هــلآإ.. كيف الحال؟ هذي الرواية بشان المسابقة.. فياريت تفاعل..:nop: و هذي أول رواية اكتبها "رعب" بالذات. . فياريت لو في إنتقادات خبروني بها. . :7b::rose::7b: البارت الاول بعنوان..
..(أيام الدم)..
----------------------------
تبدأ القصة في بريطانيا، فبعد أن إنتهت الحرب، خلفت ورائها ضحايا، بيوت مهدمة، جثث منتشرة،و الأهم من هذا أطفال بدون أهل، فتم تجميع هؤلاء الاطفال و وضعهم في ملجأ للأيتام، و هنا تبدأ العقدة. في البداية سوف نتعرف على من في الملجأ و الغرف و هكذا:
الملجأ يتكون من طابق أرضي، و طابقين فوقه،الطابق الاول للأولاد،و الطابق الثاني للبنات.
في الطابق الارضي هناك غرفة الممرضة و هناك توجد سيدة عجوز في الخمسينات من عمرها اسمها "مارشا" مع معدات طبية بسيطة.
و هناك ايضاً المطبخ الصغير الموصول بغرفة الطعام التي تحتوي على طاولة طعام لا تسع الاطفال كلهم، و ثلاجة و خزائن، و الطباخ الرسمي هو رجل عجوز،لكنه قوي مثل الشباب. و اسمه "ميكارليس" لكن الجميع ينادونه "ميكا".
و هناك رجل يعمل كحارس ليلي للملجأ، و اسمه "ثوماس".
وهناك ايضاً غرفة المديرة، هي شابة في العشرينات من عمرها، لكنها قاسية، أنانية و دائماً ما تعاقب الاطفال و حتى الموظفين على أشياء تافه. و اسمها "انجلينا".
و هناك ايضاً غرفة لنوم الموظفين. .و تحتوي على أسرة ذات طابقين.
في الطابق الثاني و هو للأولاد.. مسؤول الاولاد اسمه"هارولد"، هو وسيم، لكنه متشائم بشكل كبير.
الآن لشخصيات الرئيسية:
في الطابق الاخير و هو للبنات.. مسؤولة البنات اسمها "إليزابيث"، طيبة القلب و الجميع يحبها.. تملك شعر أشقر تربطه بتسريحة ذيل الحصان و أعين خضراء لامعة.
و ولد صغير في 10 من عمره، ذو أعين زرقاء واسعة بشكل مخيف و شعر أسود ناعم يصل إلى الكتف.. و اسمه "هاري"..و هو هادئ جداً بالنسبة لعمره.
.
.
في أحد الايام، و في الملجأ، صرخت تلك المديرة القاسية حتى اصبح صوتها مسموعاً في أرجاء الملجأ. . . و في غرفتها. . .كان هناك صندوق صغير يحتوي على حلوى،ألعاب و ثياب. .و قد كان هناك ثلاث فتيات واقفات أمام مكتبها. . .و إليزابيث واقفة مكانها بدون حراك. . كانت إليزابيث هناك بإسم "مشرفة الفتيات".
انجيلينا بغضب:ماهذا الصندوق؟ من ارسله لكم؟
واحدة من الفتيات:صدقينا لا ندري، استيقظنا فوجدناه في الغرفة. .
فتقدمت انجيلينا للفتاة التي تكلمت و هي تحمل مقص. .كانت الفتاة ذات شعر أحمر جميل و طويل. .أخذت شعرها و سحبته إليها و قربت المقص منه. . إلى أن قصته مثل الاولاد. .بينما كانت الفتاتان تنظران بخوف. .كانت إليزابيث تحدق بالصندوق بهدوء. . إلى أن انتهت انجيلينا من قص شعر الفتاة اخذتها و رفستها على ظهرها فإرتمت على الارض. . فأخذت انجيلينا الشعر المقصوص و نثرته على البنت و هي تبتسم. .إلى أن قالت:في المرة القادمة سوف أصبغك بلون شعرك!
ثم قالت. .
انجيلينا و هي تصرخ:الآن اخرجوا!
ثم قالت:و اليوم.. ليس هناك عشاء للجميع!
حملت الفتاتان صديقتهما و خرجتا بسرعة. .فظلت إليزابيث و انجيلينا وحدهما. .
انجيلينا:و أنت! لماذا جعلتي أشياء كهذه تدخل هذا الملجأ؟!
إليزابيث بهدوء:أنا كنت نائمة. .و على ما اعتقد أن الصندوق قد دخل إلى الملجأ في الليل.
انجيلينا:و كيف تعرفين أن الصندوق قد دخل في الليل؟!
إليزابيث:تخمين.
غضبت انجيلينا في تلك اللحظة و غرست إصبعيها في عين إليزابيث اليسرى. . فلم يمضي وقت كثير حتى نزل خيط الدم من عين إليزابيث. .ثم نزعت إصبعيها اللتان تلطختا بدماء تلك الشيطانة التي كانت ترتدي ثياب بشر.
انجيلينا بغضب:على كل حال! إنقلعي من هنا أنت ايضاً! و خبري ميكا(الطباخ) أنه ليس هنالك عشاء الليلة!
إليزابيث:حاضر.
إنصرفت إليزابيث و اغلقت الباب ورائها. . بعد أن أغلقت الباب قالت:كم من الصعب أن أتظاهر بالألم. .فأنا لا اعرف التمثيل.
أخذت خصلة من شعرها الاشقر و غطت بها عينها. .ثم. .
مشت إلى المطبخ فرأت ميكا على أوج أن يعد العشاء. .فقالت له:تقول الآنسة انجيلينا انه ليس هنالك عشاء اليوم.
ميكا بإستغراب:حقاً؟ لماذا؟ الاطفال جوعى.
إليزابيث:قصة طويلة. .
و إنصرفت بعدها إلى الطابق الثالث لتذهب للفتيات. .و هي راكبة لطابق الثالث. .مرت على طابق الاولاد فرأت هاري واقف يحدق بها و يقول:كيف سار الموضوع؟
إليزابيث:أنا آسفة. .اكتشفت الانسة انجيلينا الموضوع. .ولم يستفد الفتيات من أي شئ.
اقترب هاري من إليزابيث و قال ببرود:هذا خطأك، كان يجب ان تغلفي الصندوق بدل أن تجعليه مكشوفاً هكذا، ايتها الشيطانة الغبية!
إليزابيث:أنا آسفة.
زفر هاري زفرة طويلة و كأنه شخص كبير و قال بعدها:أنت تعلمين ما عليك فعله الآن، أليس كذلك؟
إليزابيث و قد تحولت عينها للون الاحمر:حاضر.
إلى أن جاء ذلك الصوت يقول:إليزابيث؟ ماذا تفعلين هنا؟ و لماذا غطيتي عينك بشعرك؟
إليزابيث و هي تبسم:فقط كنت أريد أن اجرب تسريحة جديدة على شعري!
هارولد:إذن،ماذا تفعلين هنا؟
إليزابيث:لا شئ، فقط سألني هاري عن وقت العشاء. .فقلت له انه ليس هنالك عشاء اليوم.
ظل هاري ينظر لهارولد بأعين باردة مخيفة.. بينما قال هارولد لهاري و هو يتصبب عرقاً:ه-هل هناك شئ في وجهي؟
تجاهله هاري و دخل لغرفة الاولاد. .بينما أخذ هارولد نفسه ثم قال لإليزابيث:لا يجب عليك أن تقتربي من هذا الطفل بالذات.
إليزابيث:لماذا؟
هارولد:ألم تسمعي، في أحد الأيام قال لي أحد الاولاد الصغار انه رأى هاري في منتصف الليل قافز مع النافذة. . .و عندما ذهب الطفل و نظر في النافذة رآه محمولاً من قبل شخص. .و هذا الشخص على حسب قوله لم يكن كالبشر. .كان. .كان. .كان. .
إليزابيث مكملة لكلام هارولد:العفاريت أو الاشباح أو الشياطيين أو أشياء كهذه.
هارولد:كيف عرفتي؟
إليزابيث:الاطفال دائماً يتوهمون أشياء كهذه، ربما كان يحلم؟
هارولد:قلت له انه ربما كان يحلم. .لكني الآن صرت أخاف. .ماذا إذا. .ماذا إذا رجع لنا ذالك العفريت و قتل جميع من بالملجأ-
قاطعته إليزابيث قائلة:ليس هنالك وجود لمثل هذه الاشياء. .لذا إسترخِ.
هارولد:سوف أحاول. .
إليزابيث مغيرة الموضوع:إذن، أنا سوف أذهب إلى الاعلى.
تركته و إنصرفت إلى الطابق الثالث. .هنالك دخلت غرفة الفتيات فوجدت الفتاة التي قصت شعرها الآنسة انجيلينا تبكي. .بينما كانت باقي الفتيات صامتات بشكل قاتل. .إتجهت إليزابيث نحو الفتاة و قالت لها:لا تبكي، سوف ينمو لك شعر جديد!
الفتاة بحزن:أنا لا ابكي على شعري. .أنا ابكي للأنني السبب في منع العشاء على جميع من هنا!
إليزابيث: لاتقلقي. .سوف يمر اليوم بسرعة. .
الفتاة:اتمنى هذا. .
وضعت إليزابيث يدها على كفت الفتاة و أشارت للنافذة و قالت:انظري، لقد غربت الشمس، و الآن وقت العشاء، لا تقلقي، سوف يتفهم الباقيين الموضوع.
بعد قليل سمع صوت الاولاد و هم يخرجون من غرفتهم التي تلمهم كلهم. .نازليين لغرفة الطعام ذات الطاولة الطويلة التي لا تكفيهم. .
فما كان غير للبنات أنهم نزلوا لغرفة الطعام. .على أمل كوب ماء فقط. .
إلى أن اصبحت إليزابيث وحدها مع الفتاة. .
إليزابيث:ألم تنزلي؟
إلتزمت الفتاة الصمت. . بينما نزعت إليزابيث ربطة شعرها و ضمت شعر الفتاة القصير و ربطته. . ثم إنصرفت عنها و قالت لها و هي عند الباب:سوف انتظرك.
حين نزلت إليزابيث سمعت صوت الاولاد و هم يصرخون على الطباخ. .فنظرت إليزابيث لمنظر الاولاد. .فكان منهم من يمسك معدته. .و آخر كان يصرخ على الطباخ. .و الثاني لم يجد خيار غير البكاء. .إلى أن دخلت انجيلينا و على فمها آثار حلوى على الغرفة فصمت الجميع. .
انجيلينا بغضب:ما كل هذا الازعاج؟!
ميكا:قالت لي الآنسة إليزابيث انه ليس هنالك عشاء اليوم فلم أعد شيئاً!
انجيلينا:كلامه صحيح!
ثم قالت مخاطبة الاطفال:ليس هنالك عشاء اليوم!
فقام الاطفال بدون كلمة و ذهبت كل فئة منهم إلى غرفتها. .و ذهب الموظفين إلى غرفتهم. .
.. في الصباح ..
استيقظ الجميع على صوت هارولد و هو يصرخ:النجدة! النجدة! النجدة!
فقام الجميع من اسرتهم. .و اتجهوا إلى مصدر صوت هارولد. .دخلت مارشا"الممرضة" في البداية فأغمي عليها. .ثم دخل الجميع فكانت المفاجأة. .!
وجدوا رأس انجيلينا معلقاً على سيف و قد كان مغروساً في مكتبها. .و قد كان الرأس بدون شعر و مفقودة منه عين واحدة. .
كانت إليزابيث آخر من يدخل. .لكنها قد أزال الشعر الذي كان يغطي عينها التي اقتلعتها انجيلينا. .و قد كانت عينها عادية و كأن لم يحدث لها شئ.
لكن ظل سؤال واحد يراود الجميع. .و هو. .
أين الجسم؟
------------------------------
من قتل انجيلينا؟و أين جسدها؟
ماهي العلاقة بين هاري و إليزابيث؟
هل أتابع؟