وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1- لا يمكن أن تصرف في جميع الامور بعقلنا فقط لو استخدمنا عقلنا لما سامحت الزوجة زوجها لما وقفت الشعوب العربية قديما بجانب فلسطين
ولو استخدمنا قلبنا في كل الامور لما كان هناك مجرمون في السجون لم يستطع قادة الحرب المواجهة وأشياء اخرى كثيرة
ولكن يجب المساومة بينها الأمور التي تستحق ان نستخدمها بعقلنا نستخدم عقلنا والأمور التي تستدعي العاطفة والقلب فيجب استعمال العاطفة والقلب
2- أنا أؤمن بفرصة العمر وهي حقا تاتي مرة واحدة
ولكني ايضا أؤمن بأن العزيمة والاصرار والأمل والتطلع الى الافضل والعمل يجلب الفرصة الثانية
3- أنا لا أتفق معك
عندما يصل الانسان الى سن ال 15 لا يصبح بالغا يستطيع التميز بين الصح والخطأ لو كان هذا الكلام صحيح لم نكن لنجد فتاة تخرج مع فتى وتكلم فتى وتمرح مع أخر ولم نجد فتى يتعاطى مخدرات أو أنواع أخرى ... الخ
هو يستطيع التمييز حقا ولكن بخبرة صغيرة وضعيفة لا تكفيه للحياة
لكن سن 15 هي أخطر سن يصل اليها الانسان
في هذا السن بالذات يجب ان يضع الأهل كل تركيزهم على ابنائهم لأنها تعتبر كما يقولوا سن الخطر
يجب أن يكون الاب لو الأم صلة الصداقة والمحبة بينه وبين ابنه / ابنته حتى يتكلم مع الابن براحة دون خوف
واذا وجدت هذه الصداقة بين الأب أو الام واولادهم اؤكد لك أن فساد المراهقين سينتهي
ولكن أخي القاء اللوم على الاهل ليس خطا
ممكن أن تكون العائلة مؤمنة ولكنا لو تبذل قصارى جهدها في تربية أبنائها
تربية طفل أمرا صعب جدا
فهو في الصغر يحتاج الى الرعاية والحب والحنان والتعليم تعليم مبادئ الاخلاق وحسن التصرف وتعليم الاسلام
في سن المراهقة ( 11- 20 ) هو سن التطبيق ما تعمله الابن من والديه
فاذا تعرف أحد الأبناء لموقف ما يرجع لصديقه لأنه لم يجد الصداقة في بيته
واذا كان هذا الصديق فاسد فسوف يفسده واذا كان صديق صالح فسيرشده للخير
خلاصة ما أريد قوله
أن اللوم يقع على الاهل والأصدقاء
ولكن الاهل أكثر لأنهم لم يجعلوا هناك رابطة صداقة وثقة بينهم وبين ابنائهم
وأتمنى من جميع الاهالي أن يراعوا ويهتموا بأبنائهم في هذه المرحلة فهي مرحلة خطرة
وان يتقربوا اليهم لكي يقول الابناء لأهاليهم أسرارهم ويقوم الاهالي بدورهم بالنصح
ومشكور اخي الكريم على هذا الطرح المتميز ^^