مليكة دفء خواطري ... .. .. وحدكِ تجيدين العزف على أوتار قلبي وتنسابينَ بينَ أضلعي كسيمفونيةٍ حالمة تحملُ نهايات الفزع لتستقرَ في عروقي وحدكِ تملكينَ مفاتيحَ همسي وتفهمينَ معناً لسطوري وخطوط يدي مليكة َ دفءَ خواطري ذوبي بينَ هتافات أيامي ... وأعزفي أروعَ مقطوعةٍ عند نافذتي الصغيره بأوركسترا يختلطُ مداها بكل تحديات الزمن ومعانقة الأشتياق يا نهراً يغازلُ ببوحهِ محيطَ كلماتي ... يا أرقَ نسمةٍ وُلدت من رحم ِ قصائدي أنظري بحري وعانقي بجمال ِ عينيك ِ .. كلَ سفن الشوق ِ وغوصي عميقاً في لحظاتِ جنوني ... أنظري إليهِ تجدينهُ يشتاقكِ في كل ِ همسةٍ كانت تنادي موجَ صمتك ِ إنهُ يتدفقُ بينَ عينيكِ ... يسألُ ساحلَ الوصل عنكِ يرسمُ لوحةَ عشقٍ ... ويثيرُ حكايات الليالي ببضعَ حروفٍ .. وموطنَ ظِلْ ... ... وحدكِ يا أحلى النساء .. وأجملَ النساء نداءي إليكِ هوَ عنوانٌ لكل ِ ذكرياتي ... وإشتياقٌ توسطَ فؤادي ... نادى بوصلٍ وترنيمةَ حب هوَ العشق الذي يُحاصرني من جميع الجوانبِ هوَ اللغة الوحيدة التي نطقَ بها قلبي هوَ الفوضى التي بعثرت أوراقي ... وجعلت من حبري ينزفُ مجاهيلَ كثيرةٍ تسكنني وتختلطُ بدمي ... أحبكِ ... .. . فاروق |