الموضوع: حب يتحدى الموت
عرض مشاركة واحدة
  #365  
قديم 06-30-2012, 07:39 PM
 
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 
الـبـــــآرت :


 
أبتسمت له و أخدت الهاتف منه .. ضغطت على بعض الأرقام ثم على أيقونة " إتصـال " .. إنتظرت قليلا ليصلها صوته الحنون :
- أهلا مايكـ .
إبتسمت بخفة و قالت :
- هذه أنا ابي .
شقت الإبتسامة طريقها على وجهه البشوش و قال بحنية :
- اهلا حبيبتي .. ما الخطب .. أتريدين شيئا ؟؟
إبتسمت برقة و قالت بصوت طفولي :
- في الحقيقة أجل , لقد دعتني سرينا للمبيت عندها الليلة هي و صديقتها ليندا .. إذن هل تسمح لي ؟؟
ضحكـ بخفة و قال :
- آه منكـ ماري , تعلمين أني لا أستطيع مقاومة صوتكـ هذا ..
إبتسمت ماري إلى أن برزت أسنانها البيضاء المرصوفة و قالت :
- ههههههـ هل هذا يعني أنه بإمكاني االبقاء .
قال بحنان بالغ :
- أكيد حبيبتي , إستمتعي بوقتكـ .
إبتسمـت و قــــآلت بفرح :
- شكرا شكرا أبي الحبيب .. أحبكـ .
ضحكـ على جنون إبنته و قال من بين ضحكاته :
- و أنا أيضا أحبكـ .
أقفلت .. و إستدارت إلى أصدقائها الطين كانو يضحكون على تصرفاتها الطفولية .. نظرت لهم بعبوس و قالت بخدين ممتلئين :
- لما كل هذا الضحكـ ؟
كفكفت سرينا دموعها , بينما قال أليكس بضحكة جميلة و هو يضع يديه على كتفي سرينا معانقا إياها من الخلف :
- لم أكن أعرف أن هناكـ من هو أكثر طفولية من سيسي .
بقيت تحدق فيه للحظات " يــآه كم ضحكته رائعة" لكنها تداركت الأمر عندما فهمت قصده و قالت بإنفعال و تضع يديها على خاصرتها :
- نعم نعم .. مذا تقصد سيد أليكس ؟؟
قالت سرينا و هي تضرب كتف أليكس بخفة :
- لا تنزعجي ماري , أليكس يغار منا فقط .
نظر لها أليكس بسخرية و قال بتهكم :
- لا .. حقا ؟؟ و من مذا أغار آنسة سرينا ؟؟
نظرت له سرينا ببراءة جميلة و قالت و هي تمرر يدها على خده :
- تغار لأننا لازلنا صغارا نتمتع بالطفولة و البراءة , أما أنت فقد أصبحت كبيرا , جديا , صارما ... و عجوزا .
نظر لها بصدمة و يده على صدره و صرخ :
- مذا مذا ؟ أنا مذا ؟؟
ضحكت سرينا بخفة و هربت خلف ليندا التي تركتها و إتجهت نحو أليكس و أمسكت يده اليمنى و شبكت أصابعها بأصابعه و قالت بحب مصطنع :
- لا تقلق ليكسي حبيبي , أنا راضية بكـ حتى لو أصبحت تمشي على عكاز .
لا تدري لما أنقبض قلبها عندما نادته " ليكسي حبيبي " لكنها إنزعجت , لما تخاطبه هكذا , هل بينهما شيئ يا ترى ؟؟ لكن لمذا هو لم يقل شيئا , و لما لم يبعد يديها عنه , هه لابد و أنه مستمتع.. اووف و ما دخلي أنا ؟؟ لكني حقا منزعجة من تصرفهما ..
كانت هذه الجميلة ذات الشعر الأرجواني التي لم تنزل عيناها عن أليكس الذي قام بمعانقة ليندا أكثر و قال ببراءة :
- أرأيتي يا ليندتي كيف تستهزء أختي الشريرة بي ؟؟ وأنا مسكين لا أستطيع الدفاع عن نفسي .
إبتسمت ليندا و صارت تمسح على شعره بحنان ( يعني تمثل بس ) و قالت :
- اووه ليكسي حبيبي يا لك من مسكين .
ضحكت عليهما سرينا ثم قالت و هي تسحب ماري معها :
- هيا فلندهب ماري ..
إلتفتت إلى ليندا و أليكس , و أكملت :
- و أنتما عندما تنهيان الدراما الرومانسية خاصتكما إلحقا بنا .
إلتفتت أيضا إلى مايكـ و قالت :
- تذهب معنا مايكـ .
إبتسم مايكـ لها بهدوء .. ثم قال :
- بالتأكيد .
تقدم و مشى معهما متجهين إلى البوابة الخارجية , بينما قالت ليندا لأليكس بجدية هذه المرة , و هي تنظر إلى عينيه :
- هل لاحضت شيئا أليكس ؟؟


يـــــلا ناخد بريكـ ..

1 - شو رأيكم بالبارت

2 - توقعاتكم

3 - لا تنسوني من اللايكـ و التقييــم .. {}

و دمتم في حفظ الله ..

__________________



اّلْلْهْ لَآْ يِحْرِمْنِيْ مِنك لٍيٍّلوْشّتٍيْ
{وآقع مؤلم }










تؤبشيني مـآ أحلااك يَ
عسسولُتي
بحبك موتــآآت >v<

( )

روـآيتي الأولىّْ :
لاجلها احيى ولاجلها قد اموت (اكشن واثارة ودموية )