عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ** · #60 06-26-2012, 07:11 PM

هذي المرة نزلت البارت الجديد بسرعة لاني شفتكم متحمسين كثير وبدكم التكملة

اتركم مع البارت

البارت الثامن...................

اشرقت شمس صباح يوم جديد لتدخل الى تلك الغرفة وتضيئها..... والهواء العليل يداعب شعرها الذي غطى وجهها و محركا ستائر غرفتها الحريرية
"انسة ليييييييييييييين استيقظي....."
تفتح عينيها بتثاقل قائلة "ارجوكي اريد ان انام قليلا....."
تمسك كيت بغطاء لين وتسحبه عنها بقوة قائلة "ستتأخرين عن المدرسة...."
"كم الساعة؟؟؟؟" تقولها لين وهي تتثائب وتفرك عينها بيدها
"انها الثامنة والنصف....."
"ماذااااااااااااا؟ لقد تأخرت....." تقفز لين عن سريرها قائلة "لماذا لم توقظيني باكرا يا كيت...."
تضحك كيت بشدة وتقوم بمسح دموعها من كثرة الضحك "انظري الى نفسك يا انسة....تبدين مضحكة......انها السادسة والنصف..."
"ما....ماذا؟؟" تنظر ليندا الى الساعة وتجدها السادسة والنصف وتعقد حاجبيها وتقول بغضب "لقد كذبتي علي....."
"هيا هيا يا انسة جهزي نفسك....لا اريدك ان تتأخري عن المدرسة..."
تحك لين رأسها وتأخذ منشفتها من خزانتها وتذهب باتجاه الحمام قائلة بغضب "لقد اعتقدت انني تأخرت حقا...." وتغلق باب الحمام بقوة
تضحك كيت قائلة "انتظرك في غرفة الطعام انستي....." وتخرج من الغرفة مغلقة الباب خلفها............
تستحم ليندا وتقوم بأرتداء ملابس المدرسة التي كانت عبارة عن قميص ابيض قصير وتنورة سوداء قصيرة الى منتصف فخذها مخططة باللون الاحمر وفوقها جاكيت اسود عليه شعار المدرسة باللون الاحمر.....وتقوم باغلاق ازرار الجاكيت وترتدي حذائها الاسود الذي يصل الى منتصف ساقها وتسرح شعرها الاشقر وترفعه عاليا تاركة جزءاً من شعرها منسدلا على كتفها الايسر وتأخذ حقيبتها وتسرع بالنزول الى غرفة الطعام........
"صباح الخير امي....أبي.....سام"
"صباح الخير عزيزتي...."
الكسندر: "هيا يا اطفال تناولوا فطوركم بسرعة كي لا تتأخروا"
لين و سام "حاااااضر ابي...."
الكسندر: "لين ابنتي....."
"ما الامر ابي....."
"اريدك ان تكوني حذرة......هل هذا واضح..."
تومئ لين برأسها "حسنا...."
"على كل حال سيبقى الحراس برفقتك اليوم...."
"ماذااااا؟ ايضا في المدرسة يا ابي....!!!"
الكسندر بغضب "اجل ستبقي تحت الحراسة في كل مكان...."
"ولكن ابي......"
"بدون لكن......هذا هي اوامري......"
لين بحزن "حسنا ابي....كما تريد....."
فيونا "هيا يا اطفال يجب ان تذهبوا الى المدرسة.....كي لا تتأخروا..."
سام بتذمر "اااااخ لو ان المدرسة لم تكن بعيدة لكنا الان نستيقظ في السابعة والنصف....."
"يكفي يا ولد......" ينظر الكسندر نحو الخادمة "جهزوا السيارة لنقلهم الى المدرسة"
"حاضر سيدي......"
تنهض لين وتأخذ حقيبتها وتقوم بتقبيل والديها.....ويتبعها سام
"الى اللقاء....."
"رافقتكم السلامة يا صغاري....."
يصعد كل منهما الى السيارة السوداء الكبيرة والتي كان فيها ما يقارب اربعة حراس برفقتهم يحملون الاسلحة معهم
جاك: "انسة لين......سأقوم بمرافقتك اليوم باكمله"
لين بتذمر "اعلم ذلك يا جاك....." ثم تنظر اليه بوجه طفولي قائلة "لن تأتي معي الى داخل المدرسة.....صحيح..."
يبتسم جاك "لا يا انسة سأراقبك من بعيد وحسب...."
تتنهد لين ويبدو عليها الارتياح "هذا جيد...."
جاك: "هيا لننطلق...."
"حسنا......"
تلتفت ليندا نحو جاك الذي كان يجلس بجانبها ويحمل سلاحا في بنطاله قائلة بنفسها "ان شاهده احد الطلاب......سيبدأ الجميع بطرح اسئلتهم الغبية...." يلتفت لها جاك "ما الامر يا انسة...." تهز لين رأسها قائلة "لا لا شيء......."
"لا تقلقي....لن ادع احد من زملائك ان يراني يا انسة...."
تلتفت اليه وهي مندهشة قائلة بنفسها "يا الهي......كأنه قرأ ما افكر به..... يا له من شخص مخيف.......هذا ليس غريب على قائد الحرس في منزلنا...."
.................................
.......................
.............
لنعود الى القصر........حيث وقف الكسندر بالقرب من النافذة في غرفة الطعام التي تتطل على حديقة القصر ومعه كوب القهوة وينظر من النافذة وبدا عليه الشرود........
"ما الامر عزيزي؟؟؟؟"
يلتفت الكسندر الى زوجته ويقول بقلق "فيونا......اشعر بالخطر"
تعانقه فيونا من الخلف واضعة يديها على صدره"لا تقلق يا عزيزي...."
"سأخبرها بالحقيقة....."
تبتعد عنه فيونا وتقف امامه وتقول باندهاش كبير "لا....لن تفعل ذلك...لن تحتمل "
"الى متى سنخفي الحقيقة عنها......."
"لقد جننت يا الكسندر.....سأمنعك من ذلك...."
يضع الكسندر كوب القهوة على الطاولة ويمسك بيد زوجته قائلا "سأخبرها عن السر المخفي الذي يظنه الكثيرين انه تابع لعائلتنا....."
تنظر له فيونا بقلق "وماذا عن......" يقاطعها الكسندر الحديث قائلا "لن اخبرها عن الذي لا تتذكره......سيبقى ذلك سر بيننا يا عزيزتي"
"وماذا ان عرفت.....ستكرهنا عند إذن..."
"ان علمت بالامر......وقتها سنوضح كل شيء لها"
.........................................
..............................
لنعود الى ليندا وسام اللذان وصلا الى المدرسة....... ينزل سام من السيارة ويقابل صديقه عند باب المدرسة ويكملا طريقهما الى الداخل.... تمسك لين بحقيبتها وتهم بالنزول الا ان جاك يمسك بيدها....تنظر له لين "ما الامر....جاك؟؟" يخرج حقيبة ويقوم بفتحها ويخرج منها سماعة موصولة بسلك بجهاز اخر....تنظر له لين باستغراب "ما هذا؟؟؟"
"هذا جهاز تعقب مع سماعة لاسلكية...."
تنظر له لين ويمتلئ رأسها بعلامات الاستفهام وقد اصبح تعبير وجهها مضحكا ولا تقول شيئا...يلتفت لها جاك ويضحك ضحكة خافته عندما رأى تعبير ليندا الغريب ويقترب منها ويقوم بوضع السماعة في اذنها ويضع جهاز التعقب في حقيبتها "لقد انتهيت....يمكنك الذهاب يا انسة"
"لماذا....؟" ينظر لها جاك وقد كانت منزله رأسها وبدا عليها الحزن.... يمسح على رأسها "هذا من أجل حمايتك....سأكون هنا ان احتجتي الي"
تخرج ليندا من السيارة بدون ان تقول اي شيء وتغلق باب السيارة بقوة وتركض الى داخل المدرسة وقد بدا عليها الحزن
يخرج جاك جهاز الكومبيوتر المحمول ويشغله قائلا بنفسه "لماذا كل هذه الحماية لها؟؟؟"
................................
......................
.............
......
"انظروا هناك يا شباب....."
"انها ليندا...."
"اخيرا جائت للمدرسة....."
يسرع طلاب صفها نحوها وهم يلوحون لها......تبتسم لهم لين وتقوم بالتلويح لهم
"الحمدالله على سلامتك يا ليندا"
"سمعنا انكٍ كنتي مريضة لذلك لم تأتي للمدرسة مؤخراً"
"اتمنى انكِ تحسنتي يا ليندا"
تبتسم لهم ليندا وتقول "انا بخير يا رفاق.....شكرا لاهتمامكم"
"افتقدناكي كثيرا يا لين...."
................في الواقع بعد تلك الحادثة في الحفل لم يسمح الكسندر لها بالذهاب الى المدرسة خوفا عليها......بعد ان غابت لين عدة ايام عن المدرسة بدأ الطلاب بالتساؤل عن سبب غيابها.....في تلك الاثناء قامت كيندا وساندي باخبار الجميع بانها مريضة وستتغيب عن المدرسة لبعض الوقت........
"صباح الخير جميعا......."
"اهلا ساندي.....كيندا"
تبتسم كيندا وهي تنظر الى لين قائلة "كيف حالك؟"
"انا بخير....." تقترب من كيندا وتهمس بأذنها "شكرا لكي يا كيندا....انا ممتنة لكما"
"لا عليكي عزيزتي..."
يضع احدهم يده على خصر لين ويسحبها بقوة.....تنظر لين له وتعقد حاجبيها قائلة بغضب "هيييي ايان....ماذا تفعل؟؟"
يقترب ايان من لين ويضع جبهته على جبهتها واضعا يده خلف رأسها ويده الاخرى على ظهرها "اشتقت لكي كثيرا يا ليندا....." ينظر الطلاب لهم باندهاش ويشتعلون غضبا من تصرف ايان مع لين
يغمض ايان عينيه ويقول "اشتقت لرائحتك.....لصوتك.....لجسدك.....وايضا........" تقطع لين كلامه بقولها بغضب "ابتعد عني ايان....."
يضع ايان يده على عنقها قائلا "الم تشتاقي لي.....لم اراكي منذ اسبوع....."
لين بسخرية "بلى....اشتقت لك....." تقوم بضربه بقدمها على قدمه وتبتعد عنه قائلة "احمق....."
يقفز ايان على قدم واحدة ممسكا بقدمه الاخرى واضعا يده مكان الضربة متألما ويقول "لمااااااااذا يا ليندا......" يتوقف فجأة عن القفز ويقول "ما هذا؟؟؟ اشعر بقوة غضب كبيرة حولي....." ينظر خلفه ببطئ ويبلع ريقه (رمقه) بصعوبة قائلا "انها نهايتي حتما......":haaa: فلقد كان طلاب الصف يشتعلون غضبا فتيان وفتيات ويطقطقون اصابعهم مستعدين لضربه بقوة :00:......طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ "المسكين اكلها" :coolcool:
تنظر له كيندا وساندي وبحزن مصطنع يقولان "المسكين....كان فتى وسيم وذكي...."
تركض كيندا باتجاه لين وتنادي عليها "هيييييييي لين انتظري..."
تلتفت لها لين وتبتسم ...... تنظر لين الى الجهة اليمنى نحو باب المدرسة لترى ان كان جاك مايزال واقفا هناك......يلفت انتباهها سيارة جيب سوداء ذات زجاج اسود قاتم لا يظهر من يجلس بداخلها..... وكان نصف زجاج نافذة الباب الخلفي مفتوح وينظر منه شخصا يرتدي نظارات سوداء صاحب شعر اشقر.....كان ينظر باتجاهها ثم اغلق النافذة وانطلقت السيارة........
"هييييي لين.....الى من تنظرين؟؟؟"
"اااه....لا.....لا احد" وتقول بنفسها "هذا غريب....."
......................................
.......................
جيت بتملل شديد صاحبه غضب "ما هذا يا كين.....؟؟؟ هل تسمي هذه مهمات؟؟؟"
"ماذا افعل.....لم نتلقى شيئا محرزا منذ اسبوع...."
يجلس كين على الكرسي ويمد قدميه على المكتب ويكتف يديه قرب صدره قائلا وهو مغمض عينيه "لولا ذلك الاحمق ادوارد.....لكنا الان حصلنا على المال الذي نريده.....سحقا له....دائما يجلب المتاعب لي"
يمشي جيت مقتربا من النافذة وينظر الى السماء "سحقا.... يجب ان نجد طريقة لجمع المال...."
يفتح كين عينيه وينظر الى جيت "اااااخ ماذا علي ان افعل الان.....لقد وعدت دار الايتام في منطقتنا بتمويلهم هذا الشهر بما يحتاجون..."
ينظر له جيت بطرف عينه ثم يشيح بنظره الى السماء "يا لك من شهمٌ يا كين.....تسرق من الاغنياء لتساعد اشخاص اخرين....."
ينزل كين قدميه عن المكتب ليضع قدمه اليمنى فوق اليسرى ويقول "لو كنت املك مالا لساعدت الجميع هنا....."
يضحك جيت "لهذا السبب لا ازال معك في هذه العصابة....ولكن اتمنى ان تخرج فكرة الانتقام من رأسك..."
يضرب كين الطاولة بيده قائلا بغضب "لا.....لن افعل ذلك ابدا..."
يقف جيت بالقرب من كين قائلا "حسنا كما تريد......ولكن اخبرني عن امر ما...."
"ماذا؟؟؟"
"لماذا قمت بمساعدة ابنته اذاً.....لما لم تترك ادوارد يقضي عليها؟؟؟"
يعقد كين حاجبيه ويقول بغضب "انا اريد ان انتقم منه هو....لا من ابنته او من عائلته.....هل فهمت الان ايها الاحمق..."
يضع جيت يديه في جيبه ويمشي متجها نحو الباب.....يمسك بقبضة الباب ويلتفت الى كين قائلا "اتمنى ان لا تندم على ذلك يوم ما يا كين...." يخرج من الغرفة ويغلق الباب خلفه بهدوء
يضع كين يديه وراء رأسه.....وتأتي صورة ليندا امام عينيه وهي تبتسم....يقوم بغضب ويضع يديه على رأسه قائلا "لماذا افكر بها؟؟؟ اخرجي من رأسي......" ثم يقترب من النافذة ويفتحها.....تهب الرياح حاملة معها رائحة الزهور....يستنشقها كين ويغمض عينيه مستمعا الى صوت حفيف الشجر مستمتعا بالهواء النقي المحمل بعبق الازهار.... في تلك اللحظة تخطر ليندا في ذهنه......تتسارع دقات قلبه....يضع يده اليمنى على صدره ويتكئ بيده اليسرى على حافة النافذة قائلا بنفسه "ما هذا الشعور......شعرت به من قبل.....عندما كنت برفقتها....لكن.....لماذا؟؟؟؟"
.........................................................
..........................................
...........................
.................
............
في المدرسة........يدق جرسها معلنا عن انتهاء الحصص.....يسرع الطلاب باخذ حقائبهم ويهمون بالخروج من المدرسة متوجهون نحو منازلهم تخرج لين من فصلها متجهتا نحو الباب وكانت كيندا وساندي معها.....يتبعها ايان مضايقا لها وهي لا تعيره اي اهتمام...... يخرجن الى الساحة متوجهات نحو الباب تلتفت لين الى الباب فتجد جاك يقف هناك ينتظرها......
ساندي: "ااااه ها هو حارسك يا لين...."
ليندا باستهزاء "ارأيتي ان الاميرات يتبعهن الحراس في كل مكان"
ويضحكن ثلاثتهن بمرح
جاك: "اهلا يا انسة...."
تبتسم له لين وتنظر داخل السيارة قائلة "الم يأتي سامي بعد؟"
"لا يا انسة...."
كيندا: "حسنا يا لين سنراكي غدا...."
تومئ لين برأسها "اجل..."
تلوح ساندي وكيندا ل ليندا ويبتعدن عنها كل واحدة منهن ذاهبة الى سيارتها الخاصة......
تلتفت لين نحو باب المدرسة قائلة بغضب مصطنع "اين ذلك الاحمق؟؟ لماذا تأخر..."
يفتح جاك باب السيارة ويقول "ارجو ان تدخلي يا انسة سأذهب وأحضر السيد الصغير...."
"حسنا....." يلفت انتباه لين في تلك الاثناء سيارة جيب تقف على الشارع المقابل لهم.....لقد كانت نفس تلك السيارة التي رأتها بالصباح... وينظر منها شخص صاحب عينان زرقاوتان ذو شعر اشقر....كان ينظر لها مباشرة وابتسم لها ابتسامة مخيفة مليئة بالخبث... تتسارع دقات قلبها.....تشعر بخوف شديد وتبدأ ترتجف... وتمسك بجاكيت جاك لا اراديا.....يشعر جاك بها وهي ترتجف ينظر لها جاك قائلا "ما الامر يا انسة؟؟؟"
تشد قبضتها وهي ممسكة بجاكيته وتنظر نحو تلك السيارة مباشرة وتقول بارتجاف "لماذا......"
يلتفت جاك نحو الاتجاه الذي تحدق به لين ويرى سيارة جيب سوداء....يقوم ذلك الشخص باغلاق النافذة وتنطلق السيارة بسرعة....
ينظر جاك نحو لين الذي بدا عليها الخوف الشديد قائلا "هل تعرفينهم يا انسة؟؟؟"
ترفع لين رأسها وتنظر الى جاك قائلة بنفسها "لماذا هذا الالم في رأسي؟... الارض تدور بي....ما الذي يحصل لي......" تغلق لين عينيها وتسقط على الارض......يضربها جاك على وجهها محاولا ايقاظها....تنظر له لين تراه يحرك شفاه.....كان يحدثها.....ولكن لا تستطيع سماعه.....لم تفهم شيئاً......وتصبح الدنيا سوداء من حولها.....!!!

نهاية البارت..........

الاسئلة..............
ما توقعكم حول السر اللذي يخفيه الكسندر عن ليندا؟؟
وماذا قصد عندما قال....."لن اخبرها باللذي لا تتذكره....." ؟؟؟

تتوقعوا انه ادوارد مات وقت ما اطلق عليه كين النار يوم الحفل؟؟؟
وبماذا تفسرون شعور كين عندما ما كان برفقت ليندا؟؟

من الرجل الذي كان يراقب ليندا عند المدرسة؟ ولماذا شعرت بكل ذلك الخوف؟
وما الذي سيحدث لها بعد ان فقدت وعيها؟؟

رأيكم بالبارت؟
اي اقتراحات او انتقادات؟

اااه صحيح نسيت اكثر مقطع عجبكم؟؟

تحياتي............
لا تنسو التعليقات واللايك