وبعد ان سقطت ماريتا على الارض فاقده لوعيها تقدم ايتا نحوها وهو يقول
وحملها وعاد بها الى بيته او بقول اصح قصره وهناك وضعها فى احد الغرف وذهب الى عمله بعد ان نبه ان لا يدخل حد هذا الجناح مهما حصل وفى مكان اخر دخل احد افراد العصابه على الزعيم وقال
هذا الشخص : سيدى الزعيم الانسه ماريتا لم تعد حتى الان هل ابحث عنها
الزعيم : لا حاجه لذلك سأذهب انا بنفسى
هذا الشخص : ولكن يا سيدى لا يسدعى الامر هذا
الزعيم : لن اذهب لأطمئن عليها فقد والان اذهب
ذهب هذا الشخص واستعد الزعيم وذهب لقصر ايتا مباشرةً ولم يكن من الصعب عليه تخطى الحراسه وبحث عن ماريتا حتى وجدها واقترب منها فوجدها نائمه فبتسم وقال
الزعيم : الان اطمنئت عليكِ لن اقلق عليكِ بعد الان فلم تعودى وحيده
الزعيم : اوه مرحباً لقد جئت وزرتنى فى مره فقلت يجب ان ارد لك الزياره
ايتا : ولكنى تركت الباب -_-
الزعيم : لو تركت الباب سيرمونى خارجاً -_-
ايتا : مالذى جاء بك الى هنا
الزعيم : ما هذا السؤال اخذت طفلتىولا تريدنى ان اطمئن عليها
ايتا : لن تأخذها انسى الامر لن تعود اليك بعد ان تسترجع ذاكرتها
تقلبت ماريتا بأنزعاج من اصوتهم
الزعيم : سأتركها ولكن ثق انها حتى لو رجعت ذكرتها كامله فسترجع لى مهما طال الزمن والان اراك لاحقاً
ايتا : بماذا يفكر كيف ترجع له بعد ما فعله بها
دخل ايتا الغرفه وكانت مازلت نائمه فـخذ كرسى وجلس بجانب السرير وكان يفكر بكلام الزعيم الى ان بدأت ماريتا تتحرك ويبدو انها ستستيقظ واستيقظت فعلاً
صدم ايتا ولم يتوقع هذه الكلمه ابداً وكان ينظر اليها بذهول
ماريتا : لا لااعرف اى شئ حتى اسمى
ايتا : اسمك كرس ماريتا وانتِ الوريثه الوحيده لعائلت كرس وهى من اغنى العائلات هنا
ايتا : انا ايتا ....... سنخطب قريباً
ماريتا : انت خطيبى وكم ابلغ من العمر
ايتا : 16 وفى نفسه على ما اظن
ماريتا : قولت انى الواريثه الوحيده لعائلت كرس يعنى انى يتيمه
ايتا : للاسف ..... انتظرنى لحظه سأحضر لك شئ
ذهب ايتا ورجع بعد لحظات بصوره واعطاها لها
ايتا : نعم هذا اباكى وهذه والدتك وهذه انتِ
جلست ماريتا تتأملها بحب وقالت
ايتا : هيا تعالى معى كى تأكلى
ايتا انتظرى لحظه لن تأكلى بزى المدرسه تعالى معى
ذهبت ماريتا معه وقال ايتا لبعض الخدمات ان يجهزوا جناح لها وحدها وفى ثيابها وتجهزها للعشاء وبعد ان تم تجزيها اتت ماريتا كانت جميله جداً فهذه اول مره يرى فيها انوثتها وتوقع ايتا انها لا تعرف كيف تاكل بطريقه راقيه لانها عاشن فى عصابه ولكنه ذهول عندما رأها تأكل بطريقه راقيه جداً وكأنها من النبلاء
ايتا : يبدو لى انكِ قد فقدى بعض ذكرتك هل مازلتى تحبيتتى كما كان فى الماضى < متى كانت تحبك -_-
ماريتا : حتى لو كنت فاقده لذكرتى ما دمت كنت احبك قبلها فأكيد انا احبك الان
شعر ايتا بالاحراج الشديد واحمر وجه وعندما نظرت ماريتا له
وهو يحاول ان يخفى خجله عن ماريتا فضحكت ماريتا
ماريتا وهى تستمر فى ضحك : اسفه
وجرى ورائها مضى كل من ايتا ايام من اجمل ايام حياتهما وارد ايتا الا ترجع ذكرت ماريتا ابدأ فها هو يرى شخصيه ماريتا الحقيقيه امامه والذى اردها دائماً وكان ينتظرها سنوات
ولكن فى مكان اخر يملئه الحزن كان الزعيم وحيد يتذكر ماريتا
الزعيم : لم اتوقع انها لن ترجع ...... اريد رأيتها قبل موتى