عرض مشاركة واحدة
  #162  
قديم 06-28-2012, 03:17 PM
 
الشبهة الثالثة :

قالوا : أن المراد من قوله تعالى (( إلى ربها ناظرة )) أي : إلى ثواب ربها ناظرة !
الرد عليها : ثواب الله عز وجل غيره تعالى .. والله تعالى قال (( إلى ربها ناظرة )) ولم يقل : إلى غيره ناظرة ..
والقرآن العزيز على ظاهره .. وليس لنا أن نزيله عن ظاهره إلا بحجة .. وإلا فهو على ظاهره ..
ألا ترى أن الله عز وجل لما قال : صلوا لي واعبدوني .. لم يجز أن يقول قائل : إنه أراد غيره ويزيل الكلام عن ظاهره .. فلذلك لما قال (( إلى ربها ناظرة )) لم يجز لنا أن نزيل القرآن عن ظاهره بغير حجة ..
ثم يقال لهم : إن جاز لكم أن تزعموا أن قول الله تعالى (( إلى ربها ناظرة )) إنما أراد به أنها إلى غيره ناظرة .. فلم لا جاز لغيركم أن يقول : إن قول الله سبحانه وتعالى (( لا تدركه الأبصار )) أراد بها لا تدرك غيره .. ولم يرد أنها لا تدركه ؟
وهذا مما لا يقدرون على الفرق فيه .



ومع الشبهه الرابعه
تابعوني
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !