أكد ثوار التحرير أن إعلان فوز د. محمد مرسي مرشح الثورة هو أفضل أيام عمرهم الذي ظلوا يحلمون فيه برئيسٍ مدني منتخب لا ينتمي للمؤسسة العسكرية التي قبعت على أنفاس المصريين على مدار التاريخ، مؤكدين أن اليوم هو يوم مصر الثورة والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية بعيدًا عن حكم العسكر.
وقالت هدى رمضان "موظفة معتصمة بالتحرير": إن إعلان فوز د. محمد مرسي أعاد إليَّ روحَ أبي الذي مات كمدًا بظلم نظام المخلوع مبارك؛ حيث لا مأوى ولا معاش، وعانى طوال حياته من الفقر والعوز بطغيان الفساد في عهد الحكم العسكري.
وأضافت أن أجمل ما في هذه اللحظات هو انتصار الإرادة الشعبية على كل محاولات الالتفاف عليها؛ حيث بات القرار قرار الشعب، ولا يعلو أي قرار فوقه، فالشعب الذي قرر انتصار الثورة ومرشحها على مرشح الفلول يستحق هذا النجاح.
وأكد أحمد شلبي "محاسب في البورصة" أن اليوم هو أسعد يومٍ في حياته لانتصار مصر التي اتحدَّت لإنجاح مصر، مشيرًا إلى أنه معتصم منذ خمسة أيام، لكنه مستمر في ذلك الاعتصام رغم فوز مرسي برئاسة الجمهورية حتى تتحقق مطالب الجماهير بسحب المجلس العسكري للإعلان الدستوري، وإلغاء قرار حل البرلمان.
وأضاف أن البورصة المصرية أخذت في التعافي اليوم بناءً على المؤشرات التي أكدت فوز مرسي بالرئاسة منذ الصباح.
وقال أيمن عون "محام- القاهرة": إن نجاح الدكتور محمد مرسي هو نجاح لمصر الثورة ونجاح لكل المصريين، مشيرًا إلى أنه كان يشعر بحالةٍ من فقدان الوعي قبيل إعلان نبأ الفوز، وبعدها شعر بالنجاح الغامر، مطالبًا الرئيس مرسي أن يفتح قلبه لكل المصريين على مختلف أشكالهم وألوانهم لبناء مصر الحرية والمعاونة للرقي والازدهار.
وقال أحمد حسن "محام- الشرقية": إن لحظة إعلان الفوز ذكرته بلحظة إعلان تنحي الرئيس المخلوع مبارك؛ حيث إن إعلان التنحي أعقب صلاة المغرب التي لجأ فيها الثوار إلى ركن الله عز وجل فأجابهم، وإن إعلان فوز مرسي أعقب صلاة العصر التي لجئوا فيها إلى ربهم فنصر مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي.
وأضاف محمد مختار مهدي "الثائر الذي جاوز الـ70 عامًا"، والقادم من محافظة أسيوط أن فوز مرشح الثورة هو إرادة الله الواحد الذي ساند الثورة والثوار بتخلي رأس النظام الفاسد مبارك في 18 يومًا مرَّت على المصريين كسنوات عمره كلها، ثم ساندها اليوم بفوز الدكتور مرسي مرشح الشعب الذي سيؤسس للدولة المصرية الرائدة والقائدة.
وقالت سماح بدوي "موظفة": إن فرحتنا اليوم لا تُقارن، فنجاح د. مرسي هو نجاح لأمهات الشهداء، ونجاح لمشروعٍ مصري وطني جامع لكل المصريين يمدون أيديهم لبناء وطن عزيز يعز فيه أهله بقربهم من الله عز وجل.
__________________ |