من الصعب تحديد المذابح التي تعرض لها المسلمون في بورما أو ذكرها جميعها في مقالة، ولكن ما يمكن قوله إنه في كل هذا الجحيم الذي تعرضوا له، لم يلتفت إليهم أحد من المسلمين..
في عام 1938م قام البوذيون وبدعم من الإنجليز، حين كانت بورما مستعمرة بريطانية، بارتكاب مذبحة قتل فيها ما يقرب من ثلاثين ألفا من المسلمين ،وأحرق مائة وثلاثة عشر مسجدًا..
وفي عام 1942م أرتكب البوذيون مذبحة أخرى في "أركان " والتي كانت في يوم ما دولة إسلامية، ذهب ضحيتها ما يقرب من مائة ألف مسلم، وهي المذبحة التي دمروا فيها جنوب أركان بالكامل..
وعندما استولى الجيش عام 1962م على الحكم في بورما، ارتكبوا العديد من المذابح والطرد بحق المسلمين، وبأبشع من سابقيهم وبأكثر سرية، وهي التي حين كانت تكشف لوسائل الإعلام، ترد بطريقة ذكية، كالقول: إنها جرت ضد أقليات عرقية ودون أي ذكر لاسم المسلمين..