الفتاة : ما بالكم خائفون ، انا لا اعض (تضحك بهستيريا)
جين : تبا لكي ، ستنالين جزاءك
سيليا : قوة الرياح هياااا
جين تلوح بيدها وتظهر الوان جميلة في انحاء المكان
اخذ نايكي يحدق بها باستغراب شديد
انها لم تتأثر ، ولم تأثر على احد حتى الان
غريب !
هل تنتظر امرا ما ، او ربما هي؟
( في هذه الاثناء )
الشاب : يا امير النار ، سأجلك تعض اصابعك ندما
روي : حقا ! ، ارني كيف ؟
حاول ذلك الشاب ان شيل حركه روي بأن يضربه على قدمه
تفادى روي تلك الضربة وردها بأخرى في البطن حيث وقع الشاب متألما
نظر اليه روي ببتسامة ، ثم اشاح نظره
حتى سمع صوت صراخ الصغيرة سيرا
روي : سيرا
الشاب هو ممسك بسيرا : ماذا حدث ايها الشجاع ؟ لما هذه الدهشة !
روي : اتركها .....!!!!
الشاب : ولما افعل ذلك ؟
روي وقد بدا الغضب يظهر على وجهه : لأني قلت لك ذلك
ابتسم الشاب بخبث ونذالة : لا بأس ، سأتركها بعد ان اقتلها
رفع الشاب سيرا من رقبتها وظهرت قوة مظلمة حوله
واخذت سيرا تصرخ من الالم
قفز روي عليه وشل حركته حيث جلس عليه واثنى ركبته في بطنه
واخرج سيفة
روي : اتعلم ، اتعلم مالذي اكره اكثر شي في هذه الدنيا؟
ارتسمت علامة الدهشة على ذلك الشاب الذي رأى ملامح روي تتغير تدريجيا الى ملامح غضب مخيفة
استطرد روي : من يستخدم البراءة والضعف سبيلا لنصرته !
ثم غرس روي سيفه في ذلك الشاب
الذي بدأ يصرخ من الالم
ويبدو انه لم يكتفي بذلك
بل حرك السيف في احشاء الشاب
سيرا وهي جالسه على الارض مستغربة : روي !
ابتعد روي عن الشاب واسند ظهره على الحائط وهو ينظر الى يديه التي بالدم ترتعشان
اقتربت سيرا منه محاولة تهدئته : روييي ....
روي : لا ، ابتعدي ، لا تقتربي مني
سيرا : ....
ابتسم روي بألم : لا اعلم كيف اجد طريقة دائما حتى اؤذي من حولي ، امي ، ابي ، اخي ، اريكا ، انتي ، والبقية
انا حقا لا استحق ابدا ان يكون بقربي احد ، عندما افكر بالامر لو لم اعرف اريكا لما حصل لها ما حصل
ابتسمت سيرا وخطت نحو روي وبهدوء ومسحت على شعره بيديها الصغيرتان
نظر روي اليها باستغراب
سيرا : لا اعلم ما الذي حصل لك ، او مالذي يحصل ، كل ما اعرفه اني احب شجاعتك اصرارك ، عندما فتحت ذلك الباب لتدخل الى هذا المكان ، كانت علامة الاصرار بادية عليك ، وكأنك متأكد انك ستخرج من هذا المكان ومعك ما تريد ، لم يكن خطؤك اني تأذيت ربما يكون خطؤك اني انقذت
ضمت الصغيرة روي وهي تحاول ان تهدئه
روي بدهشة : سيرا
( في هذه الاثناء )
نايكي : جين سيليا توقفا !!!
سيليا: ماذااا ؟؟؟
نايكي : اذا كنتي بهذه القوة يا ، اممم غريب لا أعلم ماذا تكونين ، لما لا تقاتلي ؟
ظهرت علامة الريبة والخوف على وجه الفتاة
نايكي : كما توقعت
انها صورة ثلاثية الابعاد
جين : هه ؟
سيليا بضحك : انها كالتلفاز تقريبا
جين : !!!!
غضبت الفتا ةواختفت صورتها في ارجاء المكان
نايكي : هيا ، يجب ان نجد روي والصغيرة
( في مكان اخر )
كان روي يسير وقد امسكت الصغيرة روي من ملابسه
روي : غريب امرك يا سيرا ، لا اعلم لماذا تذكريني ب ... ، ربما الشبه بينكما كبير ، كبير جدا
كان روي يخطو خطوات حذره حول المكان محاولا ان يكشف المكان
دخل روي الى غرفة وكان الظلام دامسا فيها الى ضوء خافت ينير جزء من الغرفة
ويوجد سرير
وعلى السرير كان هناك صورة
شدت الصرة فضول روي فأمسكها محاولا ان يكشف هوية صاحبها
روي : هه ، غريب ، صورة اخي ؟!
كان كل من نايكي والبقية يركضون بالسلالم كالمجانين
سمع صوت خطواتهم روي
اتجه نحو السلالم
روي : هيي انا هنا
نايكي : واخيرا وجدناك
روي : اين الفتاة الاخرى التي معكم
نايكي : ياااااااااااه ، ربما ضاعت ونحن نركض بالسلالم
روي باستهزاء : لقد كنتم كالمجانين فلا عجب انها تاهت
|