( البارت الاول )
~[[ الجزء الاول ]]~
بعنوان : ~> هدية غير مرغوب بها <~
خرجت تلك الفتاة وعلي شفتها ابتسامة خبيثة ليلحق بها ذلك الشاب ويقول بغضب
" و لا تعودي مجداداً "
فنظرت له هي نظرة جمدت الدماء بعروقه لكي تبتسم بعدها بخبث وتصيح بطريقة غريبة وهي ترفع يدها للاعلي
" احب فتاة اسمها لوسي ، لديها شعر اشقر طويل ، يذوب بين خصلتيه الضوء ، ويظهر من بعيد ، يلمع كالنــــجــــوم "
ثم اردفت بسخرية
" انا لن اكون لوسي يا فتي "
فنظر لها الفتي بغضب ثم دخل وهو يتمتم بحنق لكي تكمل هي غنائها وهي تسير بذلك الطريق المريب الشكل
وبينما في مكان اخر كانت تلك الفتاة تكتب شئ ما بدفترها ثم جاء صوت من خارج غرفتها ليقول بهدواء
" هل ستتناولين العشاء انستي ؟! "
فقالت هي بنبرة هادئة يتخللها بعض الحزن
" لا ، شكراً لكي "
ثم سمعت خطوات من بالخارج تبتعد عن غرفتها تدريجيا لكي تقول هي ببرود
" ومن يهتم ؟! "
و بمكان اخر خرج ذلك الفتي من المتجر لكي يقفز علي درجاته النارية ثم مر بجوار فتاة تغني ليقف اماها ثم قال بتعجب
" سيران هل اصبح جنونك رسمياً الان ؟! "
فنظرت له ثم قالت بسخرية
" اجل ، سام هل يمكنك ان توصلني لمنزلي ؟! ، الروئية مشوشة بالنسبة لي "
فنظر لها الفتي بتعجب ثم قال وهو يحملها ليضعها علي دراجته
" حسناً ، لكن اذا افسدتي السيارة سوف اترككي علي الطريق "
فقالت هي بسخرية
" حسناً يا سفاح "
فنظر لها بغضب ثم انطلق لكي يقف امام ذلك المنزل و يقول بملل
" وصلنا ، اذهبي "
فوقفت هي لكي تسير نحو منزلها بخطوات متقاطعة وفرو ان فتحت الباب حتي رائت ظل شخص فنظرت لذلك الشخص بتعجب ثم قالت وهي تحاول ان ترا ملامحه لتعرف من هو
" من ؟! "
لكن لا اجابة قلت وهي تقترب بخطوات ثقيلة بالكاد تتحدا الجاذبية
" هل هذا انت ؟! ، الم اتركك بالخارج منذ دقائق ؟! "
ولكن لا اجابة من جديد بدائت تقلق و بداء ذلك الشخص بالاقتراب منها وفجائة اختفي ، نظرت بخوف حولها لكنها لم تشعر سوي بانها وقعت علي الارض ..
و في اليوم التالي بدائت الشمس تشرق بهدواء شديد لكن لم يلاحظ احد هذا من كثرة الغيوم التي تمنع الشمس من اظهار جمال ضوئها
فتحت تلك الفتاة عينها لكي تقول وهي تقف وتضع يدها علي ظهرها
" النوم علي الارض موئلم ... ممتع لكن .. موئلم "
ثم امسكت حقيبتها لكي تذهب الي المتجر الذي تعمل به لكي يقول ذلك الفتي الذي يمسك دفتر ويقف وراء المكتب
" تائخرتي "
فقالت هي بملل
" وانت تعرف لماذا "
ثم دخلت لكي تقف خلف المكتب الاخر وقال بملل
" اعمل بمتجر للطعام ؟! ، يالا حظي السعيد "
فقال ذلك الفتي وهو ينظر لها بتعجب
" ظننت تقولين انك منحوسة ؟! "
فقالت هي بملل
" سام فكر قليلاً ، انا اسخر من وضعي لا اكثر "
فنظر لها هو بتعجب ثم قال و هو يكتب
" اصمتي ، ثم ان حظك ليس اسؤ من حظي ، انا اسكن بذلك المنزل المهجور منذ مدة ، والوضع ليس جيداً "
نظرت له هي بملل ثم دخلت تلك الفتاة لكي تبتسم وتقول بسعادة
" سيران ، كيف حالك ؟! "
فقالت تلك المدعوة سيران ببرود
" انا بخير ، كيف حالكما ؟! "
نظر لها المدعو سام بهدواء ثم قال بنبرة خالية من اي مشاعر
" بخير "
ولكن الاخري قالت بقلق
" ماذا هناك سيران ؟! "
نظرت لها المدعوة سيران بخوف ثم قالت بتوتر
" لا ... لاشئ ... سوف اذهب لمكتبي "
ثم ذهبت بخطوات سريعة نحو مكتبها لتترك فراغ كبير يحاول سام و الفتاة ان يحلو الغازه
توقفت عن السير لكي تتنفس بصعوبة ثم سمعت صوت مخنوق يقول
" قاتلة "
فنظرت ورائها برعب لكن لم تجد شئ ثم نظرت امامها لتراه ، اجل انه هو ، لا مزيد من الهرب ، وجهه امام وجهها ولن تستطيع اغلاق عينها ، لن ينجدها احد ولن يسمعها انه هو ، انه...
~> الاسئلة <~
ارائكم ؟!
من الذي رائته سيران ؟!
ما هي توقعاتكم للجزاء الثاني ؟!