الشبهة الرابعة : قالوا : إن الآية أسندت النظر للوجوه .. فهل تكون الرؤية بالوجه ؟! إن هذا لم يثبت في كلام العرب على الإطلاق .. إنما تكون الرؤية بالعين ..! الرد عليها : أولاً : هذه مغالطة مضحكة لسخافتها .. وتضليل لمن قل نصيبه من العلم .. !
لأن أحداً مهما بلغ من الغباوة لا يفهم هذا الفهم .. وإنما يفهم كل أحد أن الوجوه تنظر بأعينها ..
فإذا قال القائل : رأيت المسجد الحرام .. فلا يفهم السامع من العرب والعجم إلا أنه رآه بعيني رأسه التي يعتبر الوجه محلاً لها .. ثانياً : يقول الحق تبارك وتعالى (( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها )) فلماذا قال سبحانه (( وجهك )) ولم يقل " بصرك " أو (( عينيك )) ؟؟
الجواب : لأن تقليب الوجه مستلزم لتقليب البصر ... فكذلك في هذه الآية التي معنا هنا حيث أن نظر الوجه مستلزم لنظر العين .. وخير ما يفسر القرآن هو القرآن حسب ما تقولون .. !
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |