| شارك الشعب الموريتاني شقيقه المصري فرحته بفوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية؛ حيث نزل مئات الموريتانين إلى الشوارع للاحتفال بفوز مرشح الثورة المصرية، كما تداولت الأوساط الموريتانية النبأ بفرحٍ شديد، وقدموا التهاني للشعب المصري الشقيق عبر المواقع الإلكترونية والهواتف.
كما خرجت عشرات السيارات لتجوب شوارع العاصمة "نواكشوط" في مسيرةٍ نظَّمتها المنظمة الشبابية في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" والممثل للتيار الإسلامي التابع لجماعة الإخوان المسلمين؛ احتفالاً بفوز الدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر، والتي وقفت أمام السفارة المصرية بالعاصمة الموريتانية لتقديم التهنئة التي صاحبها الزغاريد والتكبير وإنشاد الأغاني المصرية، هذا إلى جانب ترديد بعض الهتافات المهنئة للدكتور محمد مرسي كأول رئيسٍ منتخبٍ لجمهورية مصر العربية.
كما اهتمَّ الشعب الموريتاني بمتابعة الأحداث السياسية في مصر؛ حيث تلهف آلاف الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في متابعة الأخبار الحية والعاجلة عن الانتخابات المصرية؛ وذلك نظرًا لتأثير الأحداث السياسية المصرية على المنطقة العربية.
كما انتشرت رسائل التهاني واللافتات الوردية بين أفراد المجتمع الموريتاني، وعلى المواقع الاجتماعية "الفيس بوك وتوتير"، ولعبت الرسائل القصيرة عن طريق الموبايل دورًا كبيرًا في تجسيد اللحمة والمحبة بين المجتمعين المصري والموريتاني.
واعتبر الموريتانيون أن نتائج انتخابات الرئاسة تؤكد أن الشعب المصري يبقى قدوةً وقبلةً لجميع شعوب العالم الإسلامي، معتبرين نجاح مرشح الثورة مؤشرًا مهمًّا قد يدفع بالحركة الإسلامية لتصدر الحركة مستقبلاً في جميع البلدان الإسلامية، وتبقى هي الخيار الوحيد الذي أفرزته الشعوب عن قناعةٍ ودون ضغوطٍ وتزويرٍ للصناديق.
__________________  |