| آرجوا آلنقآش فآنآ في موقف محرج .. :(
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حبيت اناقشكم في موضوع بس والكل يقول رأيه .. الصراحه حسيته موقف محير فماذا اختار .. من الطبيعي انه يجب على الانسان ان يكون محبوبا في كل مكان وطيب ولا يضايق غيره .. خصوصا جيرانه فالرسول (ص) اوصى بسابع جار .. لكن انا هنا لدي موقف محير احببت ان نتناقش فيه سويا بخصوص الجيران .. في منطقتي غالبا ما يكون جيراننا يجلسون في الشارع على كرسي او على حجر عالي ( مصطبه ) اما لتشمم الهواء او للترفيه عن نفسهم والابتعاد عن البيت قليلا او لانتظار شخض ما .. لهم اسبابهم التي لا يعلمها الا الله بعدهم .. غالبا ما يكونون نساءً .. طبعا كلهم مثل امهاتي ولا فارق مطلقا وكلهم اكبر مني بكثير لكنني الان محاسب على كل صغيرة وكبيره امام الله .. هل يجب ان القي السلام عليهم في دخولي وخروجي ؟ ام ان ذلك لا يجوز ؟
سالت والدتي في هذا الامر واستشرتها .. قالت لي اذا نظرنا من جهة الدين فهو لا يجوز .. اما من ناحية العرف والمتعارف عليه فيجب ان تلقي السلام .. واذا لم افعل يغضبون ويتضايقون ويترجمون ذلك الى تكبر مني وغطرسه .. او انهم ليسوا من مستواي او لا يستحقون القاء سلامي عليهم .. فحقا اصبحت محتارا .. ألا القي السلام والتزم الجانب الديني .. ام القيه حتى لا يكرهونني ويترجمون ذلك كرها لي وانا لا احب ان يكون لي اي عداوة مع احد ( علما بان السلام يكون بدون ان انظر اليهم فقط القيه بالكلام وانا عابر ) وكل من هم في سني من اصدقائي وجيراني يلقون السلام بكل لا مبالاة وهم ينظرون الى جيرانهم من النساء وقد يتكلمون ايضا ويسلمون وما الى ذلك .. طبعا لا اترجم ذلك خطأً فهم امهاتنا التي لم نخرج من بطونهم لكن ذلك خطأً .. وعندما لا القي السلام واقارن بمن هم في سني يصبح الوضع سيئا وانا موقفي محرج جدا .. يا رب تكونوا فهمتوا قصدي واتمنى افادتكم ومناقشتكم .. اعتقد ان المصريون هم اكثر من فهموني لان الجلوس في الشارع منتشر خصوصا في المناطق الشعبيه التي يعرف فيها الكل بعضهم وكانهم اسرة واحده .. اسف للاطالة .. تحياتي
اخوكم احمد ^_^
__________________
اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،
فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥
|
|