06-29-2012, 08:43 PM
|
|
اقتباس:
قلتها في نفسي في نهار يوم مغبر، تصول وتجول فيه الرياح، وتكاد الرؤية في الشوارع تنخفض على بعد أمتار، واعلم أنني لو قلتها أمام إحدى صديقاتي لضحكت وسخرت مني قائلة: ذبحتونا يا الأدباء بشاعريتكم.. لكنني كنت أعنيها من دون تصنع وأستشعرها بكل سعادة، لأن في هذا اليوم ستزف فيه ابنتي التي لم ألدها (أسماء) إلى بيت الزوجية.. «أسماء» البنت التي رأيتها تكبر بين عيني يوما بعد يوم، وتحتل جزءا عزيزا من قلبي وذاكرتي، «أسماء» لم تكن تعلم أن هناك عاصفة من غبار ستحدث في يوم زفافها، وربما لو كانت تدري لاختارت تاريخا يكون الجو فيه أكثر صفاء، ولكن الذي لم تدر عنه، أن استعدادات أحبابها لهذه المناسبة، غيرت لدينا فكرة التأزم من الجو،
| اخي الفاضل هذا هو الجزء الذي اقتبسته من المقالة التي قرأتها ..
وبعد ذالك نسقت بين القصة وبين هذا الجزء وهذا دوري ككاتبة ان انسق بين الاستشهاد او الاقتباس الذي اخذته وبين صلب موضوعي الذي اردته انا وهو المتبقي كله هذا هو.. اقتباس:
وإننا بإمكاننا أن نختار المشاعر التي نعيش عليها ونستمتع بها حتى لو كانت في أسوأ الأجواء، فمجرد ما نوجه تفكيرنا إلى أي أمر آخر، سيتحول تركيزنا عليه، وتتبدل أحاسيسنا نحوه، وأذكر أنني في إحدى الدورات قامت المدربة بتمرين بسيط معنا، عندما طلبت منا أن نتذكر أي شخصية نستاء منها أو مكان لا نحبه، وبعد ثوان أحسسنا بمشاعر سلبية مختلفة، ثم طلبت منا نطرد الصورة السابقة، ونستدعي صورة جديدة لشخصية نحبها أو مكان يعجبنا ويؤنسنا، ومجرد أن استحضرنا هذه الصور تبدل شعورنا في نفس اللحظة، رغم وجودنا في نفس المكان وبنفس الوضع، ثم علقت: هكذا ممكن أن نبدل مشاعرنا في نفس اللحظة، ونحولها من سلبية إلى إيجابية، إذا أردنا ذلك والعكس صحيح.. فالحياة نعيشها مرة واحدة، والعلم نعمة للإنسان، فهناك من يعيش حياته في البكاء على أطلال الماضي، فلا استطاع إصلاح ما مضى، ولا استغل الفرص لبناء المستقبل، وأذكر كلمة قالها دكتور في التنمية البشرية لأحد الأشخاص من باب النصيحة المغلفة بالدعابة: يا ابني دي حياة مش بروفة!
نعم إنها حياتنا.. أعمارنا، ليست «بروفة» فإذا انتهت فلن نستطيع أن نعود إليها، ولكن ممكن أن نعيشها بالمشاعر التي نريدها، وان نستغل ساعات العمر بما ينفعنا وينفع الآخرين، فنحن لا نتذكر أسماء من ماتوا ولو كانوا يملكون نصف الأرض بأموالهم، ولكن نتذكر من تركوا في الحياة بصمتهم وأثروا في الناس، لذا اخترت في يوم مغبر تلعب فيه الرياح، أن أفرح وأزف التباريك إلى قلب ابنتي «أسماء» في أجمل يوم من حياتها.. فالحياة حلوة.
| بالاضافة للسؤال..
اذاً ما المشكلة في استشهادي بهذا الجزء واذا كان يضايقك ساستعين بالمشرفة واحذفه..لن يؤثر في الموضوع كثيراً حذفه او لا ..لا اعتقد انه من العيب ان استعين ببعض الاشياء من من فاقوني بالخبرة والموهبة وانا لم انكر ذالك بل واعترفت وما استعنت به بكثيره يمثل ثلث الموضوع فقط واقل اما الجزء الاخير فقمت بتنسيقه ليتماشى مع سياق النص واعتقد ان هذا دوري.
انتظر عودتك وما تريده اعدك بتنفيذه
شكراااااااا للمرور |