لما تحرمينيْ من عيناك ؟ * بقلمي * آآآ سلام ..
حبيتت اغير موضوع الرواية لأن عنوانها ب الموضوع القديم كتبته غلط ه1 ..:/:
راح احط البارت الاول الحين .. وبعد شوي الثانني <3
__________
في مدينة طوكيو .. التي نشأت فيها ولازلت محاطة بها ,
كنت في منزلي مع جدي , لأني أعيش فيه فلقد فقدت أبواي بحادث سير ..
كنُا نحمل أمتعتنا وما نملكة
.. لأننا سنسافر إلى لندن ، تلك المدينة التي لطالما انتظرت بفارغ الصبر للذهاب اليها،
لقد قال لي جدي انني سأكمل دراستي فيها . وإيضاّ أنا وعدته بهذا لقد كان حلمي وحلمه في آن واحد
.. لكن سأقول لكم ماجرى في هذا اليوم التعيس وهوَ السبب الأكبر الذي دّمر حياتي ,
في ذاك اليوم الذي لا و لن أحسد علي .
هبت عاصفة رعدية قوية .. لقد كان يوماً ماطراً للغاية
.. لقد كان المكان هادئاً لولا تلك العاصفة ،
في تلك اللحظات أشخاص يطرقون باب منزلنا ..
هممت بأستغراب 'كان الطرق قوياً بعض الشيء فهممت بفتح الباب بقلق !
إلى ان اتو ثلاث أشخاص .. الذي بالمقدمة همّ بدفعي بقوة على الارض,
فضرب رأسي بالارضية وكدت افقد الوعي .. جدي سمع تلك الاصوات وهم بالخروج من غرفتة بسرعه
.. إلى ان أحس بـ شيء معدني بـ مقدمة رأسة
*آه ماذا يريدون أن يفعلون .،
يودون قتل جدي حاولت امساك الهاتف إلى أن اطلق شخص النار علي ..
فقدت الوعي دون حراك .. جدي بدأ بالصراخ . لقد ضنو انني مت .
حسناً الطلقه لم تصب ألا أعلى كتفي .. لم أشعر بـ شيء قط ..
وبعدها أمسك ذاك الاخير بالسلاح قائلاَ :"أيها العجوز أخرج مالديك .. "
*ثم أبتسم بـ مكر و أكمل :" أم تود اللحاق بها .."
جدي أبتسم وذهب لأخذ شيء ما وعندما اراد أن يعطيه أعطاه جدي لكمة على وجهه فما كان من
الاثنان إلا أن أطلقوا على جدي النار و سقط مغشياً عليه ..
و همو بالفرار ..
*مر يومان على تلك الحادثة .. إلى أن تحركت تلك الفتاه و أحست بغرابة المكان ووحشتة ..
كل شيء امامها مسود بالبياض .. ? تعلم لكن اللون الابيض لديها جميل .
لكن مع هذا المكان يبدو بالنسبة لها كـ لون قد يخطفها لمكان بعيد .. أنها تخافة حقاً ..
لقد أدركت وقتها أنها بالمشفى ..
بدأت تتحسس رأسها و تتأوه .. حركت يدها لتنهض .. لم تستطع .
*امسكت بـ كتفها المصاب وتذكرت الحادثة ...
بدأت بالبكاء وهي تحاول التذكر , لقد صوب المسدس عليها ,
لقد حصلت معجزة ما جعلتها بـكتفها .. قالت بـ نفسها - الحمدللــــــ.. وفيما هيَ تقولها
تذكرت جدها و أحست بـ قشعريرة بـجسدها ،
بدأت بالصراخ بجنون .. إلى ان دخلت عليها ممرضة وتحاول تهدأتها دون نفعة ..
*بدات تتمسك بالممرضه بألم وهي تقول :'لم يمت أليس صحيح
ثم ضحكت قائلة :'ماذا دهاني أقول هذا الكلام . بالطبع لا فجدي قوي و لن يقدرو عليه "
تذكرت مسدس الرجل وكيف كان يصوبة عليها وهمت بالبكاء خوفاً على جدها ..
في غرف أخرى من غرف المشفى .. بقسم يدعى قسم الطوارئ :
*الطبيب:"حالته تزداد سوءا ربما لن يستطيع العيش ..
فقد دخلت رصاصتان بـ صدرة و قد أتلفت كثيراً من وظائف قلبه و إيضاً هذا العجوز لديه مرض القلب..
أنا آسف هذا أكثر شيء أستطيع فعله .."
كاميليا(جارة الجد فوستر)وهي تبكي:" أرجوك أيها الطبيب ابذل مابوسعك .. ليس لنا غيرك بعد الله .."
الطبيب :"حسناً , أتمنى له الشفاء .." ثم دخل غرفتة و أغلق الباب .
فونك(جار الجد فوستر)بيأس:" كاميليا أبقي هادئة فهذا لن ينفع."
كاميليا بحزن:" لاتهتم بأمري .. الأمر المهم هو صدمة كلارا بما سيحدث .."
لازالت كلارا بذاك السرير الابيض مقشعرة البدن من الخوف الذي يراودها . تشعر بأن شيئاً سيئاً سيحصل .. |