقد انه في صفك
ثم بدى انه يحدثه نفسه " لقد كانت فاجعة الاختطاف جعلتني الوم صبيا فقد اهله وكل ما يملك ولم اقف بجانبه ولم اساعده بل اكتفيت بالنظر اليه ينهار وينهار وينهار "
نايكي : لكن ما هذا يا ابي ؟
الملك : انه كتاب اساطير النسخه الاصلية التي منعت من كل المكتبات وهذا الكتاب الصغير هي مذكرات اب ، اعطها اليه وحسب
نايكي : سمعا وطاعة ابي .
اخذ نايكي الكتابين ووضعهما في حقيبته وفي الصباح الباكر وقبل بداية اليوم الدراسي
كان نايكي ينتظر روي امام باب المدرسة وعندما وصل روي ، تقدم اليه نايكي واخرج الكتابين
نايكي : تفضل
نظر اليه روي باستغراب : ماذا !
نايكي : لم تعطي والدي الوقت الكافي لاكمال حديثه وطلب مني اعطائك هذه
مسك روي بالكتابين وكان احدهما صغير والاخر كبير وكان الصغير ارجواني اللون
نظر اليه روي باستغراب وكأنه لمحه في مكان ما ، يتذكره !
نعم انه يتذكره
وعندما فتح روي الكتاب الارجواني ، سقطت صورة من داخله
فالتقطها نايكي واعطها روي الذي اتسعت عيناه وكأن الدموع تغلي في جفناه
انها اريكا صديقة طفولته وهو وكلبه هاري بالقرب من حديقة كبيرة مح مليئة بالازهار
سارع روي وخفا ملامح الصدمة من وجهه
ووضع الكتابان داخل الحقيبة واكمل طريقه |