أبو عبدالله بنفاذ صبر:تكلم ياعبدالله..
عبدالله بقهر:شفت بنتكـ راعيهـ الموضة والستايل..راكبهـ سيارة رجال مع واحد غريب عنها..وجالسين يتباوسون..
فاطمة شقهت من كلامـ أخوها وحطت يدها على قلبها..
عبير كانت متوقعه هالشيء منها..بسبب الحريهـ ألي معطتها أياهـا امها..بس متوقعت انها توصل لهنا..
<<
قرائـــــي الأعزاء..
مثل هذه المواقف تحدث للعوائل الي يسمونهمـ..
أمممم (فري) وألي يرحم ولديكم أي فري بعد.. مثل هالامور مابها لا فري..قصة وعائلهـ أبو عبداللهـ..واقعيهـ ولا بها مجال لتأليف أو الخيال..
وشخصية أروى موجوده بمجتمعنا والكثير منها..
وأروى أنا اعرفها جيداً..ومعرفه وثيقه كمان.. لم اصدق بما فعلتهـ..وستعرف ماذا ستعمل أروى بعد ذلكـ..
البعض بيقولون لاا ذي أكيد خيالية و مؤلفهـ..
لكنـ وربي أنها واقعيهـ.. وانا ماكتبتها منشان ازيد احداث أو زيادة سطور بروايتـي إلا أني أردت الكل يستفيد من قصتها الواقعية..
<<
أم عبدالله انصدمت من كلام عبدالله ولا قدرت ترد با أي كلمهـ..
أبو عبدالله بصدمه كبرى:كيـــف..!!وش قاعد تقول أنت..
عبدالله بحده:وسحبتها من يدها وطلعتها من السيارة إلا الرجال شرد..
أبو عبدالله والشرار يطلع من عيونه:أيا الكلبهـ..
وسحبها من حضن أمها رغم تمسكها با أمها إلا أنه وخرها عنها وكمل الناقص وسحبها من يدها ووداها لفوق السطح..كان به غرفة مستودع لحاجات هم ميريدونها يحطونها بهالغرفة..
وحذفهاا بالغرفة وقفل عليها الباب وهي تبكي من شدهـ الآلم ألي مقصر بيهـ لا أبوها ولا أخوها..
نزل تحت لعند الصاله وجلس على حيله وهو يتحسب عليها..
فاطمة بين دموعها:وش سوا بيها؟؟
عبير بهمس:مدري يافاطمة..
أم عبدالله الي متحركت من مكانها ولا قالت كلمه وحدهـ..
أبو عبدالله بعصبيه:عبير..ياعبيرر يافاطمة..
عبير وفاطمة جاو لعنده وبخوف:سم..
أبو عبدالله:أن فتحتوا لها الباب وربي متشوف شيء زين..
فاطمة بتردد وخوف من عصبيه ابوها:طيب يبه..و..والأكل..
أبو عبدالله قاطعها بحده:جعلها ماتأكل..جعلها الموت الي ياخذها..حسبي اللهـ عليها من بنت..حسبي اللهـ عليها..
.
.
.
في جدة..
خوله بالجوال:طيب..يلا..
وسكرت السماعه وبا اندفاع:يلا ادخلوا داخـل..
ألمى وميرنا ونادين بحماس:وأخيراً..
دخلوا داخل..وصاروا يطلون من باب المطل على الحديقة..
ألمـى:عاد وخروا..خلوني اشوف..
ميرنا وهي تدقق:جاوا..
نادين با اعجاب:ماشاء الله عليهـ..تغير حيل..
ميرنا:يووهـ..وش هالجمال..والله تغير وحيل بعد..
..نزلتـ من السيارة وانا متوترة..أستقبلتنا الخدامه كانت لابسهـ بنطلون ماسك على جسمها وبلوزة با اكمام طويلة وبدون حجاب..!!
وكنت أناظر بـ راكان..ألي كان يمشي بثقهـ عكسي وكان لابسه نظارهـ ريبان بلاكـ..
دخلت من البوابة برجلـي اليمين..والعشب الأخضر بالأرض.. والتفت لصوتها:هلا والله..توا منور البيت..
يبدوا من ملامح وجها أنها كبيرة بالعمر ولكن لبسها لا يدل..!!
راكان باابتسامه:هلا والله بيك يا عمهـ..
جيهان(ذي عمتهـ..!! وش دخلتـ لبناتها ماشاء الله عليها..)
كانت لابسهـ بنطلون لفوق الركبهـ على بدي كاشف الصدر ونصف الظهر..
وشعرها قصير لونهـ أشقر..ومكياج ناعم..
ولا بعد ركبتها سوده<<ههههههههههههههه..
وبعد السلامـ..
خوله:وش هالزين يا راكان؟؟ والله وحلويت..
راكان بغرور:طول عمري وأنا مزيون..ما قولتي حاجه جديدة..
يتبــــع...