06-30-2012, 07:39 PM
|
|
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الـبـــــآرت : أبتسمت له و أخدت الهاتف منه .. ضغطت على بعض الأرقام ثم على أيقونة " إتصـال " .. إنتظرت قليلا ليصلها صوته الحنون : - أهلا مايكـ . إبتسمت بخفة و قالت : - هذه أنا ابي . شقت الإبتسامة طريقها على وجهه البشوش و قال بحنية : - اهلا حبيبتي .. ما الخطب .. أتريدين شيئا ؟؟ إبتسمت برقة و قالت بصوت طفولي : - في الحقيقة أجل , لقد دعتني سرينا للمبيت عندها الليلة هي و صديقتها ليندا .. إذن هل تسمح لي ؟؟ ضحكـ بخفة و قال : - آه منكـ ماري , تعلمين أني لا أستطيع مقاومة صوتكـ هذا .. إبتسمت ماري إلى أن برزت أسنانها البيضاء المرصوفة و قالت : - ههههههـ هل هذا يعني أنه بإمكاني االبقاء . قال بحنان بالغ : - أكيد حبيبتي , إستمتعي بوقتكـ . إبتسمـت و قــــآلت بفرح : - شكرا شكرا أبي الحبيب .. أحبكـ . ضحكـ على جنون إبنته و قال من بين ضحكاته : - و أنا أيضا أحبكـ . أقفلت .. و إستدارت إلى أصدقائها الطين كانو يضحكون على تصرفاتها الطفولية .. نظرت لهم بعبوس و قالت بخدين ممتلئين : - لما كل هذا الضحكـ ؟ كفكفت سرينا دموعها , بينما قال أليكس بضحكة جميلة و هو يضع يديه على كتفي سرينا معانقا إياها من الخلف : - لم أكن أعرف أن هناكـ من هو أكثر طفولية من سيسي . بقيت تحدق فيه للحظات " يــآه كم ضحكته رائعة" لكنها تداركت الأمر عندما فهمت قصده و قالت بإنفعال و تضع يديها على خاصرتها : - نعم نعم .. مذا تقصد سيد أليكس ؟؟ قالت سرينا و هي تضرب كتف أليكس بخفة : - لا تنزعجي ماري , أليكس يغار منا فقط . نظر لها أليكس بسخرية و قال بتهكم : - لا .. حقا ؟؟ و من مذا أغار آنسة سرينا ؟؟ نظرت له سرينا ببراءة جميلة و قالت و هي تمرر يدها على خده : - تغار لأننا لازلنا صغارا نتمتع بالطفولة و البراءة , أما أنت فقد أصبحت كبيرا , جديا , صارما ... و عجوزا . نظر لها بصدمة و يده على صدره و صرخ : - مذا مذا ؟ أنا مذا ؟؟ ضحكت سرينا بخفة و هربت خلف ليندا التي تركتها و إتجهت نحو أليكس و أمسكت يده اليمنى و شبكت أصابعها بأصابعه و قالت بحب مصطنع : - لا تقلق ليكسي حبيبي , أنا راضية بكـ حتى لو أصبحت تمشي على عكاز . لا تدري لما أنقبض قلبها عندما نادته " ليكسي حبيبي " لكنها إنزعجت , لما تخاطبه هكذا , هل بينهما شيئ يا ترى ؟؟ لكن لمذا هو لم يقل شيئا , و لما لم يبعد يديها عنه , هه لابد و أنه مستمتع.. اووف و ما دخلي أنا ؟؟ لكني حقا منزعجة من تصرفهما .. كانت هذه الجميلة ذات الشعر الأرجواني التي لم تنزل عيناها عن أليكس الذي قام بمعانقة ليندا أكثر و قال ببراءة : - أرأيتي يا ليندتي كيف تستهزء أختي الشريرة بي ؟؟ وأنا مسكين لا أستطيع الدفاع عن نفسي . إبتسمت ليندا و صارت تمسح على شعره بحنان ( يعني تمثل بس ) و قالت : - اووه ليكسي حبيبي يا لك من مسكين . ضحكت عليهما سرينا ثم قالت و هي تسحب ماري معها : - هيا فلندهب ماري .. إلتفتت إلى ليندا و أليكس , و أكملت : - و أنتما عندما تنهيان الدراما الرومانسية خاصتكما إلحقا بنا . إلتفتت أيضا إلى مايكـ و قالت : - تذهب معنا مايكـ . إبتسم مايكـ لها بهدوء .. ثم قال : - بالتأكيد . تقدم و مشى معهما متجهين إلى البوابة الخارجية , بينما قالت ليندا لأليكس بجدية هذه المرة , و هي تنظر إلى عينيه : - هل لاحضت شيئا أليكس ؟؟ يـــــلا ناخد بريكـ .. 1 - شو رأيكم بالبارت 2 - توقعاتكم 3 - لا تنسوني من اللايكـ و التقييــم .. {} و دمتم في حفظ الله ..
__________________ ✩ ✩ اّلْلْهْ لَآْ يِحْرِمْنِيْ مِنك لٍيٍّلوْشّتٍيْ ✩ |