هذا القرآن هو خطاب الله لهذا الإنسان - فيمن خاطبهم الله به. خطاب لا يتغير, لأن الإنسان ذاته لم يتبدل خلقا آخر, مهما تكن الظروف والملابسات قد تبدلت من حوله, ومهما يكن هو قد تأثر وأثر في هذه الظروف والملابسات.. والقرآن يخاطبه في أصل فطرته وفي أصل حقيقته التي لا تبديل فيها ولا تغيير; ويملك أن يوجه حياته اليوم وغدا لأنه معد لهذا, بما أنه خطاب الله الأخير; وبما أن طبيعته كطبيعة هذا الكون ثابتة متحركة بدون تبديل. _سيد قطب
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |