عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 06-26-2012, 10:42 PM
 


الجزء التاسع :: أنها الأقدار التي تقودنا
تأليف :: السهم الفضي
أتمني لكم قراءة ممتعة ^_^

***********

- اليوم الثالث :
- عند ميشيل :

***********

دخل أحد الحراس ممسكاً بشاب ذو شعر بني يميل للأشقر قائلاً

: ها هو الدخيل ..

ماذا أفعل به سيد ميشيل ؟

ميشيل "بهدوء" : أتركه هُنا ..

أومأ الحارس بهدوء وخرج منصرفاً ..

سأله ميشيل : هل تملك آي شئ كجوهرة خضراء ؟

الشاب : نعم ..

ميشيل : حسناً أعطيني أياها ..

ولن يتكرر شئ كالذي حدث لك منذ قليل مجدداً ..

أخرج الشاب تلك الجوهرة ..

ومدها له لكنه أعاد يده بسرعة قائلاً

: مهلاً ..

هل أنت من الحراس ؟

أجاب ميشيل بهدوء : أنا رئيسهم هُنا ..

ثم أردف بسرعة : والآن دوري ..

من أين حصلت علي تلك الجوهرة ؟

الشاب : وجدتها واقعة علي الأرض ..

ميشيل "بسرعة" : أين ؟

الشاب : في المشفي ؟

ميشيل : ولماذا كنت في المشفي ؟

الشاب : لآني طبيب ..

ميشيل : من كنت تفحص ؟

ماديسن : أظن أن هذا ليس من شأنك ..

فكر ميشيل أن كل الحراس أساسين ..

ولا أحد يستخدم آي جوهرة سوي ريو ..

هل من الممكن أن ذلك النصف وقع منه عندما كان يطمئن علي ماساكي ..

ممكن ..

لما لا ؟

مد ميشيل يده قائلاً : حسناً ..

لا يهم ..

فقط أعطني أياها ..

ماديسن : لقد تركتك تقول ما تريد ..

لذا أتركني أقول ما أريد ..

رفع ميشيل حاجباً علي كلام ماديسن الجرئ ثم حرك له يده بهدوء كي يتابع ..

ماديسن : لدي معلومات قد تكون مهمة لكم بطريقة ما ..

ثم بدأ يقص علي ميشيل ما يعرفه ..

ومنذ بدأ الحديث وميشيل متفاجئ ..

ثم هرع فجأة إلي المكتبة وأخذ يرمي بالكتب منها ..

إلي أن وصل للكتاب الذي يريده ..

وضعه علي المكتب أو بمعني أصح ألقاه عليه ليتحرك الغبار الذي كان يغطيه في الهواء ..

قال لماديسن "بأمتنان" : شكراً لك بالفعل معلوماتك ستفيدنا جداً ..

ماديسن "وهو يصافحه ويعطيه نصف الجوهرة في نفس الوقت" : سعيد لسماع هذا ..

ما أن صافحه ميشيل حتي شعر بنصف الجوهرة في يده ..

كاد يقول "يمكنك الأحتفاظ بها" ..

لكن ماديسن أبعد يده ليختفي تاركاً الجوهرة بيد ميشيل ..

ما كان يجب له أن يصبح هنا من الأساس ..

ولا يجب أيضاً أن يصبح هنُا لاحقاً ..

ظهر بسرعة وأختفي بسرعة ..

فكر ميشيل ..

أن هناك قواعد لا يجب أن تُكسر في الماضي أو المستقبل ..

وهناك أماكن لا ينبغي علي أشخاص معينين الدخول إليها أبداً ..

لكن حادثة كأنقسام الجوهرة تسببت في عبور شخص كماديسن للمدينة السحرية ..

أكانت صدفة يا تري ؟

حرك ميشيل رأسه وكأنه ينفض عنها تلك الفكرة فهو لا يؤمن بالصدف ..

أنه القدر بالتأكيد ..

أن يجد نصف جوهرة في نفس الوقت الذي يملك فيه معلومات قد تنفعهم ..

ربما رغبته الشديدة في المساعدة هي من تسبب في هذا ..

بعثر ميشيل شعره الأصهب بكلتا يديه وهو يتمتم

: هناك الكثير من الأشياء الغامضة في هذا العالم


وعند أجتماع الفريق عند ميشيل :-
*****************************

بدأ ميشيل بأخبارهم بالمعلومات التي وصلت له من مصادر لم يرد البوح بها لسببً ما ..

وبالقرار الصادم الذي أتفق عليه الحراس الأوائل بناءً علي تلك المعلومات ..

القرار الذي تحدد في آخر أجتماع لهم لمناقشة أمر الفيروس ..

ريو "بفزع" : ماذا تعني بالحرب ؟

وماذا تعني بنهاية الحراس ؟

ميشيل "بهدوء" : أخبرتك أن السحرا الأوائل عندما أسسوا تلك المدينة كان لسبب معين ..

ألا وهو حماية البشر ..

لكن من ماذا ؟

من الكوابيس ؟!

الكوابيس لا تأتي من فراغ ..

للحراس هدف معين وهو التصدي لمخلوق شرير يعبث برؤس الناس يدعي رايدن ..

ثم فتح كتاب به صور غريبة ..

فتح علي الصفحة الأولي وبدأ يحكي لنا ..

" كان بالصورة فتي صغير لطيف ..

يرتدي كيمونو "

ميشيل : يقال أنه ببداية العالم عندما كان الناس يُعدون علي أصابع اليد ..

كان هناك فتي يدعي كاتسومي ..

كان لديه قوة غريبة لكنها كانت كامنة ..

" فتح الصفحة الثانية لتظهر فتاة جميلة ..

ترتدي كالكاهنات تُربت علي رأس الصغير وهو يبتسم بسعادة "

ميشيل : تلك شقيقته مامورو ..

كان رايدن في ذلك الوقت ما يزال بشرياً ..

كان يُحب مامورو لكنه كان يغار من شقيقها كاتسومي ..

صمت ميشيل قليلاً ثم أكمل قائلاً : معني أسم كاتسومي هو الشخص الذي يسهل السيطرة عليه ..

ومامورو تعني الحامية أو الحارسة ..

بدأ رايدن يملأ رأس كاتسومي بأفكار شريرة ليبعده عن مامورو ..

وكان له ما أراد ..

ولكن مامورو أصبحت حزينة ..

وحدثت مواجهة أتهمت فيها مامورو بأنه هو من أبعد شقيقها ..

أخبرها أنها أنانية لأنها أرادت أن يبقي كلاهما إلي جوارها ..

ولآن مامورو كانت طيبة جداً صدقت ذلك وبدأت تحاول التخلص من أنانيتها ..

كانت تريد أصلاح نفسها ..

لكنها ظلت تشعر بالحزن كون شقيقها ليس بالجوار ..

وكانت تلك المشاعر تظهر جلية علي ملامحها ..

حتي شحب وجهها وخفت ضوئه ..

شعر رايدن بالندم علي ما فعله ..

وذهب باحثاً عن كاتسومي ..

لكنه لم يجده أبداً بلغ به الحزن مبلغه ..

حتي تحول إلي شئ أخر ..

كائن شرير غير أدمي ..

كائن لم يستطع أحد أن يسلم من شره أو يسيطر عليه سوي مامورو بطريقة ما ..

وعندما وجدوا كاتسومي أراد رايدن قتله ..

لآن من سبب لمامورو الحزن ..

وفي اللحظه الأخيرة أصبحت مامورو أمام كاتسومي ممسكة بخنجر ..

كان رايدن مسرعاً ولم يستطع التوقف فدخل ذلك الخنجر صدره ..

وعاد أدمياً كما كان وهو يحتضر ..

وبعدها ظهرت القوة الكامنة للصغير كاتسومي ..

كانت تلك القوة غريبة حقاً لأنها حولته لعملاق ..

جعلت الناس يخافونه سوي مامورو بالطبع ..

لأنها تعلم ما هو أصلاً ..

ولأنها شعرت دوماً بأنها يجب أن تحميه ..

لكن يبدو أن الأدوار تبدلت في النهاية ..

ومامورو لم تصبح سعيدة أبداً ..

كوشينا "وهي تبكي بطريقة كوميدية" : هذا حزين ..

ماساكي "وهي مثلها" : حزين جداً ..

ريو "بأنزعاج" : بربكما ..

ميشيل لما تحكي أشياء ليس لها داعي ..

ميشيل : ذلك الكائن الشرير الذي تحول له رايدن أستطاع بطريقة ما الدخول لجسم أنسان هنا من المناطق التي من المفترض أن تُحمي ..

ماساكي "بهدوء مفاجئ" : ذلك الشخص من حلمي ..

صحيح ؟

ميشيل : نعم ..

وذلك الكائن كان دوماً موجوداً ..

يعبث برؤس الناس ليسبب لهم الكوابيس ..

يتغذي علي خوفهم ..

وبعد أن أستولي علي جسم أزداد غروره ..

يريد أن ينهي الأمر ..

وأن تركناه يفعل ما يحلو له ستكون نهاية العالم ..

يجب أن نوقفه ..

يجب أن ننهي الأمر قبل أن ينهيه هو ..

أفهمت ريو ؟

لهذا يجب الحرب ..

ريو "بتفكير" : أن كان هو من كان يسبب تلك الكوابيس أذن موته سيجعل الكوابيس تنتهي وبذلك ينتهي الحراس ..

هل سيتيقظ كل من سجن هُنا أخيراً ؟

ميشيل : فقط أن أنتصرنا في تلك الحرب ..

جارد : هناك شئ لا أفهمه بشأن ذلك الكتاب "قالها وهو يشير علي الكتاب الذي علي مكتب ميشيل "

ميشيل : ما الذي لا تفهمه ؟

جارد : ما الذي يوجد في بقية الصفحات إذا كان الأمر أنتهي بالصفحة الثالثة ؟

ميشيل : هذا الكتاب يسجل الأحداث و........

قاطعة سحب ريو للكتاب من علي المكتب بتململ وفتح علي الصفحة الأخيرة ليجدها فارغة ..

والتي قبلها "بها فتاة تشبه مامورو تقف أمام شجرة ويقف أمامها ذلك الشاب الذي يشبه رايدن"

ركز ريو بتلك الصورة قليلاً ليجد أن الفتاة تبدو ماساكي ..

قلب الصفحات للخلف ليجد صورة تجمع شابان في نزال وعلي ما يبدو أنهما هو وجارد ..

أعاد أخر صفحة بها رسمة آي التي بها ماساكي ..

وسحبها من ذراعها بهدوء لتصبح واقفة إلي جواره ..

بعد أن كانت واقفة خلفه إلي جوار كوشينا ..

ماساكي "بتساؤل" : ما الأمر ؟

ريو "وهو يشير علي الصورة" : متي حدث هذا ؟

حدقت ماساكي بالصورة لثواني ..

ثم زفرت بقلة حيلة قائلة : لا يمكنني أن أخفي شئ عنك ..

صحيح ؟

ظل ريو صامت بهدوء وهو ينظر إليها ..

وكأنه يطالبها أن تقول فقط ولا تُماطل ..

أردفت : حدث هذا في آخر مهمة لنا ..

عندما دخلت وحدي ..

لكن لم يحدث لي شئ فها أنت تراني أمامك الآن ..

صحيح ؟

زفر ريو براحة قائلاً : نعم يا حمقاء ..

ماساكي "بأنزعاج" : هيييييه ولكن ما الخطأ الذي أرتكبته ؟

لتنعتني بالحمقاء ..

ريو "ببررود" : لا لشئ ..

فقط لأنك حمقاء ..

نفخت ماساكي وجنتيها بأنزعاج طفولي قائلة : وأنت أبله ..

لم يرد ريو بل أكتفي بالضحك عليها بهدوء ..


**********

مر ثلاثة أيام علي أجتماع الفريق ..

كان الجميع يتدرب في تلك الفترة ..

ورايدن أيضاً لم يظهر فيها ..

يبدو أنه هو أيضاً يتدرب ..

والمهمات كانت عادية بشكل ممل ..

**********

كان كلً من ريو وماساكي يتدربان ..

وضعت ماساكي خنجرها بسرعة تحت حنجرة ريو ..

ثم أنزلته بهدوء قائلة : أنت مُشتت ..

لن يصلح هذا في المعركة ..

وأنا لن أستطيع حمايتك كما حمت مامورو كاتسومي ..

ريو "بحزن شقي مصطنع" : ستتركيني أموت ؟

ماساكي "وهي تشيح عنه بوجهها" : نعم ..

صمت كلاهما لثواني ..

ريو يعلم أنها لا تعني هذا ..

وهي تحاول أن تعرف ما الذي يجعله مُشتت بتلك الطريقة ..

قال وكأنه يجيب عليها أو حتي لآنه لم يعد يستطيع كتمان الأمر بداخله

: غداً اليوم الأخير ..

لم يقول اليوم الأخير من الأسبوع الذي قال عنه الطبيب ..

كانت لتكون جملة غامضة ..

لكنها عرفت ماذا قصد ..

فكرت في أنها لن تشعر بالحزن أن ماتت فقد حظت بحياة رائعة ..

والد لا يؤمن بقدراتها ..

لكن يثق بها لآنها أبنته ..

أم تبدو وكأنها تثق بها بطريقة عمياء لكن من ورائها فهي تضرب أخماساً فأسداس ..

فقط لآنها تحبها وقلقة عليها ..

أخ فقط كل ما تستطيع التفكير به عنه أنها كانت محظوظة لآنها حظيت به ..

وشخص دائم الرحيل ..

لا تنساه أبداً ..

مع ذلك يبقي من الأشخاص الرائعين في حياتها ..

وربما تشهد عودته أن عاشت أكثر ..

فكرت في أنها لم تحظي بأصدقاء ..

لكن علي الفور تذكرت كوشينا وجارد ..

أفاقها من شرودها تلك النسمة التي بعثرت خصلات شعرها ..

نظرت لريو لتجده شارد أيضاً ..

تقدمت بهدوء لتبعثر شعره بيدها قائلة وأبتسامة هادئة تعلو محياها

: كل شئ سيكون علي ما يرام ..

تغيرت ملامح وجهه من الهدوء إلي الأنزعاج الشديد ..

لتردف ماساكي : لم تكن هاكذا ونحن صغاراً ربما أنا من تسببت في أنك أصبحت هاكذا ..

أصبحت تتظاهر بالقوة كثيراً ..

ترتدي قناعاً حديدياً ..

هذا جيد ..

ربما يحميك هذا مستقبلاً ..

لكن أرجوك حاول ألا تنسي ملامح وجهك الحقيقية ..

ظل ريو صامتاً وملامحه ممحية تقريباً ..

لا توحي بأي شئ ..

أخذ يفكر ..

هل هي توصيه علي نفسه الآن ؟

هل تفعل ؟

قال "والدموع تشق وجهه" : تباً لكِ ..

لقد أصبحتِ شبهه ..

قالت "وهي تمسحها بسرعة وخفة بطرف أصبعها" : أتعني ديو ؟

ريو : وهل هناك غيره ..

ماساكي "وهي تبتسم ببلاهة" : لا ..

ثم أردفت : حسناً ..

لنعُد للتدريب الآن ..

ريو : عديني أولاً أنك لن تتخلي عن الأمل ..

وأنك ستتمسكين بالحياة ..

ماساكي "بدون تفكير" : حسناً ..

أعدك ..

لكن قبل أن يعودا للتدريب ظهر جارد وكوشينا قادمين من بعيد ..

جارد "بأنزعاج" : مهمة آخري ..

ريو "بتململ" : المهمات أصبحت مملة منذ أختفي الفيروس ..

ماساكي : أكنت تريده أن يظل موجوداً ؟ ..

ريو : بالطبع لا ..

كوشينا : لكنه سيعود عاجلاً أو أجلاً ..

جارد : وأيضاً تلك ستصبح المرة الثالثة التي يرسلنا ميشيل فيها للمنطقة السابعة ..

ريو : ألم يجد غيرها ؟

جارد : لم يجد ..

كوشينا : أنها تخيفني ..

شردت ماساكي قليلاً ..

لتجد أن لها ذكريات سيئة مع تلك المنطقة ..

فكل مرة كانت تدخلها كانت تقابل شخصاً يريد شرب دمائها ..

كانت فيها مرتين ..

مجرد التفكير أنها ذاهبة إليها للمرة الثالثة وبأرادتها يجعلها تشعر بأنها حمقاء ..

بل وغبية أيضاً ..

شعور آخر غريب يشبه القلق داعب قلبها ..

ليجعله ينبض بقوة ..

كانت تحاؤل أبعاده مطمئنة نفسها ..

لكنه كلما أبتعد ثانية يعود في التي تليها وبقوة ..

شعرت فجأة كأنها أصطدمت بشئ صلب ..

رفعت رأسها لتجده ليس سوي ريو الذي لم يتوقف فجأة أو آي شئ من هذا القبيل ..

بل أنها فقط لم تكن تشعر بنفسها وهي تسير ..

قبل أن يسألها ريو لما هي شاردة قال جارد

: لقد وصلنا ..

كان أربعتهم متردد في التقدم للأمام حتي قالت كوشينا بمرح

: حسناً ..

من يريد أن يُصعق أولاً ؟

نظر إليها كلً من ريو وجارد بأنزعاج ..

بينما ذهبت ماساكي خلفها لتدفعها بخبث قائلة

: أنتِ تريدين ..

كوشينا "بذعر وهي تقاوم" : لا ..

لا أريد ..

لكن المفاجأة أنها عبرت ..

فمدت ماساكي يدها بدون تفكير ولكن لم يحدث شئ ..

أنها أيضاً تعبر ..

تبعها ريو وجارد ..

وبهذا أصبح أربعتهم بالداخل ..

لكن الغريب أنه كان هناك حاجزاً بالفعل ..

لما تركهم يعبروا ؟

ولما هو موجود أذا لم يفعل شئ ..

صرخت ماساكي فجأة : أنه فخ .!

نظر إليها ريو لثانية ثم عاد بسرعة إلي الحاجز ..

مد يده ببطئ ..

فيشعر بصعقة خفيفة في أطراف أصابعه ..

ليسحبها مجدداً بسرعة قائلاً ..

: نحن محبوسون ..

جارد "بتفكير" : لابد أن رايدن بالداخل ويريدنا نحن فقط ..

كوشينا : ولما نحن بالذات ؟

جارد : لا أعلم ..

تقدم أربعتهم للأمام غير أبهين بما يمكن أن يحدث ..

"لابد أن يهزموه ليخرجوا"

تلك كانت الفكرة الوحيدة التي تدور برأسهم ..

حتي لمحوا شخصاً من بعيد ..

ماساكي "بنفسها" : أنه هو ..

شعرت بتلك القبضة الجليدية تعتصر قلبها من جديد ..

شدت قبضتها علي وشاحها الصوفي ..

وكأنه سيحميها من ذلك الأحساس المؤلم ..

أخرجت كوشينا كتابها ونطقت بتعويذة ما بسرعة لتظهر لها أجنحة سوداء حلقت بها عالياً ..

كذلك جارد ..

بينما ظهر سيف ضخم في يد ريو وبدأ بمبارزة رايدن المستولي علي جسم أحدهم ..

شعرت ماساكي بالحماقة لآنها الوحيدة التي ما زالت واقفة بعيداً ..

بينما جارد وكوشينا يصوبان علي رايدن بالطاقة وهما يطيران ويتجنبان أصابة ريو ..

وريو ما زال يبارز رايدن بقوة ..

تقدمت بسرعة هي أيضاً بينما ظهر سيف قصير بيدها ..

أرادت مبارزته هي أيضاً ..

أرادت فقط المساعدة ..

لكن ما أن تقدمت نحوه حتي رأت شفتيه تتحركان بسرعة !

أنه يتمتم بتعويذة ..

أرادت التراجع لكنها لم تكن سريعة كفاية ..

وفي لمح البصر وجدت جسمها يطير ليصطدم بقوة بالشجرة خلفها ..

وكفه يقبض علي عنقها ..

لم تكن قبضة خانقة فقط ممسكة بقوة ..

الأرتطام القوي بالشجرة جعلها تجاهد لتفتح عينيها ..

فتحتهما لتجد حبالاً من ضوء أصفر تحيط بشقيقها وجارد وكوشينا ..

تمتمت "مصدومة" : تعويذة تقيد ..

أقترب ببطئ من رقبتها بطريقة مرعبة ..

لتفزع وتبدأ بمحاولة يائسة للفرار ..

فيشد قبضته علي عنقها بدون تردد ..

شعرت بالأختناق فتوقفت عن الحركة ..

وأخذت تنظر إلي ريو بعيون دامعة ..

وكأنها تعتذر أنها لن تستطيع تنفيذ وعدها بعدم الأستسلام ..

بينما كان ريو يفكر ..

لماذا هي بالذات ؟

يبدو الأمر وكأنه أرادها هي فقط ..

تذكر صورتها التي بالكتاب ..

تشبه مامورو جداً ..

ألهذا أرادها رايدن ؟

حتي الشاب الذي رايدن بجسمه ..

يشبه صورة رايدن إلي حد كبير ..

ماذا يعني هذا يا تري ؟

ثم تذكر سرعة حركات ماساكي الغير مبررة ..

لا يوجد آي تعاويذ للسرعة ..

وتذكر أيضاً كلام جارد عن المكان الذي كان بكابوس ماساكي ..

وكيف أنه يشبه إلي حد كبير مكان بالمدينة السحرية حلمت به الساحرة ليديا ..

الآن أصبح لديه ثلاثة أدلة أن شيئاً غريباً يحوم حول ماساكي يجعلها مميزة ..

يجعل رايدن يرغب في دمائها ..



وبسسسس:glb:

الأسئلة :-
********

1. رأيكم بالبارت ؟ طوله ؟

2. أقتراحات ؟ أنتقادات ؟

3. رأيكم بقصة رايدن ومامورو وكاتسومي ؟

4. أنا بطول فسرد الأحداث أو بقصر بصراحة ؟

5. توقعاتكم لأخر بارت ؟

أنتظر ردودكم :rose:

فحفظ الرحمن:rose:
__________________
_

أستَغفِر الله العَظيم .. لا حَولَ ولا قوة إلا بالله
الحَمدُ لله .. الله أكبر .. سُبحان الله ..
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..
ا
للهم صَلِ وسَلِم وبارِك علي محمد وعلي آله وصَحبِهِ أجمَعين
اللهم لا إله إلا أنت الحي القيوم , برحمتك أستَغيث

_