الفصل الثالث : احداث غامضة (( أهلا بعودتك .... هل أنت بخير؟؟ )) صوت غليظ أيقظني من النوم
؟؟؟؟ : أنا المحقق جاتس .... هل تذكر ما حدث الليلة الماضية؟؟
عندما فتحت عيني كنت نائما على سرير يشبه سرير المستشفيات وبجانبي يقف شخصا طويل القامة ابيض البشرة بني الشعر ويبدو انه كبير في العمر , ما يقارب الأربعين
باترك : أين...أين أنا؟؟ كيث؟؟ أين كيث؟؟
جاتس : اهدأ لم نجد أحدا غيرك في الغابة .... ما سبب الحادث؟؟
باترك : لا اذكر ... لا اذكر أي شيء عن الحادث
جاتس : ومن هو كيث الذي تتحدث عنه؟؟
باتريك : صديقي الذي كان معي في السيارة... أين هو؟؟ الم تجدوه في الغابة؟؟
جاتس : لا
باترك : لحظة .... أذكر وجود شخصا ما .... لا ليس شخصا بل مسخ , مسخ حاول قتلي في القصر
جاتس : مسخ؟؟
باترك : نعم .... لقد كان رجل عجوز معه مقص عملاق
جاتس : مقص كبير!!! مستحيل!!!
(( رجل المقص!!! )) قاطع حديثنا صوت يبدو مألوفا
إنها الآنسة هيلين ماكسويل دكتورة في جامعة أوسلو بيضاء البشرة متوسطة الطول شقراء وعيناها زرقاء أنيقة في ملابسها وذكية جدا
هيلين : رجل المقص
جاتس : مستحيل فقد قتلناه في انجلترا
باترك : ما الأمر؟؟ من هو رجل المقص هذا؟؟ خرج جاتس من الغرفة وتبعته الآنسة هيلين وتركوني في غرفة المستشفى من دون الإجابة على سؤالي , نهضت من السرير واسترقت السمع من خلف الباب .
جاتس : لا اصدق هذا الفتى مستحيل أن يكون رجل المقص قد عاد لقد قتلناه قبل عشرة سنوات في انجلترا
هيلين : لا اعرف لكن باتريك لم يكن في المدينة إلا منذ أربعة سنوات فقط لا اعتقد بأنه قد سمع بقصة رجل المقص
جاتس : صحيح لكن لا اعرف سوف اذهب إلى القصر الذي تحدث عنه علني أجد شيئا هناك , فقد بحثت فيه سابقا لكن لم نجد أي شيء
هيلين : جيد سأتحدث مع باترك ربما اعرف المزيد عن رجل المقص الذي يتحدث عنه .
سمعت صوت أقدام تقترب من باب الغرفة , أدركت أنها الآنسة هيلين , ففتحت الباب بقوة وتظاهرت بأنني ارتدي ملابس , نظر إلى الباب وصرخت (( لا تدخل!!! )) , فخرجت الآنسة هيلين بسرعة وأغلقت الباب .
بعد عدة دقائق طرقت الآنسة هيلين الباب
باترك: آنسة هيلين يمكنك الدخول الآن
هيلين: آسفة باترك لم أكن اعلم أنـ.....
باترك: لا بأس آنسة هيلين
اتجهت إلى نافذة الغرفة ونظرت إلى الحديقة الأمامية للمستشفى وتذكرت الموقف الذي تعرضت إليه في القصر عندما كنت واقفا أمام الشرفة ورجل المقص خلفي , وجلست الآنسة هيلين على الأريكة الطويلة السوداء القريبة من الباب الغرفة .
باترك: من هو رجل المقص؟؟
هيلين: إنها قصة قديمة يطول شرحها
باترك : آنسة هيلين أرجوك اخبريني بها
هيلين : .....
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته.
تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة .
.. "أميرةالانمي": . |