قال الله جلَّ وعلا :
( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .
مَدح الله جلَّ وعلا فِي هَذة الأية أهل قِيَام الليل .
وقَال الحسَن البَصري -رحمَه الله تعَالى- فِي هَذه الآية :
أي أنَّهم لمَّا أخفوا أعمَالهم - لأنَّ قيَام الليل بينك وبين الله ، لا أحد يَعلم أنَّك تقوم الليل - أخفَى الله لهم مِن النَعِيم ومِن اللذَّات مَا لَم ترَ عين ولَم تَسمَع أذن .
وهَذة فَضِيلة مِن فضل قِيَام الليل . .